المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24

Aromatics Production
21-8-2017
دودة جوز القطن القرنفلية Pectinophora gossypiella
17-10-2016
أهمية التكوين
19-10-2016
William Gilmour Guthrie
14-11-2017
Wolfgang Krull
3-9-2017
مـخصـصات المـصارف المـتـعـددة الآجـال والأغـراض
2024-04-09


إعـادة الهيكلـة التنظيميـة للمنظمات (إعادة تصميم الهيكل التنظيمي ومميزاته)  
  
187   04:54 مساءً   التاريخ: 2024-10-27
المؤلف : د . احمد ماهر
الكتاب أو المصدر : إعادة هيكلـة المنظمات
الجزء والصفحة : ص241 - 243
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / اتخاذ القرارات الادارية لحل المشاكل والتحديات /

الفصل الخامس

إعادة الهيكلة التنظيمية

مقدمة

بعد أن تقرر الإدارة العليا في المنظمة أنها تحتاج إلى إعادة هيكلة المنظمة، وبعد أن تحدد الملامح الرئيسة لإعادة الهيكلة (كما في الفصل الثالث)، يحتاج الأمر إلى إعادة تصميم الجوانب التنظيمية لها. ويعني هذا تحديد الأنشطة الرئيسة في المنظمة وتجميعها في شكل إدارات وأقسام . والتعبير عنها فى شكل هيكل تنظيمي قادر على تحقيق هذه الأنشطة وتحقيق رؤية وأهداف المنظمة، وقادر على توفير قدراً عالياً من التناغم والتنسيق بين الإدارات والأقسام بعضها البعض، وقادر على تسهيل العمل وفرض الانضباط فيه. 

وبعد بناء الهيكل التنظيمي، يأتي الدور على بناء ثقافة المنظمة، والذي يعني تحديد شكل معايير وقيم العمل، ومقدار التشجيع الذى تقدمه المنظمة لمعايير وقيم ،التعاون، وروح الفريق، والإبداع والابتكار، وحرية اتخاذ القرار، وتحمل المخاطرة على سبيل المثال. ويتطرق الفصل أيضاً إلى مداخل أخرى فى الهيكلة التنظيمية مثل المنظمة التي تتعلم والهدم البناء. ويشير مدخل المنظمة التي تتعلم إلى اهتمام المنظمة بتسهيل المعرفة والمعلومات كأساس لتبصر العاملين والمنظمة من أجل التحسين والتميز المستمر. أما الهدم البناء فهو مدخل يعتمد على أن أى تحسين لن يجدي في البناء التنظيمي، وأنه يجب هدم هذا البناء لكي يتم إعادة بنائه بأسلوب حديث وملائم للظروف الجديدة. وعليه ينقسم هذا الفصل إلى الموضوعات الرئيسة التالية :

* إعادة بناء الهيكل التنظيمي. Redesigning Organization Structure.

* إعادة بناء الثقافة التنظيمية. Redesigning Organization Culture.

* المنظمة التي تتعلم. Learning Organization.

* الهدم البناء Creative Destruction.

 

إعادة تصميم الهيكل التنظيمي 

يشير الهيكل التنظيمي إلى ذلك الكيان الاجتماعي الذي يضم المديرين والعاملين في هيكل من الأنظمة والأنشطة التي تسعى إلى تحقيق أهدافها. وتستخدم المنظمة كشركة أو جهة حكومية (مثلاً) الهيكل التنظيمي باعتباره مجموعة من الأنظمة والأنشطة في مزيج مثالي يتعامل مع الموارد البشرية والمالية والخامات والتجهيزات والأصول والموجودات والمعلومات لتحقيق أهداف أصحاب المنظمة والمديرين والعاملين والمستهلكين والحكومة والبيئة وكافة الأطراف ذات العلاقة بالمنظمة. 

والهيكل التنظيمي للمنظمة ذو أهمية بالغة فهو الذي يقسم المنظمة إلى أنشطة وظيفية رئيسة كالإنتاج والعمليات والتسويق، وأنشطة مساعدة كالتمويل والموارد البشرية، وأنشطة داعمة وخدمية كنظم المعلومات والمشتريات والمخازن والشئون القانونية. وهيكل التنظيم وأنشطته تساعد أيضاً في وجود وحدات إدارية متخصصة في دراسة رغبات العملاء واحتياجات السوق، ونهتم بدراسة أثر البيئة على المنظمة لكي تتكيف وتتواءم معها، وذلك كله لتحقيق أهداف المنظمة، كما أن هيكل التنظيم بما يتضمنه من أنظمة كفيل بفرض الانضباط والسيطرة على المديرين والعاملين وتحقيق أهدافهم في رواتب طيبة وظروف عمل ملائمة ومستقبل وظيفي مستقر.

وعليه فإن هيكل التنظيم يتميز بأركان رئيسة هي :

(1) التنظيم هو كيان اجتماعي: أي أنه مكان به أفراد يعملون في وظائف، ويتفاعلون مع بعضهم بشكل يخلق علاقات اجتماعية تحدد العلاقات الرئيسة والتعاون والتنسيق، وكيفية حل التعارض والصراع بين هؤلاء الأفراد.

(2) التنظيم يعمل وفقاً لهيكل محدد : ويحدد هذا الهيكل العلاقات الرئيسة، ونطاق الإشراف، وعدد المستويات التنظيمية بشكل يحقق الاستقرار والوضوح .

(3) التنظيم يعمل وفقاً لأنشطة محددة : إن الأنشطة التنظيمية تعني طريقة تكوين وتحديد الوحدات التنظيمية، وتصميم الوظائف، ومنح الصلاحيات والسلطات لشاغلي الوظائف، وعلاقات التعاون بين المناصب، وأساليب الاتصال بينها وأساليب التعامل مع أطراف البيئة الخارجية ، وأساليب اتخاذ القرار.

(4) التنظيم متميز عن غيره : لكل تنظيم شخصية وكيان يختلف عما حوله من تنظيمات أخرى، ويظهر هذا الاختلاف بسبب أشياء كثيرة، فهذا تنظيم طويل وآخر تنظيم قصير، كما أن درجة التعليم والتدريب في التنظيم تختلف عن درجة التعليم والتدريب فى آخر. والمنظمات تختلف في عمرها، ونوعية المديرين والعاملين بها، وثقافتها، وطريقة توزيع السلطة بين أطرافها، وطبيعة الاتصال بين وحداتها.

(5) التنظيم أداة لتحقيق الأهداف : إن وجود أنظمة داخل المنظمات تساعد على السيطرة على الموارد البشرية والمالية والخامات والأصول والمعلومات والبيئة ويؤدي ذلك كله إلى إمكانية تحقيق تناغم بين رغبات الأطراف العديدة للمنظمة من مساهمين (أو ملاك ومديرين وعمال ومستهلكين وحكومة) . والربح على سبيل المثال يمكنه أن يكون هدفاً مشروعاً لكثير من المنظمات التي تستطيع من خلاله تحقيق أهداف كافة الأطراف المذكورة.

وحينما تواجه المنظمة تغييرات حادة فى البيئة المحيطة، أو تشيخ في عمرها وممارستها، أو تواجه بعض الأزمات والكوارث ، يكون لزاماً أن تتغير المنظمة في رؤيتها للمستقبل، وتضع استراتيجيات جديدة، وتتغير فى طريقة استخدام مواردها وتقوم بإصلاحات كبيرة على مستوى المنظمة ككل. ويستتبع ذلك ضرورة إعادة تصميم الهياكل التنظيمية التى تؤدي إلى ( وتعزز ) هذه الإصلاحات والتوجهات الاستراتيجية الجديدة، وتظهر الحاجة إلى إعادة بناء الهيكل التنظيمي كلما تغيرت استراتيجيات المنظمة وكلما تغيرت بشدة الممارسات الإدارية فيها.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.