أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-03-25
![]()
التاريخ: 24-9-2019
![]()
التاريخ: 31-5-2021
![]()
التاريخ: 2025-03-28
![]() |
وبائية الحلم الزراعي Agricultural mites outbreak
لقد ازدادت كثيراً أهمية بعض أنواع الحلم الأحمر في الزراعة في العقود الستة الأخيرة خصوصاً، ومنها الحلمة الحمراء الأوربية (Panonychus ulmi (Koch وحلمة الحمضيات الحمراء (Panonychus cirtri (MeGregor وعدة أنواع من الجنس Tetranychus مثل الحلمة الحمراء العادية Tetranychus urticae والحلمة الحمراء القرمزية Tetranychus cinnabarinus Boid والحلمة الحمراء التركستانية T. turkistani Ug & Nik والحلمة الحمراء الباسفيكية T. pacificus .McGr وغيرها من أنواع الحلم الزراعي والتي أصبحت أفات رئيسة على محاصيل الخضر واشجار الفاكهة والمحاصيل الحقلية ونباتات الزينة . وان خطورتها واضرارها لا تقل في أي حال من الاحوال عما تحدثه الآفات الحشرية الأخرى. إن هذا التغير في وضعية الحلم الزراعي والذي جعلته ينتقل إلى مرتبة الآفات الاقتصادية الرئيسة بعد ان كان آفة ثانوية، قد يعزى إلى العديد من العوامل منها:
1- التغير في نظام الزراعة: إن زيادة الحاجة إلى الغذاء وتطور تكنولوجيا العمليات الزراعية أدت إلى تشجيع نظام زراعة المحصول الواحد Monoculture حيث وفر هذا النظام كميات كبيرة من الغذاء لآفة الحلم كما يساعد هذا النظام على النمو السريع لسكان الحلم على مساحات واسعة قبل أن تتمكن عوامل المقاومة البيئية من العمل بكفاءة لخفض اعداده، كما أن زراعة المحصول الواحد زادت من مصاعب تطبيق برامج أدارة الآفات باستخدام الأعداء الحيوية وفي الوقت نفسه وفرت فرص أكثر ملائمة لاستعمال المبيدات.
2- التغير في نوعية المحاصيل: إن التوجه نحو زراعة الأصناف الهجينة ذات الإنتاجية العالية والنمو السريع فضلاً عن التحسن الحاصل في القيمة الغذائية لهذه المحاصيل انعكس بشكل ايجابي على حياتية الحلم الزراعي، مما زاد من عدد البيض وسرعة تطوره وبالتالي زيادة اعداده.
3- العمليات الزراعية : إن عمليات التقليم والتسميد ومكافحة الأدغال أدى إلى نمو نباتي نشط للمحصول الرئيس مما وفر غذاء احتياطياً مناسباً لأنواع الحلم الذي تزداد إعداده بسرعة اكبر خلال فترات النشاط مثل الحلمة الحمراء الأوربية وحلمة الحمضيات الحمراء. وقد أظهرت العديد من الدراسات ان الحلمة الحمراء الأوربية على التفاح استفادت من الاعمال الزراعية والتسميد والتقليم.
4- المبيدات: إن الاستخدام الكثيف للمبيدات العضوية المصنعة خلال الفترة التي أعقبت الحرب العالمية الثانية وهي في اغلبها مبيدات حشرات غير متخصصة أدى إلى ما يلي:-
a- القضاء على الكثير من الأعداء الحيوية للحلم الزراعي والتي كانت تلعب دور أساسي في السيطرة وتنظيم أعداد الحلم نباتي التغذية مما أدى إلى ظهور أنواع الحلم الزراعي بشكل وبائي.
b- دراسات حديثة أظهرت أن العديد من مبيدات الحشرات التابعة لمجموعة الكلور العضوية والكارباميت كان لها تأثير ايجابي في حياتية الحلم الزراعي، إذ أدت إلى زيادة أو إطالة عمر الأنثى وزيادة عدد البيض الذي تضعه الأنثى. وذلك إما نتيجة لتسبب المبيدات في إحداث تغيرات فسلجيه في الأنثى أو نتيجة تغييرها للنباتات المعاملة بحيث تجعلها أكثر صلاحاً لنمو الحلم مثل تغيير نسبة البوتاسيوم إلى الكالسيوم.
5- الأتربة والمساحيق الخاملة : من الملاحظ ان النباتات أو المحاصيل الموجودة قرب الطرق الترابية تكون أكثر عرضة للإصابة بالحلم الأحمر فيما تنخفض أعداد الحشرات والمفترسات مما يرجع ذلك إلى غياب المفترسات وإلى أن المساحيق تهيئ قواعد لتثبيت نسيج الحلم على السطوح النباتية الملساء.
6- دخول الحلم إلى بيئات جديدة : إن التطور الحاصل في عمليات النقل والشحن أدى إلى انتقال الحلم إلى دول واقطار قد لا توجد فيها تلك الأنواع مما أدى إلى انتشارها وظهورها بشكل وبائي في تلك المناطق وذلك نتيجة لتوفر الظروف البيئية المناسبة لتكاثرها من جهة وغياب الأعداء الحيوية من جهة أخرى.
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
ملاكات العتبة العباسية المقدسة تُنهي أعمال غسل حرم مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) وفرشه
|
|
|