المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17609 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مسائل في دلوك الشمس ووقت الزوال
2024-11-02
{آمنوا وجه النهار واكفروا آخره}
2024-11-02
{يا اهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله وانتم تشهدون}
2024-11-02
تطهير الثوب والبدن والأرض
2024-11-02
{ودت طائفة من اهل الكتاب لو يضلونكم}
2024-11-02
الرياح في الوطن العربي
2024-11-02

اركان العرف الدولي
15-6-2018
The Unruh Density Matrix
14-12-2015
النترتة Nitrification
3-5-2019
تعريف الدفع بعدم التنفيذ
30-8-2021
Holography in AdS Space
20-12-2015
في ما يعمل لهلاك الظالم‏
22-04-2015


من أحكام المساجد  
  
2135   06:23 مساءاً   التاريخ: 13-10-2014
المؤلف : محمد جواد مغنية
الكتاب أو المصدر : تفسير الكاسف
الجزء والصفحة : ج1 ، ص184.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

يستحب بناء المساجد ، وأعمارها بذكر اللَّه ، وتنظيفها ، وإضاءتها ، ويحرم هتكها ، ودخول الجنب والحائض إليها ، ويستحب عند دخولها صلاة ركعتي التحية ، ويكره بناؤها في مكان مشرف ، لأن عليا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) رأى مسجدا في مكان مشرف فقال كأنه بيعة ، أي معبد اليهود ، وفي الحديث :

« تبنى المدائن شرفا - أي في مكان مرتفع - والمساجد جما » أي غير مشرفة من جمت الشاة ، وأيضا يكره اتخاذ المحاريب فيها ، لأن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) كان إذا رآها قال : كأنها مذابح اليهود (1) . . والمراد بهذه المحاريب المكروهة المحاريب البارزة بروزا يضايق المصلين ، بل قال جماعة بتحريمها ، أما المحاريب في جوف فلا بأس بها ، والسيرة عليها .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ نقل صاحب مفتاح الكرامة عن جماعة من العلماء كراهية تعلية المساجد ، وقالوا : بل تبنى وسطا ، كما نقل عن سبعة كتب فقهية كراهية المحاريب البارزة في المساجد ، والذي أحسبه ان المسلمين لم يهتموا بضخامة المساجد ، وفخامتها إلا تنافسا مع الكنائس والبيع ، وفي قول أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : (كأنه بيعة) إشارة إلى ذلك .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .