المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
باحري الموظفون والحياة الاجتماعية في عهد حتمس الاول.
2024-06-27
حالة البلاد عند تولي حور محب.
2024-06-27
التعليق على حور محب.
2024-06-27
الصلاة للملك حور محب.
2024-06-27
حور محب وإصلاح المعابد؟
2024-06-27
العيد في الأقصر.
2024-06-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


من موارد السقط والتحريف والتصحيف والحشو في الأسانيد / عبد الحميد بن سعيد.  
  
183   01:05 صباحاً   التاريخ: 2024-06-04
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج3، ص 453 ـ 454.
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

عبد الحميد بن سعيد (1):

ورد لعبد الحميد بن سعيد - بهذا العنوان - عدد من الروايات في كتب الحديث، روى معظمها عنه صفوان بن يحيى (2).
ولا يبعد اتحاده مع عبد الحميد بن سعد الذي ورد له بهذا العنوان روايات في جوامع الحديث رواها عنه صفوان أيضاً (3)، وقد ترجم له النجاشي (قده) (4) وقال: (بجلي كوفي) ثم روى كتابه بإسناده إلى صفوان عنه، إذ من المستبعد جداً أن يكون لصفوان شيخان اسم كل منهما عبد الحميد ووالد أحدهما سعد ووالد الآخر سعيد مع ما بين اللفظين من الشبه في رسم الخط بحيث يتعارف اشتباه أحدهما بالآخر، وقد لوحظ في أسانيد بعض الروايات (5) أنّ المذكور في بعض النسخ (عبد الحميد بن سعد) وفي نسخ أخرى (عبد الحميد بن سعيد).
وأمّا ما استشهد به السيد الأستاذ (قده) في المعجم (6) على التعدّد من ورود اسميهما جميعاً في رجال الشيخ (7) فهو شاهد ضعيف في مقابل ما تقدّم، فإنّ كتاب الشيخ (قده) مليء بالتكرار حتّى إنّه ذكر فيه (عبد الحميد بن سعيد) مرّتين في أصحاب الرضا (عليه السلام) (8).
ومهما يكن، فالأمر سهل بعد عدم ترتّب أثر على الاتحاد والتعدّد؛ لأنّه لا توثيق لأيّ من العنوانين في كتب الرجال فإن بني على وثاقة مشايخ صفوان شمل التوثيق كليهما وإلا فلا عبرة بالخبر على كل تقدير.



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) بحوث في شرح مناسك الحج ج18 ص 145.
(2) الكافي ج3 ص 178؛ ج4 ص 432؛ تهذيب الأحكام ج5 ص 169؛ ج6 ص 192؛ ج7 ص 133.
(3) الكافي ج3 ص 521؛ ج5 ص 226؛ من لا يحضره الفقيه؛ تهذيب الأحكام ج7 ص 51.
(4) رجال النجاشي ص 246.
(5) لاحظ: الكافي ج5 ص 461؛ ج7 ص 75؛ ج8 ص 639؛ ج9 ص 674 وغير ذلك ط: دار الحديث.
(6) معجم رجال الحديث ج9 ص 287 ط: النجف الأشرف.
(7) رجال الطوسي ص 340، 341.
(8) رجال الطوسي ص 359، 361.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)