المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18685 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تفريعات / القسم الثاني عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم الحادي عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم العاشر
2025-04-06
مساحة العمل الآمنة Safe Operating Area
2025-04-06
بداية حكم بسمتيك (1)
2025-04-06
محددات الغلق Fold-back Limiting
2025-04-06



من قصة النبي صالح عليه السلام مع قومه  
  
275   02:56 صباحاً   التاريخ: 2025-03-04
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 5 ص224-225.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي صالح وقومه /

من قصة النبي صالح عليه السلام مع قومه


قال تعالى : {كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ (141) إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ (142) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (143) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (144) وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (145) أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَا آمِنِينَ (146) فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (147) وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ (148) وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ (149) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (150) وَلَا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ (151) الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ (152) قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ (153) مَا أَنْتَ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا فَأْتِ بِآيَةٍ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ} [الشعراء: 141 - 154].

قال الشيخ الطبرسيّ ( رحمه اللّه تعالى ) : ثم أخبر سبحانه عن ثمود فقال : كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ وهو مفسر في هذه السورة إلى قوله أَ تُتْرَكُونَ فِي ما هاهُنا آمِنِينَ معناه : أتظنون أنكم تتركون فيما أعطاكم اللّه من الخير في هذه الدنيا ، آمنين من الموت والعذاب . وهذا إخبار بأن ما هم فيه من النعم ، لا يبقى عليه ، وأنها ستزول عنهم ، ثم عدد نعمهم التي كانوا فيها ، فقال : فِي جَنَّاتٍ أي : بساتين يسترها الشجر وَعُيُونٍ جارية وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُها هَضِيمٌ الطلع : الكفرى ، مشتق من الطلوع ، لأنه يطلع من النخل . والهضيم : اليانع النضيج . . . وقيل : هو الرطب اللين . . . وقيل : هو الضامر بدخول بعضه في بعض . . . وقيل : هو الذي إذا مس تفتت . . .

وقيل : هو الذي ليس فيه نوى . . . وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً فارِهِينَ أي : حاذقين بنحتها من فره الرجل فراهة فهو فاره . وفرهين : أشرين بطرين . . .

فَاتَّقُوا اللَّهَ في مخالفته وَأَطِيعُونِ فيما أمركم به وَلا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ يعني الرؤساء منهم ، وهم تسعة رهط من ثمود الذين عقروا الناقة .

ثم وصفهم فقال : الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلا يُصْلِحُونَ قالُوا في جوابه إِنَّما أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ قد أصبت بسحر ففسد عقلك ، فصرت لا تدري ما تقول . وهو بمعنى المسحورين . والمراد : سحرت مرة بعد أخرى . وقيل : معناه من المخدوعين . وقيل من المخلوقين المعللين بالطعام والشراب . . . وقيل : معناه أنت مثلنا لك سحر أي : رئة تأكل وتشرب ، فلم صرت أولى منا بالنبوة .

[ أقول : قال أبو جعفر عليه السّلام : « قوله : إِنَّما أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ يقول : أجوف ، مثل خلق الإنسان ، ولو كنت رسولا ما كنت مثلنا » ] « 1 » -

ما أَنْتَ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنا أي : آدمي مثلنا .

فَأْتِ بِآيَةٍ أي : بمعجزة تدل على صدقك إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ « 2 » .

_______________

( 1 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 125 .

( 2 ) مجمع البيان : ج 7 ، ص 346 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .