المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الاقليم المناخي الموسمي
2024-11-02
اقليم المناخ المتوسطي (مناخ البحر المتوسط)
2024-11-02
اقليم المناخ الصحراوي
2024-11-02
اقليم المناخ السوداني
2024-11-02
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01



معنى كلمة ثجّ‌  
  
3732   02:41 صباحاً   التاريخ: 15-11-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج2 ، ص 14- 15.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-11-2015 13001
التاريخ: 16-11-2015 2537
التاريخ: 10-12-2015 4760
التاريخ: 21-10-2014 2493

مصبا- ثجّ الماء ثجّا من باب ضرب : همل فهو ثجّاج ، ويتعدّى بالحركة فيقال ثججته ثجّا من باب قتل : إذا صببته وأسلته ، وأفضل الحجّ العجّ والثجّ ، والعجّ : رفع الصوت بالتلبية. والثجّ : إسالة دماء الهدي.

مقا- ثجّ : أصل واحد وهو صبّ الشي‌ء ، يقال ثجّ الماء : إذا صبّه ، وماء ثجّاج أي صبّاب.

أسا- ثجّ الماء والدم يثجّه ثجّا ، وسحاب ثجّاج ، وثجّ الماء بنفسه يثجّ بالكسر ثجيجا ، اكتظّ (امتلأ تماما) الوادي بثجيجه.

لسا- الثجّ : الصبّ الكثير ، وخصّ بعضهم به صبّ الماء الكثير ، ثجّه يثجّه ثجّا فثجّ وانثجّ. والثجّ : السيلان.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو الصبّ الشديد يقرب من السيلان.

{وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا} [النبأ : 14].

أي ماءً ينصبّ بكثرة وشدّة ، وماء يسيل في الأرض ويجري في وجهها حتّى يخرج النبات. فالشدّة والكثرة تستفاد من التضعيف وصيغة المبالغة. ومفهوم اللزوم والتعدّي كلّ منهما باعتبار ، ففيه انصباب وإسالة.

فالفرق بين الثجّ والانصباب والسيلان : أنّ الثجّ هو الانصباب بشدّة ، بخلاف الانصباب والسيلان فانّ الانصباب مطلق. وأمّا السيلان فهو جريان أشدّ من الثجّ. راجع في تفسير خصوصيّته- العصر.
______________________

- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ. .
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
- أسا = أساس البلاغة للزمخشري ، طبع مصر ، . ١٩٦ ‏م .
- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .