المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12556 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

قراصنة بحار الشمال (الفايكنج).
2023-03-30
Isogenic Strains
14-10-2018
مفهوم نظرية الصعوبات المادية غير المتوقعة
22/10/2022
أنواع الكلام
12-5-2016
العوامل الطبيعية والبشرية وأثرها في توزيع الغذاء
12-4-2021
BLACKBODIES AT VARIOUS TEMPERATURES
7-3-2016


توزيع الأحياء البحرية حسب العمق  
  
265   08:38 صباحاً   التاريخ: 2024-08-17
المؤلف : علي سالم أحميدان
الكتاب أو المصدر : الجغرافية الحيوية والتربة
الجزء والصفحة : ص 183ـ 186
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية المياه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-26 278
التاريخ: 15-3-2022 1946
التاريخ: 7-1-2016 2107
التاريخ: 3-1-2016 2190

تختلف مقومات الوجود العضوي في المسطحات المائية من مكان لآخر،حسب درجات العمق، ففي كل منها عشائر من الأحياء النباتية والحيوانية طبقات مرتبة بعضها فوق بعض. ومن أهمها ما يلي:

- 1البيئة السطحية  Litoralis

- 2البيئة المتوسطة العمق  Pelagos

- 3البيئة العميقة  Abyssal

- 1البيئة السطحية :

وتشمل هذه البيئة، المنطقة القريبة من سواحل القارات حتى نهاية الرف القاري، ثم البيئة فوق الشاطئية والبيئة الشاطئية والبيئة تحت الشاطئية، وبيئة الأصداف البحرية ثم بيئة أعالي البحار، وسوف نفسر كل منها على حدة وهي:

أولاً: البيئة السطحية:

ويمكن تحديد هذه المنطقة بين سطح المياه وحتى عمق 200 متر. ومن أهم سماتها أنها تتأثر بمياه الأنهار والسيول، وما تجلبه معها من رواسب غرينية ومياه عذبة، مما جعلها قليلة الأملاح، كما أنها تتميز بأنها ذات لون غير صاف في معظم الأحيان. أما الجهات العميقة فيها، فغنية بالأحياء الدقيقة التي تمثل المراعي الغنية، التي تعتمد عليها الأسماك كمواد غذائية، كما أنها غنية بالمواد العضوية المتحللة. إنها منطقة النشاط الرئيس لصيد الأسماك، خاصة عندما يكون قاع البحر تحتها مستوياً، فتعمل فيها مراكب الصيد التي تستخدم شباك الجر فيها. ويمكن تقسيم هذه البيئة المائية إلى البيئات الثانوية التالية:

أـ البيئة فوق الشاطئية من متر 50 متراً.

ب - البيئة الشاطئية من 50-150 متراً.

ج - البيئة تحت الشاطئية من 150-200متر

د بيئة الأصداف البحرية من 200-300 متر.

أ -البيئة فوق الشاطئية:

وهي منطقة تعلو قليلاً عن مياه الشاطئ، سواء في البحر أو المحيط، ولكنها تتأثر بحركات المد وزحف مياه البحر عليها بوساطة العواصف البحرية أو حركة الرياح الرافعة للمياه لمحوها. ويتراوح عمقها بين متر واحد إلى خمسين متراً.

ب ـ البيئة الشاطئية:

وتتميز هذه المنطقة بأنها ذات عمق يتراوح بين 50 إلى 150 متراً. ونتيجة لالمحسار المياه عنها، فإن الأحياء المائية فيها تتعرض لتغيرات في درجات الحرارة ونسبة الملوحة.

ج - البيئة تحت الشاطئية:

وتتصف هذه البيئة بأنها ذات عمق يتراوح بين 50 إلى 200متر. حيث تمتد من الحد الأدنى للجزر، وتظهر فيها العديد من الحيوانات ذات الأهمية للإنسان.

د ـ بيئة الأصداف البحرية:

وتتسم هذه البيئة بحركة مائية مستمرة، ويتغيرات حرارية دائمة، الأمر الذي أدى لزيادة التنوع في الأحياء النباتية والحيوانية، كما أنها توجد ضمن العتبة القارية بصفة أساسية، حيث يتراوح عمقها ما بين 200-300 متر تحت سطح الماء.

- 2بيئة أعالي البحار:

وتتميز هذه البيئة بثبات ملوحتها، وعدم تلوث مياهها وصفائها بوجه عام. وعدم تأثرها بمخلفات السواحل، نتيجة لبعدها النسبي عنها. كما أنها تتميز باختراق ضوء الشمس لمياهها، الأمر الذي يؤدي إلى تكاثر العوالق النباتية والحيوانية كمراع خصبة لقطعان الأسماك المختلفة فيها، وهذا يؤدي لأن تكون من مناطق الصيد الرئيسة للأسماك في أعالي البحار. كما تنمو فيها الأعشاب البحرية من عوائل وعشائر نباتية شتى يجمعها الإنسان ويستخدمها في إنتاج عينات كثيرة، من المواد المستعملة في صناعة العقاقير الطبية وبعض السلع التجارية الأخرى، حيث يتراوح عمقها بين 300-1000متر.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(143)  د. عبد العزيز شرف الجغرافيا المناخية والنباتية، الإسكندرية، 1978، ص 102-131

Sverdrup, H.V. and Others, The oceans-Their Physics Chemistry and General Biology, Prentice Hall, Inc. U.S.A, 1974(144), PP.13-22

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .