المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

Digital readout meters
9-4-2021
Negabinary
27-11-2019
Vowel reduction
16-4-2022
خلافة المهـدي
25-7-2017
الاتصالات
2023-05-08
تفسير {ان الانسان لربه لكنود}
2024-09-05


الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / الجهاد.  
  
113   03:25 مساءً   التاريخ: 2024-10-30
المؤلف : الشيخ محمد أمين الأميني.
الكتاب أو المصدر : المروي من كتاب علي (عليه السلام).
الجزء والصفحة : ص 288 ـ 291.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / أحاديث وروايات مختارة /

الغزاة في سبيل الله‌:

رَوَى الْكُلَيْنِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (ع)، عَنْ أَبِيهِ (ع)، قَالَ: قَرَأْتُ فِي كِتَابٍ لِعَلِيٍّ (ع): أَنَّ رسول الله (ص) كَتَبَ كِتَاباً بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَمَنْ لَحِقَ بِهِمْ مِنْ أَهْلِ يَثْرِبَ: أَنَّ كُلَّ غَازِيَةٍ غَزَتْ بِمَا يُعَقِّبُ بَعْضُهَا بَعْضاً بِالْمَعْرُوفِ وَالْقِسْطِ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ فَإِنَّهُ لَا يَجُوزُ حَرْبٌ إِلَّا بِإِذْنِ أَهْلِهَا، وَإِنَّ الْجَارَ كَالنَّفْسِ غَيْرَ مُضَارٍّ وَلَا آثِمٍ، وَحُرْمَةَ الْجَارِ عَلَى الْجَارِ كَحُرْمَةِ أُمِّهِ وَأَبِيهِ، لَا يُسَالِمُ مُؤْمِنٌ دُونَ مُؤْمِنٍ فِي قِتَالٍ فِي سَبِيلِ الله إِلَّا عَلَى عَدْلٍ وَ سَوَاءٍ (1).

وَرَوَى الشَّيْخُ الطُّوسِيُّ فِي التَّهْذِيبِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (ع)، عَنْ أَبِيهِ (ع)، قَالَ: قَرَأْتُ فِي كِتَابِ عَلِيٍّ(ع): أَنَّ رَسُولَ الله (ص) كَتَبَ كِتَاباً بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَمَنْ لَحِقَ بِهِمْ مِنْ‌ أَهْلِ يَثْرِب: أَنَّ كُلَّ غَازِيَةٍ غَزَتْ مَعَنَا يُعَقِّبُ بَعْضُهَا بَعْضاً بِالْمَعْرُوفِ وَالْقِسْطِ مَا بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ، وَأَنَّهُ لَا يُجَارُ حُرْمَةٌ إِلَّا بِإِذْنِ أَهْلِهَا، وَأَنَّ الْجَارَ كَالنَّفْسِ غَيْرَ مُضَارٍّ وَلَا آثِمٍ، وَحُرْمَةَ الْجَارِ كَحُرْمَةِ أُمِّهِ وَأَبِيهِ، لَا يُسَالِمُ مُؤْمِنٌ دُونَ مُؤْمِنِينَ فِي قِتَالٍ فِي سَبِيلِ الله إِلَّا عَلَى عَدْلٍ وَسَوَاءٍ (2).

رواه الفيض الكاشاني في الوافي‌ (3) عن الكافي، وقال في الهامش: في الكافي أورد هذا الخبر في باب إعطاء الأمان، كأنّه جعل الجوار بالكسر من الإجارة، وكذلك فعله في التهذيب، وليس كما ينبغي، بل موضعه هذا الباب (آداب الجهاد)، كما يظهر من البيان‌ (4) وقال في بيانه: قال ابن الأثير في نهايته: وإنّ كلّ غازية غزت يعقّب بعضها بعضاً أي يكون الغزو بينهم نوباً، فإذا خرجت طائفة ثم عادت لم تكلّف أن تعود ثانية حتّى تعقبها أخرى غيرها، انتهى كلامه.

(بالمعروف والقسط بين المسلمين) أي يكون الغزو والمسالمة بالمعروف والعدل بينهم، لا يظلم بعضهم بعضاً، (فإنّه لا يجاز) أي لا يتعدّى من الجواز بالزاي، (وإنّ الجار) أي المجاور من الجوار، بمعنى المجاورة، لا من الإجارة بمعنى الإنقاذ، والمسالمة ترك الحرب‌ (5).

ورواه المجلسي عن الكافي في البحار (6) ثم قال في بيانه:

أقول: في روايات العامة هكذا: (كلّ غازية غزت يعقب بعضها بعضاً)، قال الجزري: الغازية تأنيث الغازي وهي هنا صفة جماعة غازية، والمراد بقوله: (يعقب بعضها بعضاً) أن يكون الغزو بينهم نوباً، فإذا خرجت طائفة ثم عادت لم تكلّف أن تعود ثانية حتّى تعقبها أخرى غيرها، انتهى. وعلى رواية الكليني لعلّ قوله بما زيد من النسّاخ، وفي التهذيب: (غزت معنا) فقوله: (يعقب) خبر، وعلى ما في نسخ الكافي لعلّ قوله (بالمعروف) بدل أو بيان لقوله (بما يعقب)، وقوله: (فإنّه لا يجار) خبر، أي كلّ طائفة غازية بما يلزم أن يعقب ويتبع بعضها بعضاً فيه، وهو المعروف والقسط بين المسلمين، (فإنّه لا يجار) أي فليعلم هذا الحكم، وفي بعض النسخ: (لا يجوز حرب)، والأول هو الموافق لنسخ التهذيب، أي لا ينبغي أن يجار حرمة كافر إلا بإذن أهل غازية أي سائر الجيش، (وإنّ الجار كالنفس) أي من أمنته ينبغي محافظته ورعايته كما تحفظ نفسك غير مضار، إمّا حال عن المجير على صيغة الفاعل، أي: يجب أن يكون المجير غير مضار و لا آثم في حق المجار، أو من المجار، فيحتمل بناء المفعول أيضاً، بل الأول يحتمل ذلك، قوله (ص): (لا يسالم مؤمن دون مؤمن) أي لا يصالح واحد دون أصحابه، وإنّما يقع الصلح بينهم وبين عدوهم باجتماع ملئهم على ذلك. أقول: قال الطبرسي في مجمع البيان: قال المفسّرون: جميع ما غزا رسول الله (ص) بنفسه ست وعشرون غزاة: فأوّل غزاة غزاها الأبواء، ثم غزاة بواط، ثم غزاة العشيرة، ثم غزاة بدر الأولى، ثم بدر الكبرى، ثم غزاة بني سليم، ثم غزاة السويق، ثم غزاة ذي أمر، ثم غزاة أحد، ثم غزاة نجران، ثم غزاة الأسد، ثم غزاة بني النضير، ثم غزاة ذات الرقاع، ثم غزاة بدر الأخيرة، ثم غزاة دومة الجندل، ثم غزاة الخندق، ثم غزاة بني قريظة، ثم غزاة بني لحيان، ثم غزاة بني قرد، ثم غزاة بني المصطلق، ثم غزاة الحديبية، ثم غزاة خيبر، ثم غزاة الفتح فتح مكة، ثم غزاة حنين، ثم غزاة الطائف، ثم غزاة تبوك. قاتل (ص) منها في تسع غزوات: غزاة بدر الكبرى وهو الجمعة السابع عشر من شهر رمضان سنة اثنتين من الهجرة، وأحد وهو في شوال سنة ثلاث، والخندق وبني قريظة في شوال سنة أربع، وبني المصطلق وبني لحيان في شعبان سنة خمس، وخيبر سنة ست، والفتح في رمضان سنة ثمان، وحنين والطائف في شوال سنة ثمان، فأوّل غزاة غزاها بنفسه وقاتل فيها بدر، وآخرها تبوك، وأمّا عدد سراياه فستّ وثلاثون سرية على ما عُدَّ في مواضعه‌ (7).

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الكافي، ج 5، ص 31، باب إعطاء الأمان، ح 5.

(2) تهذيب الأحكام، ج 6، ص 140، باب 61 باب إعطاء الأمان، ح 5

(3) الوافي، ج 15، ص 98، ح 14750

(4) الوافي، ج 15، ص 99، الهامش‌

(5) الوافي، ج 15، ص 98، ذيل ح 14750

(6) بحار الأنوار، ج 19، ص 168، ذيل ح 15.

(7) بحار الأنوار، ج 19، ص 168، ذيل ح 15.

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)