نبتة الونكا

بالإنجليزية Vinca), (Minor periwinkle)

(Running myrtle)

بالفرنسية (Pettite pervenche), (bergére),

(Violette des serpents)

بالألمانية (Sinngrun)

باللاتينية

1- (Vinca minor)

2- (Vinca herbacea)

3-(Vinca major)

(Vinca rosa) -4

العائلة الدفلية (Fam: (Apocynaceae

الوصف النباتي

عشب يمتاز بوجود المادة اللبنية في أنسجته له أوراق بسيطة متقابلة، وأزهار مفردة جميلة، يزرع من أجل الزينة، وهو من نباتات الأزهار المعمرة الصيفية. قصير الطول، الأوراق بسيطة متقابلة ولون الأزهار أحمر أو أبيض أو بنفسجي للنبات شهرة قديمة في علاج بعض الأمراض كإدرار البول، وإيقاف النزيف والتئام الجروح، وقد ذكر ذلك «ديسقريدس» عام 50 قبل الميلاد، وكذلك «جالينوس»، واليوم كثرت البحوث على هذا النبات، فقد أمكن فصل الكثير من القلويدات ذات التأثيرات الطبية الهامة.

المكونات الفعالة

كثير من القلويدات تتوقف على نوع النبات كما يلي:

الأهمية الطبية

يتوقف على نوع النبات، فمنها ما يخفض الضغط وضد الانقباضات والتأثير على القلب والتنفس، ولكن أهم التأثيرات الطبية التي اكتشفت لبعض هذه القلويدات هي تأثيراتها ضد النموات السرطانية.

طريقة الزراعة

يزرع بالبذور في مارس وأبريل ومايو ويزهر من يونية إلى نوفمبر من العام التالي.

وهو نبات معمر (Pernnials) يعيش في الأرض عدة سنوات.

يمكن زراعته في أصص (قصارى) تبقى بها طول حياتها للتجميل الداخلي والمعارض، وتزرع في أحواض الزهور وحدائق النوافذ.

تزرع في الدوائر (المجرات) (Borders) الزهرية حول الحديقة وأمام الأشجار والشجيرات لمراعاة تدرج أطوال النباتات، على أن تكون هذه المجرات منتظمة الشكل وتقسم إلى أحواض مستطيلة ويزرع بكل حوض أزهار ذات لون واحد في الحدائق الهندسية (المنتظمة)، أو تكون على شكل غير هندسي لا يراعى فيه انتظام وتقسيم المجرات كما تكون الأزهار مزروعة بها مختلطة.

تجدد زراعة النبات سنوياً خاصة إذا كانت تتم نموها الخضري والزهري في أقل من عام واحد حيث ينمو النبات ويزهر خلال فصلى الصيف والخريف. تزرع في أحواض الزهور الموزعة على المسطحات الخضراء بنظم مختلفة على أن تتناسب مع مساحة المسطح، وهذه الأحواض تكون على أشكال متعددة فمنها المربع والمستطيل والمثلث والدائري والبيضاوي.

التربة والتسميد

يراعى أن تكون تربة الأحواض جيدة وغنية في المواد الغذائية مع تسميدها بالسماد البلدي القديم، وإذا لم تكن تربة الأحواض أو المجرات جيدة فيجب تفريغها إلى عمق 40 سم ثم تخلط الطبقة السطحية منها بالطمي والسماد البلدي القديم أو السبلة المتحللة، ثم ترد إلى الأحواض وذلك لإيجاد بيئة غنية بالمواد الغذائية ثم تعزق تربة الأحواض والمجرات جيداً ويسوى سطحها بالكرك.

زراعة وخدمة الشتلات

تزرع الشتلات بالأحواض والمجرات في صفوف متوازية بالتبادل على أبعاد 20-50 سم حسب حجم وطبيعة النبات، وتوالى بالخدمة فترقع أي يعاد زراعة مالم ينجح إنباته منها وذلك بعد 10-15 يوماً من الزراعة ثم تروى مباشرة، وتوالى بالشقرفة بواسطة الشقرف لإزالة الحشائش ونظافة التربة الزراعية، حيث أن التسميد والري وضوء الشمس هام للأعشاب المزهرة ليكون نموها قوياً.

ونظراً لأن بذور معظم نباتات الأعشاب المزهرة صغير، فأنها تزرع أولاً في المواجير ثم تنقل أما إلى القصارى إن كانت ستقضى بقية حياتها بها أو إلى الحديقة.