الكوليسترول الكلي

تتراوح كمية الكوليسترول الكلي في بلازما الدم للأشخاص الطبيعيين من ١٥٥ -

260 ملغم / 100 سم3  وترتفع في مرضى السكر الحاد والانسداد اليرقاني والمكسيديميا وأعراض ألفا الكلوى.

قياس الكوليسترول الكلي :

١- يقدر الكوليسترول الكلي بواسطة تقاعل لبيرمان بورخارد.

٢- يحدث لون أحمر عندما تعامل محاليل مركبات ستيرولية معينة في حامضي الخليك بكلوريد الحديديك وحامض الكبريتيك.

 وتقدر القيم الطبيعية للكوليسترول وفق ما يلي :

يعد قياس الكوليسترول في الدم من أهم التحاليل السريرية الخاصة بالدهون ويتم حساب تركيزه للأشخاص المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية ويستخدم كل من مصل الدم والبلازما لإجراء اختبار الكولسترول. وعلى العريض الصيام لمدة 12 ساعة في الاقل قبل سحب عينة الدم. يرتفع تركيز الكوليسترول في الحالات الوظيفية المتمثلة بالحمل وبعد سن اليأس.

يمتص الكوليسترول من الغذاء بكميات متفاوتة ( ٤- % - 70% من كوليسترول الطعام). تقوم جميع الخلايا عدا الكريات الحمر بتصنيع الكوليسترول من الخلات ويقوم الكبد بالدرجة الرئيسية وفي الأمعاء الدقيقة يتم إنتاج كميات محدود. وتتحكم بالتكوين الكبدي على الأقل جزئياً كمية الكوليسترول في الطعام. يتم نقل الكوليسترول من الكبد والأمعاء الدقيقة إلى البلازما وحوالي 70% يتحول إلى مشتق استيري مع الأحماض الدهينة والبقية لا تقوم ، لذلك يغير الكوليسترول مولد الهرمونات السيترويدية، كما إن كمية صغيرة منه تتحول إلى 7-dehydrochdestrol أو مكون فيتامين -Pro vitamin . أن طريقة تحوله الحياتي الرئيسي هو تكون أحماض الصفراء التي تفرز إلى الصفراء مقترنة مع الكلايسين أو التروين Taurine . ويقرز الكولسترول الحر أيضاً إلى الصفراء وأحماض الصفرار والكوليسترول الحر في الصفراء بعد ذلك يدخل كل منهما الدورة الكبدية الداخلية.