المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11155 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الأهمية السريرية لتوازن الماء والاليكتروليتات  
  
85   08:37 صباحاً   التاريخ: 2025-01-02
المؤلف : د. سامي عبد المهدى المظفر
الكتاب أو المصدر : الكيمياء السريرية
الجزء والصفحة : ص85-88
القسم : علم الكيمياء / علم الكيمياء / تاريخ الكيمياء والعلماء المشاهير / اختراعات ومكتشفون /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-01-01 74
التاريخ: 2025-01-05 41
التاريخ: 2025-01-02 89
التاريخ: 31-1-2017 1274

ترتبط بعض الحالات المرضية ومنها التبييس والانكاز والاستسقاء والتسمم المائي والصدمة بوضعية عدم التوازن للسوائل الجسية والالكتروليتات. فحالة التيبيس أو الإنكار تتميز بفقدان السوائل من حيز خارج الخلية مسببا هبوطا في حجم الدم وزيادة في تركيز الصوديوم فى مصل الدم ونقصاً في كمية الصوديوم الكلية في الجسم، ومؤذياً إلى سحب السوائل من الخلايا عن طريق عملية النفاذية وفقدان في كل من البوتاسيوم والمغنيسيوم والفوسفات وبعض البروتينات من حيز داخل الخلية، كما أن حالة التيبس لها درجات فالمعتدلة تتمثل بالعطش الواضح الذي يتصف بتيبس بطانة الفم وجفاف البشرة والميل نحو الحامضية وتصح درجة حرارة الجسم 37,2 والزيادة فى نبضات القلب ومعدل التنفس كما ينخفض حجم الادرار وفقدان وزن الجسم وارتفاع تركيز الهيموغلوبين واليوريا في الدم. أما التيبس القوى فله نفس أعراض النوع السابق يضاف إليه تورد الجلد والنفيس في التصرفات والممارسات الشخصية والهذيان. أما الدرجة الأخيرة فتتميز بالانكاز المميت الذى يتمثل بانحباس الادرار والغيبوبة ولتعويض الماء المفقود يقترح أن يتناول الفرد محلول لاكتيت رينجر.  

وذلك للتعويض عن الماء المفقود من سائل خارج الخلايا أو محلول صوديوم لاكتسيت.  

وذلك لمعالجة الحامضية الغذائية المتكونة وفي زيادة كمية ثاني أوكسيد الكربون فى مصل الدم ومحلول ديك ستروز.  

 الذي يعوض الماء المفقود والزيادة في كمية الادرار المطروح أما محلول كلوريد البوتاسيوم فتضـــــاف إليه لتعويض الماء المفقود والنقص الحاصل في البوتاسيوم.

الاستسقاء:

ويتمثل بزيادة حجم الدم وزيادة الماء نتيجة الاحتفاظ غير الطبيعي للسوائل في المناطق الموجودة بين الأنسجة والفجوات الصلبة وينتج الاستسقاء عن بقاء الصوديوم داخل الجسم مسبباً احتفاظ الجسم بالماء ومن ثم الزيادة في حجم السوائل خارج الخلايا.

يفقد الماء من الشخص عند التقيؤ والزيادة في التنفس والتعرق والإسهال وأمراض أخرى ويرافق طرح الماء الالكتروليتات مثل الصوديوم والكلوريد.

 يخضع طرح الماء عن طريق الكلية إلى سيطرة هرمونات الغدة المخامية وقشرة الكظر كما يقوم الديوكسى الكورتيكوستيرون فى المحافظة على التوازن الطبيعي للماء وكذلك التوازن الالكتروليتي، كما يقوم الهرمون المضاد للتدوير على زيادة نفاذية خلايا الأنابيب الكلوية ومن ثم تؤدى إلى زيادة في كمية الماء المعاد امتصاصه إلا أن نقصانه يسبب زيادة في كمية الماء المطروح والجدير بالذكر هنا إن الماء يطرد خارج الجسم عن طريق الادرار والإبراز والتعرق والتبخر عن طريق الجلد والرئتين. أما ما يحتاجه الجسم البالغ وزنه 70 كغم يومياً من الماء فيعتمد على فقدان الحرارة عن طريق التعرق غير المحسوس والزيادة في طرح المواد الصلبة مثل اليوريا وملح الطعام عن طريق الادرار.

وتقسم أنواع الحيزات السائلية في الجسم إلى حيز البلازما الذي يحدد بطبقة الغشاء المبطن الموجود في قنوات الدم والشعيرات وحيز بين الخلايا، والحيز الداخل يضم حجم السوائل الموجودة في الخلية الجسمية ويتوزع الماء و الالكتروليتات بين هذه الحيزات من خلال الانتشار والانتقال النشط والضغط الأزموزي والترشيح.

أما العوامل الفسيولوجية التى تؤدى إلى الاستسقاء فتتمثل بالضغط الهيدروستاتيكي باللازمي في الأنابيب الشعرية وأن الحالات السريرية التى تؤدى إلى الاستسقاء والمرتبطة بهذا العامل اختلال القلب الاحتقاني والاختلال الكلوي والانسداد الوريدي والضغط المسلط على الأوردة والضغط الأزموزي الفردي البلازمي وتؤدى الحالات السريرية إي القصر الغذائي والاسهال المزمن والحروق وتليف الكبد. أما النفاذية الشعرية والمتمثلة بزيادة نفاذية جدران الأنابيب الشعرية حيث يسمح لبروتينات البلازما بالتسرب من الشعيرات الى منطقة بين الأنسجة بسرعة أكبر. أما الحالات السريرية التي تؤدى إلى الاستسقاء فتتمثل بالالتهاب البكتيرية وتفاعلات الحساسية والحروق وأمراض الكلى الحادة.

وكذلك الاحتفاظ بالصوديوم إذ تعتمد وظيفة الكلى على كمية الدم القادم إليها إذ ترتبط لذلك الحالات المتمثلة باختلال القلب الاحتقانى والاختلال الكلوي والزيادة في إنتاج هرمونات الغدة الكظرية وتليف الكبد والجروح والرضوض. يمكن تقسيم الاستسقاء إلى :

أ- الاستسقاء المعتمد على عوامل منها الجاذبية فى الطرف السفلي من الجسم بينما في الطرف العلوي يزداد عن الطرف السفلي إذ يلاحظ الزيادة في استسقاء العيـــــون فـــــي الصباح.

ب الاستسقاء المستقل، مثلاً الاستسقاء الصباحي يكون نتيجة اختلال القلب أو الكلية وأمراض الكبد.

ويتصف الاستسقاء بأعراض وعلامات وأسباب منها السعال المهيج والذي يعود إلى تحرك السوائل إلى الرئتين وصعوبة التنفس الناتج من إجهاد وصعوبة التنفس واحتقان الوريد الرقبي الذي يعود إلى الوريد الوداجي إذ يبقى محتقنا واحتقان الوريد تحت اللسان والاختناق نتيجة العجز الوظيفي للقلب والرئة والزيادة فى الوزن وانخفاض الهيموغلوبين. وفي حالة الاستسقاء الكلوي وحالة نقصان البروتين فيوصى بتناول الألبومين الذي يقوم برفع الضغط الأزموزي الضروري البلازمي والذي يسبب بدوره حركة السوائل من منطقة الأنسجة إلى البلازما ويمنع من إعطاء الأملاح لأن الصوديوم يتميز بالاحتفاظ بالماء.

أما التسمم المائي فيتمثل بزيادة حجم السائل في داخل الخلايا نتيجة تناول كميات زائدة من الماء يرافقها حصول نقص في كمية الصوديوم وتختلف حالة التسمم المائي من حالة الاستسقاء لأن الأخيرة تتمثل بتجمع السوائل في الأماكن بين الأنسجة بينما في حالة التسمم المائي فإن السائل الزائد يدخل أولاً مكان خارج الخلايا مؤدياً إلى خفض الضغط الأزموزي إذ يتحرك الماء من حيز خارج الخلايا إلى الخلايا مسبباً انتفاخها.

 وهناك عدة عوامل تؤدى إلى التسمم المائي منها تناول كمية من الماء عن طريق الفم أو الوريد بعد إجراء العمليات الجراحية وكذلك الاختلال الكلوي والانتاج الزائد. الهرمون المضاد للتبول وتوقف الدورة الدموية غير الكلى.

أما أعراض وعلامات التسمم المائي فتمثل بالأم الرأس والتقيؤ والغثيان والتعرق الزائد والزيادة في الوزن الحاد والتهيج والانحراف عن السلوك السوى والارتباك والتشويش والخمول ويعود السبب فى هذه الأعراض إلى أن السائل ذو الأزمولالية الواطئة يعبر إلى خلايا المخ حولاً مؤدياً إلى انتفاخها. أما في المرحلة الأخير المتأخرة فتمثل الارتقان والتقيؤ والهذيان والغيبوبة. ويعالج التسمم المائي بخفض كمية الماء داخل الجسم عن طريق خفض كمية الماء المتناولة وتشجيع ابراز الماء ويمكن تقسيم حالات التسمم المائي إلى:

أ- الحالة الأولية إذ تعالج بالتحفظ بتناول الماء وتناول محلول رنكر.

ب - الحالة المتقدمة ويمكن معالجتها بتناول محلول مركز من المحلول المائي المحلى وذلك لرفع تركيز الالكتروليتات فى خارج الخلايا وذلك بسحب الماء من داخل الخلايا وزيادة طرح الادرار وأن استعمال المبدلات الازموزية مثل المانثول التي تؤدى إلى فقدان الماء الموجود في الخلايا وخاصة المخ




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .