شروط وفوائد تجزئة أسواق المستهلكين 

شروط التجزئة الفعالة 

1- اختلاف حاجات ورغبات المستهلكين وعدم تجانسها بالشكل الذي يسهل عملية التجزئة.

2- اختلاف ردود أفعال واستجابة الإفراد في السوق الكلي وتشابهها في السوق الفرعي.

3- إمكانية تحديد مجموعتين فرعية أو أكثر من المستهلكين، وكذلك إمكانية الوصول إلى هذه المجاميع عن طريق الأنشطة التسويقية.

4- قدرة المنظمة على توجيه برنامج تسويقي خاص بكل سوق فرعية مستهدفة.

5- ان يكون العائد من عملية التجزئة مربحاً وأكبر من التكاليف الفعلية الناتجة عن التعامل مع هذه السوق الفرعية. 

6- يجب ان يكون استقرار نسبي لأجزاء السوق خلال فترة زمنية معينة.

7- يجب أن يكون حجم القطاع من الأهمية التي تدفع إلى تطوير الأنشطة التسويقية. 

المعايير الخاصة بوضع تجزئة فاعلة لسوق المستهلكين

1- يجب أن تكون تجزئة السوق قابلة للقياس من حيث حجم القوة الشرائية.

2- يجب أن تكون المنظمة قادرة أن تروج بفاعلية وكذلك خدمة القطاع السوقي.

3- أن تكون القطاعات السوقية كافية من حيث الحجم لتبرر خدمتها وبالتالي تكون مربحة بالنسبة للمنظمة.

4- يجب أن يتوافق عدد القطاعات مع إمكانية وقدرات المنظمة تسويقياً. 

5- سهولة الدخول لتلك القطاعات من حيث قنوات التوزيع .

فوائد تجزئة أسواق المستهلكين

هناك العديد من الفوائد لتجزئة أسواق المستهلكين هي:

1- تقسيم السوق الكلي إلى قطاعات وأسواق فرعية متجانسة، بهدف التعرف على الفرص السوقية المتاحة وتقييمها، حيث أن التجزئة تقود إلى تعريف أكثر دقة للسوق من حيث حاجات المستهلك، ولهذا فإن التجزئة تحسن من فهم الإدارة للزيون وتفسر لهم لماذا يقومون بعملية الشراء؟ .

2- إمكانية تحقيق الإشباع المطلوب للمستهلكين، وذلك من خلال تحقيق نوع من التوافق ما بين السلع والخدمات المقدمة وبين حاجات ورغبات المستهلكين، حيث إن تفهّم الإدارة لحاجات المستهلك، فإنها تكون بوضع أفضل لتوجيه برامجها التسويقية والتي سوف تشبع هذه الحاجات وبالتالي توازي طلب السوق.

3- تحديد العوامل الأكثر تأثير على سلوك الأفراد والاعتماد عليها في تحديد الفرص المتاحة والمستهلكين ،المستهدفين ، فالبرنامج المستمر لتجزئة السوق يعمل على  تقوية قدرات الإدارة في مقابلة احتياجات السوق المتغيرة. 

4- إمكانية توقع ردود فعل المستهلكين تجاه الأنشطة الإنتاجية والتسويقية، وتمكن من تحديد مواطن قوة وضعف المنظمة من خلال تحديد القطاعات السوقية، مما يسهل من التخطيط المنظم للأسواق في المستقبل.

5- تساعد على ترتيب القطاعات حسب أهميتها ومستوى استجابتها الحالية والمستقبلية من اجل ان تتمكن المنظمة من وضع الخطة المناسبة لهذه القطاعات وعملية  الاستهداف.

6- تتمكن المنظمة من صياغة الاستراتيجيات الإنتاجية والتسويقية المناسبة، والتي تتمكن من خلالها إشباع حاجات ورغبات المستهلكين وتحقيق أهداف المنظمة.

7- سهولة اختراق القطاع من خلال تحديد العوامل المؤثرة على هذا القطاع.

8- تتمكن المنظمة من تحليل مراكز ومواقع المنافسين في هذا القطاع والتعرف على طبيعة الأنشطة التي تمارسها، فمن خلال تجزئة السوق تكون الإدارة أكثر قدرة على تقييم مواطن قوة وضعف المنافسين، وتستطيع أيضا تحديد القطاعات التي يتركز فيها المنافسون، مما يؤدي إلى توفير موارد المنظمة الناجمة عن الاقتراب من مواقع المنافسين القوية حيث لا أمل في مكاسب ذلك السوق.

9- المنافسة في هذا القطاع يكون أسهل بكثير من التعرف على أنشطة المنافسة وتحديدها، ووضع الاستراتيجية المناسبة التي تدعم وتعزز موقع المنظمة.

10- سهولة تقييم كل قطاع على حدة والتعرف على مدى نجاح الأنشطة التسويقية فيه، حيث تقود التجزئة إلى تحديد دقيق للأهداف التسويقية، وبشكل يمكن الإدارة بمرحلة لاحقة من تقييم الأداء من خلال تلك المعايير، فتحليل التجزئة يؤدي إلى التساؤل عن الإضافات الجديدة أو تعديل المنتجات القائمة.

11- إمكانية التعرف على أفضل الظروف التسويقية، وتساعد على تطوير وتحسين توزيع الموارد التسويقية، حيث تقود التجزئة إلى تحديد موقع الموارد التسويقية بكفاءة، فمثلاً يمكن تنسيق عروض الإعلان وكذلك المنتجات بشكل أفضل، فخطط وسائل الإعلان يمكن أن تطور بحيث تقلل من العروض الإضافية غير اللازمة، وهذا يؤدي إلى صورة قوية للعلامة . وان المستهلكين المستهدفين بإمكانهم معرفة وتمييز المنتجات والبرامج الترويجية الموجهة إليهم.