أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-7-2016
4936
التاريخ: 2-8-2016
3210
التاريخ: 4-8-2016
4826
التاريخ: 4-8-2016
3152
|
قال (عليه السّلام): لا يكون المؤمن مؤمنا حتى يكون فيه ثلاث خصال: سنة من ربه و سنة من نبيه و سنة من وليه فأما السنة من ربه فكتمان سره قال اللّه عزّ و جلّ: {عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ} [الجن: 26، 27] و أما السنة من نبيه فمداراة الناس فان اللّه عزّ و جلّ أمر نبيه بمداراة الناس فقال: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ} [الأعراف: 199] و أما السنة من وليه فالصبر في البأساء و الضراء .
يا لها من خصال كريمة ترفع مستوى الانسان إلى قمة الشرف و الكمال و تجنبه من الوقوع في المهالك.
قال علي بن شعيب دخلت على أبي الحسن الرضا (عليه السّلام) فقال لي: يا علي من أحسن الناس معاشا؟
- يا سيدي أنت أعلم به مني.
- يا علي من حسن معاش غيره في معاشه.
- يا علي من أسوأ الناس معاشا؟
- يا سيدي أنت أعلم به مني.
- من لم يعش بخيره في معاشه.
و جعل الامام (عليه السّلام) يوصيه بفعل الخير و الاحسان إلى الناس قائلا: يا علي احسنوا جوار النعم فانها وحشية ما نأت عن قوم فعادت إليهم.
يا علي ان شر الناس من منع رفده و أكل وحده و جلد عبده .
و حوت هذه الكلمات الدعوة إلى فعل الخير و الاحسان إلى الناس و البر بهم.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|