المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6342 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

Sense relations
2023-12-26
البودكاست Podcasts
2023-04-16
عدد المواقيت.
21-4-2016
تحضير ثنائي بنزونيليدين سكسنايل ثنائي هيدرازيد
2024-06-10
عاهات اجتماعية نتيجة تقصير الزوجين
2024-12-01
Unsymmetrical Anhydrides
28-10-2019


ما ورد في شأن شعيب (عليه السّلام)  
  
48   04:20 مساءً   التاريخ: 2025-01-12
المؤلف : الشيخ الجليل محمد بن الحسن المعروف بـ(الحر العامليّ)
الكتاب أو المصدر : الجواهر السنيّة في الأحاديث القدسيّة
الجزء والصفحة : ص 28 ـ 29
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / الأحاديث القدسيّة /

الباب السادس فيما ورد في شأن شعيب (عليه السلام):

محمد بن يعقوب عن عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد ومحمد بن الحسن الطوسي في التهذيب عن المفيد عن الصدوق عن أبيه ومحمد بن الحسن عن سعد والحميري عن أحمد ابن محمد بن خالد عن بعض أصحابنا عن بشر بن عبد الله عن أبي عصمة قاضى مرو عن أبي جعفر (عليه السلام)، وذكر حديثًا طويلاً يتضمّن تهديدًا ووعيدًا لتارك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ثم قال: إنّ الله (عزّ وجلّ) أوحى إلى شعيب النبي (عليه السلام) أنّي معذّب من قومك مئة ألف أربعين ألفًا من شرارهم، وستّين ألفًا من خيارهم. فقال (عليه السلام): يا ربّ هؤلاء الأشرار فما بال الأخيار؟! فأوحى الله إليه أنّهم داهنوا أهل المعاصي ولم يغضبوا لغضبي.

محمد بن علي بن الحسين بن بابويه في كتاب العلل قال: حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني، قال: حدثنا أبو حفص عمر بن يوسف بن سليمان بن الريّان، قال: حدثنا القاسم بن إبراهيم الرقّي، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن مهدي الرقّي، قال: حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن أنس، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): بكى شعيب من حب الله (عزّ وجلّ) حتّى عمي فردَّ الله عليه بصره، ثم بكى حتّى عمي فردَّ الله عليه بصره، ثم بكى حتىّ عمي فردَّ الله عليه بصره، فلمّا كانت الرابعة أوحى الله (عزّ وجلّ) إليه يا شعيب إلى متى يكون هذا أبدًا منك؟ إن يكن هذا خوفًا من النار فقد أجرتك، وإن يكن شوقًا إلى الجنّة فقد أبحتك. فقال: الهي وسيدي أنت تعلم أنّي ما بكيت خوفًا من نارك ولا شوقًا إلى جنّتك، ولكن عقد حبّك على قلبي فلست أصبر أو أراك. فأوحى الله إليه: أمّا إذا كان هذا هكذا فمن أجل هذا سأخدمك كليمي موسى بن عمران [عليه السلام]. قال ابن بابويه: يعني لا أزال أبكي أو أراك قد قبلتني حبيبًا.

أقول: مرجع هذا إلى تأويل الرؤية بالرؤية القلبيّة، وللعلماء توجيهات لطيفة وتقريرات شريفة في معنى أمثال هذا الكلام يضيق عن ذكرها المقام.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)