المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7570 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

حَيص بَيص
27-1-2016
القطع
13-9-2016
Phonemes and symbols The phoneme
2024-10-13
عدم التوازن الإعلامي
17/10/2022
أنواع المشاهد
2023-04-01
السياحة البحرية في العراق
6/11/2022


نـتائـج التـطـور في مجال المحاسبة الإدارية  
  
75   05:58 مساءً   التاريخ: 2025-02-18
المؤلف : د . ناصر نور الدين عبد اللطيف
الكتاب أو المصدر : دراسات في المحاسبة الادارية المتقدمة
الجزء والصفحة : ص10- 12
القسم : الادارة و الاقتصاد / المحاسبة / تطور الفكر المحاسبي /

وباستقراء ملامح التطورات السابقة في مجال المحاسبة الإدارية يمكن التوصل إلي عدة نتائج لعل من أهمها ما يلي:

1. يمكن القول أن معظم التطورات التي حدثت خلال الفترات الأولى الممتدة من نهايات القرن التاسع عشر وحتى منتصف القرن العشرين قد حدثت بفضل الممارسين لتلبية ومواجهة الاحتياجات المتزايدة للوحدات الاقتصادية من المعلومات، وفي ضوء ذلك نلاحظ أنه تم تطبيق وجني ثمار تلك التطورات والتكيف معها بسرعة من جانب الممارسين لمواجهة وتلبية متطلبات عملية ملحة لأغراض تخطيط العمليات وتحقيق الرقابة عليها وتقييم أداء المسئولين عنها.

2. أيضاً يمكن القول أن معظم التطورات التي حدثت خلال الفترة الممتدة من منتصف القرن العشرين وحتى بداية العقد الأخير من نفس القرن قــــد حدثت بفضل الأكاديمين، وأن معظم ما حدث من تطورات خلال تلك الحقبة بدأ أولاً ذا طبيعة نظرية، بالتالي تأخر استخدامها والاعتماد عليها من جانب الممارسين فلم تكن لتلبية متطلبات عملية ملحة من وجهة نظرهم.

3. كذلك يمكن القول أن معظم التطورات التي حدثت خلال العقد الأخير من القرن العشرين وبدايات القرن الحادي والعشرين إنما حدثت بفضل جهود مشتركة بين كل من الأكاديمين والممارسين، وأن معظم ما حدث من تطورات خلال تلك الحقبة كان بهدف تطوير أساليب وأدوات المحاسبة الإدارية لضمان تحقيق التطوير الدائم والتحسين المستمر في أداء الوحدات الاقتصادية التي تعمل في بيئة الأعمال المعاصرة التي تتصف بالتغير الدائم والسريع في متطلباتها، وبالتالي ضرورة استحداث واستخدام نظم وأساليب للمحاسبة الإدارية تتوائم مع تلك الظروف والمتغيرات.

وتأكيداً لما تقدم وجدت دراسة (1990) Edwards&Emmanuel  أن هناك دلالة احصائية تؤكد اهتمام الممارسين بالتطورات في النواحي الفنية المتصلة بمهامهم مباشرة ، بينما انصب الاكاديمين على الاهتمام بالتطورات في النواحي التنظيمية والاجتماعية والإدارية، وتؤكد الدراسة بذلك على وجود فجوة بين النظرية ممثلة في الأبحاث الاكاديمية وبين التطبيق المحاسبي في الواقع العملي في مجال المحاسبة الإدارية.

وتشير هذه الفجوة إلى وجود اختلاف في وجهات النظر بين الطرفين بالنسبة لأهمية بعض الموضوعات التي يشملها هذا الفرع من فروع المعرفة المحاسبية، وقد انتقد الممارسون الدراسات الاكاديمية على أساس أنها تستخدم لغة غير مفهومة بالنسبة لهم وأنها تستعين بنماذج رياضية معقدة ولا يعرف عنها الممارسين سوي القليل. وقد برر الاكاديمين ذلك بأن مجالات البحوث لا ينبغي أن تتبع التطبيق بل يمكن أن تسبقه وتقوده، وبالتالي تساهم ليس فقط في التغلب علي الصعاب الحالية بل في حل المشاكل المحتملة.

وللتخلص من هذه الفجوة اقترحت الدراسة ضرورة تشجيع الاتصال بين الطرفين ونشر أفكار كل منهما في دوريات مهنية والقيام بأبحاث مشتركة بما يجعل لتلك الأبحاث قيمة مضافة حقيقية في مجال المحاسبة الإدارية.

كما وجد (1989 Horngren) عندما قام بدراسة مسحية لأهم التطورات في مجال المحاسبة الإدارية ومحاسبة التكاليف خلال الفترة من عام 1950 إلي عام 1980 وجد أن الاهتمام كان منصباً بصفة أساسية في الماضي على أهداف القياس ثم تحول إلى أهداف التخطيط والرقابة واتخاذ القرارات وبعد الاهتمام بالميكانيكية والأساليب المستخدمة دون النظر إلى الفلسفة التــــي تحكم تلك الميكانيكية وتؤثر في استخدام تلك الأساليب تحول إلى الاهتمام بمحاولة تحسين الممارسة العملية وبالتالي الاهتمام بالمفاهيم وبالجوانب السلوكية والدافعية.

كما وجدت الدراسة أنه بعد أن كان الاهتمام منصباً على مدي توفيق متخذ القرار في استخدام النموذج الملائم - البرمجة الخطية أو تحليل الانحدار أو تخصيص التكاليف أو ... - تحول الاهتمام إلي مدى ملائمة القرار ذاته لتحقيق أهداف الوحدة الاقتصادية، وبعد أن كانت معظم التطورات تتعامل مع ظروف التأكد التام وتوافر المعلومات دون تكلفة وتقوم على افتراض تعظيم الربح أصبحت تتعامل مع ظروف المخاطرة وعدم التأكد والمنافسة ومحاولة اخفاء المعلومات وإمكانية الحصول عليها بتكلفة، وأصبحت تقوم على هدف تعظيم قيمة الوحدة الاقتصادية ككل وتعظيم منفعة كافة أطرافها.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.