المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18706 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الكذب
26-9-2016
الآثار الحياتية / تفكك الاسرة
21-4-2016
الاصلاح الكاثوليكي المعاكس (لجنة الثبت).
2024-09-18
A Comparison Between Biological Reactions and Laboratory Reactions
15-5-2017
عوائق تطبيق إدارة المعرفة
20-12-2021
Classes of nouns
31-1-2022


هل الصلاة مقرونة بالزكاة  
  
275   12:39 صباحاً   التاريخ: 2025-02-12
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 5 ص138.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

هل الصلاة مقرونة بالزكاة

قال تعالى : { وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (56) لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ} [النور: 56، 57].

قال الشيخ الطبرسيّ ( رحمه اللّه تعالى ) : أمر سبحانه بإقامة أمور الدين ، فقال وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ أي قوموا بأدائها وإتمامها في أوقاتها.

وَآتُوا الزَّكاةَ المفروضة - [ أقول : وقال أبو جعفر عليه السّلام : « إنّ اللّه عزّ وجلّ قرن الزكاة بالصلاة ، فقال : وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ فمن أقام الصلاة ، ولم يؤت الزكاة ، لم يقم الصلاة » ] « 1» - وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ أي : لترحموا جزاء على ذلك ، وتثابوا بالنعم الجزيلة .

ثم قال : لا تَحْسَبَنَّ يا محمد ، أو أيها السامع . الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ أي :

سابقين فائتين فِي الْأَرْضِ . يقال : طلبته فأعجزني أي : فاتني وسبقني أي :

لا يفوتونني . ومن قرأ بالياء فمعناه : لا يظن الكافرون أنهم يفوتونني وَمَأْواهُمُ النَّارُ أي : مستقرهم ومصيرهم النار وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ أي : بئس المستقر والمأوى . وإنما وصفها بذلك ، وإن كانت حكمة وصوابا من فعل اللّه تعالى ، لما ينال الصائر إليها من الشدائد والآلام « 2 ».

________________

( 1 ) الكافي : ج 3 ، ص 506 ، ح 23 .

( 2 ) مجمع البيان : ج 7 ، ص 268 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .