أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-02
323
التاريخ: 31-5-2016
2611
التاريخ: 12-10-2014
2006
التاريخ: 2024-05-13
806
|
يقول تعالى: {وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} [البقرة: 57]
إذا كانت جملة: (وما ظلمونا) ناظرة إلى الظلم والعصيان بما يتعلق بالأمر: (كلوا من طيبات) خاصة فإن تقديرها يكون: "فعصوا ولم يقابلوا النعم بالشكر وما ظلمونا..."؛ يعني: إننا قلنا لهم: كلوا من الطيبات إلا أنهم عصوا ولم يقابلوا النعم التي أنزلناها عليهم بالشكر والامتنان، لكن فليعلموا أن ظلمهم سيطالهم هم أنفسهم، وأما إذا كانت للإشارة إلى ألوان ظلمهم السابقة (نظير عبادة العجل، والمطالبة برؤية الله الجهرية)، فلا يلزم التقدير حينئذ (1).
تنويه: 1. بصرف النظر عن أن حصر رجوع الظلم على نفس الظالمين مستفاد من مجموع النفي والإثبات في: (وما ظلمونا ...) فهو يستنبط أيضاً من تقديم المفعول به: (أنفسهم) على الفعل: (يظلمون).
2. إن الجمع بين الماضي في (كانوا) والمضارع في (يظلمون) دليل على استمرارهم في الظلم والكفران.
________________________
(1) راجع روح المعاني، ج1، ص419.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|