المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13739 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

القلب مصحف البصر
22-3-2021
التمييز بين التظلم الاختياري والتظلم الوجوبي
19-2-2022
عمليات التجسيد الفني للخطاب الثقافي
20-12-2021
GALILEAN REFRACTOR
9-11-2020
Golden Rhombohedron
17-2-2020
اضطرابات المزاج Bipolar Disorders
21-8-2017


تخزين محاصيل الخضر البصلية  
  
559   10:35 صباحاً   التاريخ: 2024-05-16
المؤلف : د. عادل نمر أبو حسون
الكتاب أو المصدر : تعبئة وتخزين الخضار والفواكه (الجزء النظري)
الجزء والصفحة : ص 254-258
القسم : الزراعة / التصنيع الزراعي / حفظ الاغذية /

تخزين محاصيل الخضر البصلية

يقصد بالأبصال محاصيل البصل والثوم وتتميز الأبصال إضافة إلى قيمتها الغذائية العالية باحتوائها على بعض المواد المضادة للميكروبات التي تقي أعضاء جسم الإنسان من كثير من الأمراض إضافة لأهميتها في تحسين طعم وقابلية هضم الكثير من المواد الغذائية الأخرى .

الخصائص البيولوجية للأبصال :

1- تتحول الحراشف الخارجية في الأبصال خلال فترة النمو إلى أغلفة تحمي البصلة ، مما يخفض من شدة فقد الماء مقارنة بمحاصيل الخضر الأخرى . وتلعب الحراشف الخارجية دوراً مهماً في تنظيم التبادل الغازي بين داخل البصلة ووسط التخزين ما يؤثر في شدة التنفس وينعكس على فترة السكون .

2- احتواء الأبصال على مواد مضادة للأحياء الدقيقة مثل مادة "الكويرسيتين" التي توجد في الحراشف الجافة ومادة "الألسين" التي توجد في الحراشف اللحمية.

3- تتحمل الأبصال تبخر الماء وتخزن بشكل جيد بعد تجفيفها (تيبيسها) ولا تنخفض قدرتها التخزينية أو تضعف مقاومتها للأمراض إلا بعد أن تفقد (25-30) من محتواها المائي .

4- تتميز الأبصال بقدرتها على تحمل درجات الحرارة السالبة لمدة طويلة عند التخزين ولا تفقد الأبصال المجمدة بحدود معينة ولفترات محددة ( حتى - 4°م ) صفاتها التجارية أو قدرتها على الإنبات إذا أزيل التجمد بشكل تدريجي ويعود ذلك إلى تركيب البروتوبلازما ( حيث تحوي على كميات مرتفعة من المادة الجافة الذوابة ومنها السكريات ) الذي يتميز بلزوجته وقدرته العالية على الاحتفاظ بالماء.

5 - تدخل الأبصال الناضجة جيداً في فترة سكون فسيولوجي.

تخزين البصل

يتميز البصل بدخوله فترة سكون عميق من (1-5) أشهر . وظروف النمو والنضج تؤثر في طول فترة السكون فالري الغزير وخاصة قبيل القلع بقليل يؤدي إلى اكتمال نضج الأبصال ورداءة تخزينها . وعموماً تتميز أصناف البصل الحريفة المتعددة البراعم بطول فترة السكون وبقدرتها التخزينية الجيدة بينما أصناف البصل غير الحريفة قليلة البراعم فترة السكون فيها أقل طولاً والقدرة التخزينية أضعف.

يوجد ارتباط بين فترة السكون ومقاومة الأبصال للأمراض فكلما انتهت فترة السكون بشكل أبكر تفقد الأبصال المقاومة الطبيعية للأمراض . وكل الظروف التي تبطئ من تمايز القمة النامية ( حرارة ورطوبة منخفضة ) تساعد على إطالة فترة السكون ترتبط فترة السكون بشكل وثيق بنضج الأبصال فعند النضج الكامل المتميز بتشكل الحراشف الخارجية الجافة وبجفاف الأوراق الخضراء وأعناق الأبصال ، تدخل عندها الأبصال فترة السكون بشكل كامل.

وعند دخول الابصال فترة السكون تكون في أفضل القدرات التخزينية والفقد في حده الأدنى. وعند التأخر بالنضج تكون القدرة الأبصال التخزينية متدنية وتصاب بشكل أشد بمرض عفن الرقبة المرض الرئيسي الذي يصيب البصل عند التخزين.

جمع المحصول وتجهيزه:

- أهم المؤشرات المعتمدة في تحديد موعد الجمع والتي تكون عندها الأبصال قد اكتمل نموها :

1 - طراوة أنسجة عنق البصل .

2 - ابتداء جفاف المجموع الخضري وانحناء الأوراق .

3 - جفاف الأوراق وجفاف قشرة البصلة .

يجب الجمع عندما تظهر هذه العلامات على ثلث النباتات ويتأثر الجمع بالظروف الجوية وحالة المحصول والغرض من الاستخدام ويؤدي الجمع المبكر إلى تقليل جودة الأبصال وكمية المحصول بينما يؤدي التأخير إلى الإصابة بلفحة الشمس ويؤثر في القدرة التخزينية وسهولة الإصابة بالأمراض .

وبعد الجمع يجري على الأبصال العلاج التجفيفي :

ويقصد بالعلاج التجفيفي العملية التي تؤدي إلى التخلص من الرطوبة الزائدة في الأبصال مع تجفيف رقبة البصلة وحراشفها الخارجية وهذه العملية ضرورية ولا غنى عنها خاصة في حال تخزين الأبصال حيث تزيد من قدرة الأبصال التخزينية وتقلل من فرص الإصابة بالأمراض وخاصة مرض عفن الرقبة . وتصل الأبصال إلى تمام المعالجة عندما تفقد من (3-5%) من وزنها وتصبح رقبة البصلة تامة الالتئام وحراشفها الخارجية تامة الجفاف بحيث تعطي صوتاً مميزاً عند احتكاكها ببعضها وهذه المعالجة يمكن أن تتم بالحقل أو صناعياً .

تخزين المحصول :

يتوقف نظام تخزين البصل على الغرض من التخزين .

- أبصال القزح : يجب أن يؤمن لها ظروف تخزينية تضمن عدم تمايز البراعم وتهيئتها للنمو . وعادة يخزن القزح في الخريف (بعد التجفيف) على درجة حرارة (18 - 20 م) . وعند دخول الشتاء يبرد القزح بالتدريج ويخزن بارداً (-2 ، -1م) وعندما يحل الربيع ينتقل إلى التخزين الدافئ مرة أخرى حيث نرفع درجة الحرارة تدريجياً ويبقى كذلك إلى موعد الزراعة .

- البصل المخصص للاستهلاك : يوجه تخزينه نحو إطالة فترة السكون ولذلك يخزن على درجة حرارة (-2 حتى 0 م) تبعاً للصنف فالأصناف الحريفة يمكن تخزينها بدرجات حرارة منخفضة أكثر من الحلوة ( تحتوي على نسبة أكبر من المواد الصلبة الذوابة ) .

وعند هذه الدرجات تحافظ الأبصال على مواصفاتها الجيدة ويقل الفقد الناتج عن التنفس والتبخر والإصابة بالأمراض. ويخزن البصل في هذه الحالة إلى (6-9) أشهر. وقبل تسويق البصل المخزن تخزيناً بارداً يدفأ تدريجياً وعلى دفعات حتى (3-5 م) ولا يجوز إخراج البصل البارد مباشرة إلى الوسط الخارجي. ويمكن تخزين البصل المخصص للتغذية والناضج جيداً تخزيناً دافئاً في بعض المزارع أو المنازل على درجة حرارة (18م).

- يخزن بصل الأمهات على درجة حرارة ( 2 - 5 م) وذلك لضمان ظهور الشماريخ الزهرية بالحقل بانتظام وضمان نضج البذور . وقبل الزراعة بأسبوعين ترفع درجة الحرارة حتى (18 - 20 م) وذلك للإسراع من نمو النباتات البذرية. هذا وإن تخزين بصل الأمهات على درجات حرارة منخفضة يؤخر عمليات تمايز البراعم .

- الرطوبة النسبية في حالات التخزين يجب أن تكون (60-70%) .

- يمكن للبصل أن يخزن مع الثوم فقط ويجب عدم تخزينه مع منتجات أخرى .

- تبين أن الفائدة من التخزين في الأوساط الغازية قليلة.

العيوب الفسيولوجية والأمراض التي تصيب البصل :

- التزريع - التجذير - لفحة الشمس

وأهم الأمراض التي تصيب البصل : عفن العنق وعفن الريزوبس كما يصاب البصل بعفن الاسبرجلس والبنسليوم .

عدد من الأعفان ولقد تبين أن تعريض البصل إلى تيار هوائي بدرجة حرارة (47-50 م) لمدة (2-4) ساعات قبل التخزين على درجة حرارة (18 - 21 م) تخزيناً دافئاً لمدة (4-5) شهور أدى إلى الحد من الإصابة بالعفن الأسود وبشكل كبير . إلا أن تأثير المعاملة على شدة الإصابة بالأعفان الأخرى كان قليلاً.

تخزين الثوم

لا يختلف إعداد وتخزين الثوم كثيراً عن البصل . ومن أهم علامات نضجه اصفرار الأوراق وجفافها وانثناؤها . ويجب أن يتم جمع المحصول عند ظهور علامات الجمع على (50%) من النباتات . تجرى له معالجة حرارية "العلاج التجفيفي" كما في البصل يتعرض للتزريع ولكن يمكن منع التزريع كما بالبصل إلا أنه نادراً ما يتعرض لنمو الجذور كما في البصل . ويصاب بنفس الأمراض ، ويخزن على درجة حرارة (-1 إلى 0م) ورطوبة نسبية ( 60 - 70%) .




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.