المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13480 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الانقياد والطاعة بسبب الخوف
7-6-2021
جواز النظر الى المخطوبة
14-1-2016
كم عاش سلمان (رض)؟
2023-10-03
قلة الايمان وزيادة الغفلة
24-8-2020
السكون والحركة : من أدلة التوحيد
23-09-2014
الاسترخاء للقضاء على القلق والخوف
10-7-2019


أثر السياحة في تحقيق التوازن الاقتصادي داخل حدود الدول السياحية  
  
217   10:02 صباحاً   التاريخ: 2025-02-15
المؤلف : حمزة عبد الحليم، مروان محمد ابو رحمة، حمزة عبد الرزاق ، د. مصطفى يوسف كافي
الكتاب أو المصدر : مبادئ السياحة Principle Tourism
الجزء والصفحة : ص 281 ـ 283
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية السياحية /

ما هو اثر مناطق الصناعات السياحية والفندقية في تحقيق هذا التوازن الداخلي:

 المناطق التي تمتاز بجمال الطبيعة كانت منذ بدء ازدهارها صناعة السياحة ولا تزال أهم ما يجذب السائحين الأجانب والمناطق ذات الأهمية السياحية توجد غالباً خارج المدن الكبرى المزدحمة بالسكان وبعيدة عن المراكز الاقتصادية والمالية وتجمعات السكان في الجبال أو على شواطئ البحار أو البحيرات أو على جوانب الأنهار في الريف، وقدوم السائحين إلى هذه المناطق البعيدة عن المراكز التجارية يبرز دور السياحة في الاندفاع خارج الدائرة المغلقة أو بتعبير آخر فإن المناطق السياحية كقاعدة عامة تتميز بتحررها من المشكلات الصناعية التي تعد من سمات المدن الكبرى والمناطق الصناعية فهذه المناطق السياحية لبعدها عن الأسواق الرئيسية، يعيش أهلها في ظل نظام اقتصادي يقوم على قوة إنتاجية طفيفة على الزراعة أو تربية الماشية أو الصيد أو بعض المهن اليدوية، ونظراً لهبوط المستوى الاقتصادي في هذه المناطق فإن السياحة بمقوماتها الخاصة وأثرها الاقتصادي الدافع - تصبح في أغلب الأحيان المورد الرئيسي لأهل هذه المناطق. كما قرر الأستاذ فري فوتيز Fro Futz في بحثه في النظام الاقتصادي للمناطق السياحية أي أنه قال بأن السياحة تحقق توازناً بين مختلف اجزاء الدولة الواحدة وذلك بسحب القوة الشرائية من المناطق الآهلة بالسكان والمراكز الصناعية المختلفة اقتصادياً بمعنى آخر فإن خروج سكان المدن من المواطنين إلى الريف للسياحة الداخلية ستنقل المثال من المدن إلى الريف وهذه ظاهرة تقسمى في الاقتصاد (إعادة توزيع الدخل القومي) وهي بالنتيجة مساهمة في التوازن الاقتصادي والاجتماعي ويظهر هذا الأثر بشكل أوضح في السياحة الداخلية حيث يحصل البلد على آثار اجتماعية هامة بالإضافة إلى الآثار الاقتصادية والسياحية ومن أبرز تلك الآثار:

1- التنمية في الريف وتطوير المناطق السياحية (أثر التطوير السياحي في الريف). يهدف التطوير السياحي في الريف إلى إسعاد الناس والمحافظة على الريف وتطويره اجتماعياً واقتصادياً، وجعل الوصول إليه ممكناً بدون صعوبة. ويفضل الكثيرون من الناس الذهاب إلى الريف بهدف الابتعاد عن ضوضاء المدينة وتلوثها والازدحام السكاني والقلق والإرهاق والضجيج الخ. كذلك توفر زيارة الريف للإنسان مناظر طبيعية وهواء عليلاً، والإحساس بالسعادة وهذا يدفع المواطن إلى الاستغناء عن التفكير بالسياحة الدولية والسفر خارج بلده وبالتالي يربح البلد المال الذي كان سينفقه في الخارج ويكون بذلك كأنه حصل على سائح دولي بل أكثر.

2ـ التنمية في الريف تحد من الهجرة باتجاه المدينة وباتجاه البلدان الأخرى وهذا ما تعاني منه الدول النامية.

3ـ التنمية في الريف تساهم في توزيع الثروة الوطنية وهذا شكل من أشكال العدالة الاجتماعية.

4ـ كما أن السياحة تؤدي إلى تشجيع مهن وخدمات وأعمال عديدة تبدو على هامش التنمية الاقتصادية.

ومن هنا يمكن أن تؤثر السياحة على التنمية الريفية باعتبارها مصدراً للدخل بالنسبة للسكان المحليين في المناطق السياحية مما يقلل من فجوة الأجوربين الأقاليم المختلفة ويعمل على ارتباط السكان بأرضهم حيث يقلل نزوحهم إلى المناطق الحضرية. فإذا انتهجت الدولة التخطيط الإقليمي السياحي فإنها يمكن أن تحقق مزايا كثيرة منها :

ــ تقريب المستويات الاقتصادية بين الأماكن المختلفة في الدولة .

ــ تحقيق تكافؤ الفرص بين المواطنين في مختلف الأماكن.

ــ  زيادة التجارب بين المواطنين في تنفيذ خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

ــ زيادة معدل التنمية في مجموعها.

ــ تقليل الهجرة الداخلية من الريف إلى المدن للتمتع بالخدمات الحضرية. وهكذا فإننا نستنتج أن السياحة تساهم في التوازن الاقتصادي داخل البلد. كان جغرافياً (ريف ومدن) وطبقياً (اغنياء وفقراء) وقطاعياً (انشطة جديدة).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

2- مدخل إلى السياحة والاستجمام والقتال عمان: دار النظام ص 1783.

1 - د. كامل محمود - 1975 - السياحة الحديثة علماً وتطبيقاً - القاهرة، ص 77.

2- د. الروبي، تبيل - 1986 - نظرية السياحة - مؤسسة الثقافة الجامعية، الإسكندرية من (50 - 51).




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .