المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



الكتب السماوية للأنبياء  
  
2800   11:47 صباحاً   التاريخ: 4-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج7 , ص303-304
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-05 1312
التاريخ: 29-1-2023 2833
التاريخ: 2023-03-24 1169
التاريخ: 10-02-2015 2197

بديهي أنّ لكلّ واحد من الأنبياء اولي العزم كتاباً سماوياً حيث إنّ اسم البعض منها معروف بالكامل ،  فالقرآن المجيد هو الكتاب السماوي‏ لنبي الإسلام صلى الله عليه و آله والإنجيل كتاب المسيح عليه السلام والتوراة كتاب موسى عليه السلام.

لكن ما هو اسم الكتاب السماوي لنوح وإبراهيم؟ بالإمكان الإستنتاج من الآية 19 من سورة الأعلى (صحف إبراهيم وموسى) أنّ اسم كتاب إبراهيم هو ال «صحف» ،  بالضبط كما ذكروا اسم ال «صحف» لكتاب نوح أيضاً.

كما ورد اسم البعض من الكتب الاخرى في القرآن من جملتها ال «زبور» الذي أنزله اللَّه على داود {وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُوراً} (النساء/ 163).

والظاهر أنّ الإسم الآخر للزبور هو المزامير (جمع مزمور أي الأشعار الروحية بالصوت الجذاب).

«الزبُور» : لم يكن كتاباً سماوياً حاوياً على الأحكام والشريعة الجديدة.

وبعبارة اخرى فالكتب السماوية النازلة على الأنبياء على ضربين :

1- الكتب السماوية الحاوية على الأحكام التشريعية الجديدة ،  والتي تعلن عن دين جديد كالكتب الخمسة النازلة على الأنبياء الخمسة اولي العزم.

2- الكتب الخالية من الأحكام الجديدة ،  المشتملة على النصائح والمواعظ والوصايا والأدعية والمناجاة ،  كتاب «الزبور» أو الكتاب المنسوب ل «إدريس» عليه السلام هو من هذا القبيل.

نختم هذا البحث برواية عن النبي الأكرم صلى الله عليه و آله :

يقول أبو ذرّ : قلت يا رسول اللَّه كم الأنبياء ؟ فقال : «مائة الف نبي وأربعة وعشرون الفاً.

قلت كم المرسلون منهم ؟ قال : ثلاثمائة وثلاثة عشر».

ثمّ يضيف قائلًا : فسألته : كم أنزل اللَّه من الكتب السماوية؟ قال : «104 كتب ،  10 كتب على آدم و50 كتاباً على شيث و 30 كتاباً على إدريس و 10 كتب على إبراهيم (التي يبلغ مجموعها مائة كتاب) والتوراة والإنجيل والزبور والفرقان» «1».

_________________________
(1) تفسير مجمع البيان ،  ج 10 ،  ص 476.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .