المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2777 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الكلام  
  
34   10:16 صباحاً   التاريخ: 2024-12-26
المؤلف : رؤوف جمال الدين
الكتاب أو المصدر : المعجب في علم النّحو
الجزء والصفحة : ص: 10-12
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / الكلام وما يتالف منه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-10-2014 5766
التاريخ: 2024-12-26 35
التاريخ: 2023-06-08 1967
التاريخ: 14-10-2014 1846

الكلام

قال: ( والكلام: هو المفيد  فائدة مستقلة) . أقول: الكلام: اسم  جنس يقع على القليل والكثير وليس  جمعا لكلمة  بل جمعها الكلم . وأقل ما يتألف منه الكلام كلمتان  يربطهما  اسناد  مفيد مستقل والكلم  جمع الجمع له وليس جمعا وأقل ما يتألف منه الكلم  ثلاث واشتراط الفائدة المقصودة  المستقلة في الكلام اخراج لجمل  الشرط والجزاء وصلة الموصول وما شابه ذلك مما هو متوقف على غيره

                                          -10-

أو ذكر لبيان معنى في غيره فهذه الجمل وإن أفادت لكن فائدتها  غير  مستقلة  فالنسبة  بين الكلام والجملة : العموم  والخصوص  من مطلق  فكل كلام جملة وبعض الجمل ليس كلاما  وقد ساوى بعض النجاة بينهما ولا نختار ذلك . قال (وطرفاه : المسند  والمسند اليه ) . أقول : ولا يكون الكلام كلاما  إلا بهما  اذ لا تتحقق الفائدة إلا بالاسناد الحاص من الجزأين  المترابطين   بسببه  لكن قد يحصل  الاسناد بين الجزأين ولا يكون كلاما كما مر آنفا  فالمسند  هو الاسم  والفعل والمسند اليه هو الاسم فقط . والفعل لا يكون كذلك مطلقا لأنه حدث يخبر به فقط ولا يخبر عنه . قال : (وللمتكلمين  . والفقهاء في تحديده كلمات لا تخلو من نظر ) .أقول :الفرق بين الكلام والكلم والقول : أن ما تركب من كلمتين  فصاعدا  مفيدا  فائدة  تامة  مقصودة مستقلة فهو كلام . ومالا يتألف إلا من ثلاث فصاعدا  مع اشتراط الفائدة المستقلة فيه أيضا فهو الكلم . وأما القول : فهو كل ما تحرك به اللسان وأسرع اليه تاما  كان المعنى أو ناقصا . واشتقاق الكلام : من الكلم وهو الجرح والكلم  : جمع جمع له . أما القول فان اشتقاقه : من الخفة  والاسراع .

                            -11-

والنسبة بين الثلاثة : العموم والخصوص من وجه . وهل تحقق احدى الحالتين : الصدق أو الكذب شرط في صحة اطلاق الكلام على ما يتلفظ به . وغير ذلك مما يطول  الكلام  بذكره كما ذكره الفقهاء والمتكلمون ؟. الظاهر عدم اشتراط هذا . ولا يخفى: أن المراد من الكلام – في علم انحو – هو ما قدمناه ليس غير . وان اختلفت عبارات النحاة في تحديده فانها  ترجع أخيرا الى اشتراط الفائدة  المقصودة المستقلة  بسبب الوضع أعني وضع الجزأين  لا وضع تركيبها وأن ركنيه مسند ومسند اليه. وهو المراد بقوله: لا تخلو من النظر أي الزيادة في الشروط على ما ذكرناه.




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.