المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

المعاملة بالمثل على أساس الدولة الأولى بالرعاية
4-4-2016
Fritz Alfred Joachim Grunewald
24-3-2018
الشيخ عفيف الدين محمد بن الحسين الشوهاني
28-1-2018
الفاعل
17-10-2014
المتطلبات الإداريـة لأمـن الأنظمة الالكترونيـة
22-4-2021
النباتات الصحراوية
2024-08-24


آيات من التقدير والتدبير في الاعجاز العلمي  
  
5634   04:20 مساءاً   التاريخ: 5-6-2016
المؤلف : د. لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العددي في القرآن
الجزء والصفحة : ص 140- 144.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-11-2014 2798
التاريخ: 6-11-2014 1773
التاريخ: 17-5-2016 1775
التاريخ: 7-10-2014 1925

يقول تعالى عز من قائل : {وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ (20) وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ} [الذاريات : 20 ، 21] ويقول سبحانه :

{سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ} [فصلت : 53].

توجه هذه الآيات الإنسان إلى ما ينطوي عليه خلقه من الآيات والمعجزات التي لا تنتهي ، كما تبشر بأن الله سبحانه سيبينها للناس جلية واضحة :

{حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ} [فصلت : 53] إذن فهذه الآيات سواء في الكون أو في الإنسان ، تظهر يوماً بعد يوم للمتعلمين والمتخصصين ، فيدركون عظمة الله سبحانه وتعالى في كل وقت وعصر . . لا تقف هذه المعجزات ، إذ في كل عصر تظهر معجزات كانت مجهولة بالنسبة للإنسان ، عن عظمة الله تعالى.

وهذه الآيات تدعو الإنسان إلى تعلم العلوم ، غذ كيف يمكن للإنسان أن يعرف هذه الآيات إذا لم يكن عنده قسط من العلوم ؛ سواء علوم التشريح والفيزيولوجيا التي تخص جسم الإنسان ، او علوم الفلك والفيزياء والكيمياء والجيولوجيا التي تعطيه فكرة عن هذا الكون. وإذا لم يتعلم هذه العلوم فكيف به يستجيب لقوله سبحانه وتعالى : { وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ }.

لا يمكنه أن يبصر ما في نفسه إلا إذا تعلم ما في نفسه ، ولا يمكنه أن يطلع على آيات الله في الكون إذا لم يتعلم ماذا يوجد في هذا الكن.

فلنحاول طرق أبواب هذا الباب المعقد ، وسبر أعماقه بكل تؤدة وخشوع ، لعلنا نعيش في ظل هذه الآيات القرآنية الشريفة.

وهنا اتذكر قولاً جليلاً للإمام جعفر الصادق (عليه السلام) حين سأله أحدهم :

كيف عرفت الله ؟ فأجابه بقوله :

"عرفت الله بالتقدير والتدبير"

فقد اجابه عن سؤال بكلمتين ، وخير الكلام ما قل ودل: "بالتقدير والتدبير".

أما التقدير : فهو أن الله سبحانه وتعالى قدر هذا الكون بكل ما فيه ، بحيث يكون متلائماً مع بعضه ، وبحيث يظل موجوداً لا يختل ولا ينتكس ولا يتضارب مع بعضه ، فتنعدم الحياة والوجود ... هذا هو التقدير.

أما التدبير : فهو أن الله سبحانه وتعالى حين خلق الإنسان لم يتركه هملاً ، وإنما سخر له كل شيء في الوجود حتى يستطيع ان يعيش عيشة كريمة .. هذا هو التدبير.

نفصل قليلاً حول هاتين الفكرتين : مظاهر التقدير ومظاهر التدبير.

من مظاهر التقدير : ان يسير الكون كله بهذا النظام المتكامل الذي ليس فيه خلل ولا نقص . . . أقام السماء بلا عمد. ترون هذه السماء وفيها هذه الأجرام الهائلة ، وكلها موجودة  بدون أعمدة وبدون ركائز مادية. بقدرة الله. وهذا تقدير عجيب ... سير الشمس والقمر والنجوم ، كل في فلك يسبحون . لا يتعدى أحدها عما قدر له. يمشي في فلكه تماماً. أبعاد الكواكب عن بعضها مقدرة تقديراً عجيباً. سرعها حول نفسها وحول بعضها ، كلها مقدرة. الجاذبية بين الكواكب لها قانون وضعه الله تعالى. لو كانت قوة التجاذب أكبر لانعدم الكون ، ولو كانت أصغر لأنعدم الكون أيضاً . . الألفة بين العناصر الكيميائية مقدرة أيضاً من الله تعالى . مثلاً لماذا يتحد الأوكسجين مع

 الهدروجين ويعطيان الماء ؟ لو كانا لا يتحدان لما كان هناك في الكون ماء أبداً. لماذا يتحد الكلور مع الصوديوم ليتشكل هذا الملح الذي نأكله ، والذي بدونه كنا نموت ، لأن الدم يحتاج إلى ملح الطعام. لماذا الذهب لا يتحد مع شيء؟ تضع المرأة في يدها أسوار الذهب ، ولو كان الذهب يتحد مع غيره لتغير تركيبه مع الزمن وبملامسة الماء ، مع أن الذهب لو مر عليه آلاف السنين فإنه يظل على حاله لا يتغير شكله ولا تركيبه ، ولذلك صنعت منه النقود. كل ذلك بتقدير من الله سبحانه وتعالى.

ومن مظاهر التدبير : أن الله لم يخلق الإنسان ويتركه هملاً ، بل سخر له كل شيء لخدمته ولاستقرار حياته ... الأرض مثلاً ، ألقى فيها رواسي أن تميد بكم؛ أي الجبال. لولا الجبال التي ترونها على سطح الأرض لانزلقت طبقات الأرض ومادت بمن عليها ، ولأنعدم استقرار الحياة عليها. فالجبل كالإسفين في الأرض يمسك كل شيء حوله من أن يميد أو ينزلق أو يتحرك من مكانه ، فهو ثابت في مكانه . وبالتالي فإن الإنسان حين يعيش على الأرض فإنه يظل ثابتاً ، وإلا فلو بنى بنايات وكانت الأرض غير ثابت تماماً لانزلقت تلك البنايات بين ليلة وضحاها وتهدمت وتناثرت. كل هذا من مظاهر تدبير الله تعالى ... ماء المطر مثلاً ، كيف يتشكل من ماء البحر المالح؟ الله سبحانه أنشأ في الكون معملاً كيميائياً كبيراً لتقطير الماء. تتشكل الغيوم من ماء البحر ، ثم تسير محمولة على الرياح إلى أعالي الجبال والأراضي الجدباء التي ليس فيها ينابيع فتنزل الماء هناك ، لتروي الأشجار وتشكل الينابيع . هل يحدث هذا بالصدفة ؟  أم أن هناك قانوناً وضعه الله تعالى ؛ قانوناً فيه  تقدير وتدبير لحياة الإنسان وحياة كل الكائنات ؟! تسمعون في الراديو والتلفاز يقولون : منخفض جوي ، ومرتفع جوي. من الذي جعل هذه الخاصة في هذا الهواء وفي هذا الغيوم ، بحيث تسير من المناطق الحارة حيث يكون الضغط كبيراً ، إلى المناطق الباردة حيث يكون الضغط صغيراً؟.

كل ذلك نظمه الله سبحانه وتعالى لتقوم الحياة وتستمر لبني الإنسان على هذه الأرض.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .