أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-10-2014
1149
التاريخ: 14-10-2014
1342
التاريخ: 14-10-2014
1792
التاريخ: 14-10-2014
3713
|
مؤلفه :
هو أبو بكر أحمد بن علي المشهور بالجصاص .
ولد في بغداد ، سنة (305هـ) ، وتوفي سنة (370هـ ) ، كان إمام الحنفية في عصره ، ومن المجتهدين البارزين .
تفسيره :
يعتبر من أهم الكتب المدونة في موضوع آيات الأحكام ، وخاصة عند الحنفية ؛ لانه ألفه حسب مباني أبي حنيفة .
رتبه وبوبه على ترتيب أبواب الفقه .
وقد تعرض فيه لجميع سور القرآن الكريم وإن لم يتكلم إلا عن الآيات التي تتعلق بالأحكام .
منهجه في التفسير :
يتناول المؤلف القرآن سورة سورة ، ويذكر المباحث بعد ذكر أحكام السورة ، يبدأ بآية لها علاقة بالأحكام ، ثم يذكر الحكم المستنبط من الآية ، وبعدها يذكر الأقوال بلفظ " قيل " وتفسير الآية مع بيان الحكم وترجيحه لأحد الأقوال .
وهو تفسير مبسط في بيان الأحكام المستنبطة من الآية ، ولكنه يستطرد في كثير من مسائل الفقه ذاكراً ما اختلف فيه أئمة المذاهب الأخرى ، وذكر الأدلة بإسهاب وتوسع كبير ، فجاء الكتاب وهو أشبه ما يكون بكتب الفقه المقارن .
ومن الملاحظ أنه كثيراً ما يسهب في مسائل فقهية بعيدة الصلة عن الآية محل البحث .
مثال من تفسيره :
قال وهو معرض تفسيره لقوله تعالى : { وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما } [الحجرات / 9] .
" وايضا قاتل علي بن ابي طالب " عليه السلام الفئة بالباغية بالسيف ومعه كبراء الصحابة ، وأهل بدر من قد عُلم مكانهم ، وكان في قتاله لهم ، لم يخالف فيه أحد إلا الفئة الباغية التي قابلته وأتباعها .
قال النبي لعمار : { تقتلك الفئة الباغية } ، وهذا خبر مقبول من طريق التواتر حتى أن معاوية لم يقدر على جحده لما قال له عبد الله بن عمر ، فقال : انما قتله من جاء به ، فطرحه بين استنا ، رواه أهل الكوفة ، وأهل البصرة ، وأهل الحجاز ، وأهل الشام ، وهو من أعلام النبوة ، لأنه خبر عن غيب لا يُعلم إلا من جهة علام الغيوب (1) .
وعندما يتعرض لتفسير قوله تعالى : { ثم أتموا الصيام الى الليل } [البقرة / 187] يذهب الى أن من دخل في صوم التطوع لزمه إتمامه (2) .
وقد اتهمه الذهبي محمد حسين في كتابه " التفسير والمفسرون " بالتعصب لمذهبه ، ولأبي حنيفة ، وبتحامله على أئمة المذاهب .
إلا أن الذهبي اتهمه بذلك لأنه أخذ بمذهب الاعتزال الذي يتفق مع الامامية في بعض المسائل الكلامية كالعدل ،واستحالة الرؤية ، وغيرهما من المسائل ، هذا من جهة .
ولأنه تحامل على معاوية بن أبي سفيان ، الأمر الذي يؤذي الذهبي الموالي لمعاوية والمدافع عنه من جهة أخرى (3) .
__________________
1- أحكام القرآن ، الجصاص ، ج5 ، ص280 .
2- ن . م ، ج1 ، ص274-385 .
3- التفسير والمفسرون ، محمد حسين الذهبي ، ج2 ، ص : 443 .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|