المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28

هل مثل عبد مملوك مخلص كعبد مملوك له شركاء متشاكسون ؟
27-11-2014
أحكام الجنابة
2023-02-07
الخضر عليه السّلام
2023-02-12
Development of dynamics
2024-01-31
رسالة الامام لبني هاشم عند مغادرته مكة
16-3-2016
هل البحث في المشتق بحث عقلي أم بحث لغوي ؟
1-9-2016


الإمام السجّاد (عليه السلام) وكتاب علي (عليه السلام).  
  
227   11:39 صباحاً   التاريخ: 2024-10-06
المؤلف : الشيخ محمد أمين الأميني.
الكتاب أو المصدر : المروي من كتاب علي (عليه السلام).
الجزء والصفحة : ص 97 ـ 101.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / أحاديث وروايات مختارة /

رَوَى الكُلَينِيُّ عَن عَلِيِّ بنِ إِبرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، وَعن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ وَحَفْصِ ابْنِ الْبَخْتَرِيِّ وَسَلَمَةَ بَيَّاعِ السَّابِرِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عليه السلام) قَالَ: كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ‌ (عليه السلام) إِذَا أَخَذَ كِتَابَ عَلِيٍّ (عليه السلام) فَنَظَرَ فِيهِ قَالَ: مَنْ يُطِيقُ هَذَا؟! مَنْ يُطِيقُ ذَا؟! قَالَ: ثُمَّ يَعْمَلُ بِهِ، وَكَانَ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ تَغَيَّرَ لَوْنُهُ حَتَّى يُعْرَفَ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ، وَمَا أَطَاقَ أَحَدٌ عَمَلَ عَلِيٍّ (عليه السلام) مِنْ وُلْدِهِ مِنْ بَعْدِهِ إِلَّا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ (عليه السلام) (1). رواه المحدّث الحر العاملي عنه في الوسائل‌ (2).

وَرَوَى الْكُلَيْنِيُّ أَيْضاً عن العِدَّةِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ أَبِي عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، جَمِيعاً عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَمْرٍو الْجُعْفِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام) ذَاتَ يَوْمٍ وَهُوَ يَأْكُلُ مُتَّكِئاً - وساق الحديث إلى أن قال في وصف أمير المؤمنين (عليه السلام) -: وَمَا أَطَاقَ أَحَدٌ عَمَلَهُ، وَإِنْ كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ (عليه السلام) لَيَنْظُرُ فِي الْكِتَابِ مِنْ كُتُبِ عَلِيٍّ (عليه السلام) فَيَضْرِبُ بِهِ الْأَرْضَ وَيَقُولُ: مَنْ يُطِيقُ هَذَا؟!(3).

روى عنه المجلسي في البحار (4)، والبروجردي في جامع الأحاديث‌ (5).

رَوَى الشَّيْخُ المُفِيدُ فِي الْإِرْشَادِ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَيْمُونٍ الْبَزَّازِ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُلْوَانَ، عَنْ أَبِي عَلِيِّ زِيَادِ بْنِ رُسْتُمَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ كُلْثُومٍ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (عليه السلام)، فَذَكَرَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام)، فَأَطْرَاهُ وَمَدَحَهُ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ، ثُمَّ قَالَ: وَاللهِ مَا أَكَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام) مِنَ الدُّنْيَا حَرَاماً قَطُّ حَتَّى مَضَى لِسَبِيلِهِ، وَمَا عُرِضَ لَهُ أَمْرَانِ قَطُّ هُمَا لِلَّهِ رِضىً إِلَّا أَخَذَ بِأَشَدِّهِمَا عَلَيْهِ فِي‌ دِينِهِ، وَمَا نَزَلَتْ بِرسول الله (صلى الله عليه وآله) نَازِلَةٌ قَطُّ إِلَّا دَعَاهُ فَقَدمّهُ ثِقَةً بِهِ، وَمَا أَطَاقَ عَمَلَ رسول الله (صلى الله عليه وآله) مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ غَيْرُهُ، وَإِنْ كَانَ لَيَعْمَلُ عَمَلَ رَجُلٍ كَأَنَّ وَجْهَهُ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ يَرْجُو ثَوَابَ هَذِهِ وَيَخَافُ عِقَابَ هَذِهِ، وَلَقَدْ أَعْتَقَ مِنْ مَالِهِ أَلْفَ مَمْلُوكٍ فِي طَلَبِ وَجْهِ الله وَالنَّجَاةِ مِنَ النَّارِ مِمَّا كَدَّ بِيَدَيْهِ وَرَشَحَ مِنْهُ جَبِينُهُ، وَإِنْ كَانَ لَيَقُوتُ أَهْلَهُ بِالزَّيْتِ وَالْخَلِّ وَالْعَجْوَةِ، وَمَا كَانَ لِبَاسُهُ إِلَّا الْكَرَابِيسَ، إِذَا فَضَلَ شَيْ‌ءٌ عَنْ يَدِهِ مِنْ كُمِّهِ دَعَا بِالْجَلَمِ فَقَصَّهُ، وَمَا أَشْبَهَهُ مِنْ وُلْدِهِ وَلَا أَهْلِ بَيْتِهِ أَحَدٌ أَقْرَبُ شَبَهاً بِهِ فِي لِبَاسِهِ وَفِقْهِهِ مِنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، وَلَقَدْ دَخَلَ أَبُو جَعْفَرٍ ابْنُهُ عَلَيْهِ فَإِذَا هُوَ قَدْ بَلَغَ مِنَ الْعِبَادَةِ مَا لَمْ يَبْلُغْهُ أَحَدٌ، فَرَآهُ قَدِ اصْفَرَّ لَوْنُهُ مِنَ السَّهَرِ، وَرَمِضَتْ‌ (6) عَيْنَاهُ مِنَ الْبُكَاءِ، وَدَبِرَتْ جَبْهَتُهُ وَانْخَرَمَ أَنْفُهُ مِنَ السُّجُودِ، وَوَرِمَتْ سَاقَاهُ وَقَدَمَاهُ مِنَ الْقِيَامِ فِي الصَّلَاةِ، فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عليه السلام): فَلَمْ أَمْلِكْ حِينَ رَأَيْتُهُ بِتِلْكَ الْحَالِ الْبُكَاءَ، فَبَكَيْتُ رَحْمَةً لَهُ، وَإِذَا هُوَ يُفَكِّرُ، فَالْتَفَتَ إِلَيَّ بَعْدَ هُنَيْهَةٍ مِنْ دُخُولِي فَقَالَ: يَا بُنَيَّ، أَعْطِنِي بَعْضَ تِلْكَ الصُّحُفِ الَّتِي فِيهَا عِبَادَةُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام)، فَأَعْطَيْتُهُ، فَقَرَأَ فِيهَا شَيْئاً يَسِيراً ثُمَّ تَرَكَهَا مِنْ يَدِهِ تَضَجُّراً وَقَالَ: مَنْ يَقْوَى عَلَى عِبَادَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام)؟! (7). رواه عنه العلّامة الحليّ في المستجاد (8)، والإربليّ في كشف الغمّة (9)، والمجلسيّ في البحار (10)، والبحرانيّ في كتبه العديدة (11).

وَرَوَى الشَّيْخُ الْكُلَيْنِيُّ فِي الْكَافِي عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ الْكُوفِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْبِلَادِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام) قَالَ: لَمَّا حَضَرَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ (عليه السلام) الْوَفَاةُ قَبْلَ ذَلِكَ أَخْرَجَ سَفَطاً أَوْ صُنْدُوقاً عِنْدَهُ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، احْمِلْ هَذَا الصُّنْدُوقَ، قَالَ: فَحَمَلَ بَيْنَ أَرْبَعَةٍ، فَلَمَّا تُوُفِّيَ جَاءَ إِخْوَتُهُ يَدَّعُونَ مَا فِي الصُّنْدُوقِ، فَقَالُوا: أَعْطِنَا نَصِيبَنَا فِي الصُّنْدُوقِ، فَقَالَ: وَالله مَا لَكُمْ فِيهِ شَيْ‌ءٌ، وَلَوْ كَانَ لَكُمْ فِيهِ شَيْ‌ءٌ مَا دَفَعَهُ إِلَيَّ، وَكَانَ فِي الصُّنْدُوقِ سِلَاحُ رَسُولِ الله (صلى الله عليه وآله) وَكُتُبُهُ‌ (12). رواه عنه الطبرسي في إعلام الورى‌ (13).

قال الشيخ ملا صالح المازندراني في شرحه: قوله: (أخرج سفطاً أو صندوقاً) السفط بالتحريك واحد الأسفاط، وهو ما يوضع فيه الثياب والآلات ونحوها، والشك من الراوي‌ (14).  

ورواه أيضاً محمد بن الحسن الصفار في بصائر الدرجات عن محمد بن عبد الله زياد أبي الجبار، عن أبي القاسم، عن محمد بن سهل، عن إبراهيم بن أبي البلاد، عن إسماعيل بن محمد بن عبد الله بن علي بن الحسين، عن أبي جعفر (عليه السلام)(15)، وروى عنه المجلسيّ في البحار (16).

وَرَوَى الْكُلَيْنِيُّ أَيْضاً عن مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى، عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ‌ الْحُسَيْنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: الْتَفَتَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ (عليه السلام) إِلَى وُلْدِهِ وَهُوَ فِي الْمَوْتِ وَهُمْ مُجْتَمِعُونَ عِنْدَهُ، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، هَذَا الصُّنْدُوقُ اذْهَبْ بِهِ إِلَى بَيْتِكَ، قَالَ: أَمَا إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ فِيهِ دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ، وَ لَكِنْ كَانَ مَمْلُوءًا عِلْمًا (17). رواه عنه الطبرسي في إعلام الورى‌ (18).

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الكافي، ج 8، ص 163، ح 172.

(2) وسائل الشيعة، ج 1، ص 85، باب 20 تأكّد استحباب الجدّ والاجتهاد في العبادة، ح 200.

(3) الكافي، ج 8، ص 130، ح 100.

(4) بحار الأنوار، ج 16، ص 278، ح 116.

(5)  جامع أحاديث الشيعة، ج 23، ص 547، ح 2264.

(6) قال المجلسي في بيانه: رمضت: أي احترقت‌.

(7) الإرشاد، ج 2، ص 141.

(8) المستجاد من الإرشاد (المطبوع في المجموعة النفيسة)، ص 165.

(9) كشف الغمة، ج 2، ص 296.

(10) بحار الأنوار، ج 41، ص 110، وج 46، ص 75، ح 65.

(11) حلية الأبرار، ج 2، ص 222، مدينة المعاجز، ج 4، ص 250، غاية المرام، ج 7، ص 10.

(12) الكافي، ج 1، ص 305، باب الإشارة والنص على أبي جعفر (ع)، ح 1.

(13) إعلام الورى، ج 1، ص 500.

(14) شرح أصول الكافي، ج 6، ص 170، ذيل ح 1.

(15) بصائر الدرجات، ص 180، ح 18.

(16)  بحار الأنوار، ج 26، ص 212، ح 25.

(17) الكافي، ج 1، ص 305، باب الإشارة والنص على أبي جعفر (ع)، ح 2.

(18) إعلام الورى، ج 1، ص 500.

 

 

 

 

 

 

 

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)