المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

Monte Carlo Integration
7-12-2021
The long monophthongs GOOSE
2024-06-03
Word-class pairs
2024-10-28
Euler,s Rule
24-11-2020
وسائل تطوير إنتاج الحرير الطبيعي
19-12-2019
THE CONVEX LENS
9-11-2020


تفسير سورة الكوثر  
  
780   02:22 صباحاً   التاريخ: 2024-03-04
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص539-540
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

سُورَةُ الْكَوْثَر[1]

قوله تعالى:{الْكَوْثَرَ}[2]:نهر في الجنّة يشرب أولياء عليّ(عليه السلام) وشيعته[3]،أو الخير الكثير[4]،أو الشفاعة[5].

قوله تعالى:{وَانْحَرْ}[6]:ارفع اليدين بالتكبير حذاء الوجه للصّلاة، أو الاعتدال في القيام للصلاة[7]،أو نحر الهدي والأضحيّة  وحينها فيراد من فصل صلاة العيد[8].

قوله تعالى:{شَانِئَكَ}[9]:مبغضك[10] العاص بن وائل السهميّ[11]،[12].

قوله تعالى:{هُوَ الْأَبْتَرُ}[13]:"لاعقب ولا نسل له" ،أولادين ،"ولانسب ولاذكر حسن له"[14].

 


   [1]سورة الكوثر مكّيّة، و قيل: مدنيّة، و هي اثنان و أربعون حرفا، و عشر كلمات، و ثلاث آيات، قال صلّى اللّه عليه و سلّم: [من قرأها سقاه اللّه من أنهار الجنّة، و أوتي من الأجر عشر حسنات بعدد كلّ قرآن قرأ به العباد في كلّ يوم عيد] ،راجع : التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى :‏6 /569.

   [2]سُورَةُ الْكَوْثَر،الآية : 1.

   [3]روي في تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة :821 بإسناده ،عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ‏ فِي قَوْلِهِ‏ {إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ}،قَالَ نَهَرٌ فِي‏ الْجَنَّةِ عُمْقُهُ فِي الْأَرْضِ سَبْعُونَ أَلْفَ فَرْسَخٍ مَاؤُهُ أَشَدُّ بَيَاضاً مِنَ اللَّبَنِ وَ أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ شَاطِئَاهُ مِنَ اللُّؤْلُؤِ وَ الزَّبَرْجَدِ وَ الْيَاقُوتِ خَصَّ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ نَبِيَّهُ وَ أَهْلَ بَيْتِهِ ^ دُونَ الْأَنْبِيَاءِ.

   [4]معانى القرآن:‏3 /295 ،وجامع البيان فى تفسير القرآن:‏30 /208 ،وزاد : و القرآن و الحكمة،و مجمع البيان في تفسير القرآن:‏10 /836 ،وزاد : قيل هو كثرة النسل‏ و الذرية و قد ظهرت الكثرة في نسله من ولد فاطمة ÷ حتى لا يحصى عددهم و اتصل إلى يوم القيامة مددهم ،عن الصّادق (عليه السلام).

   [5]الكشف و البيان تفسير الثعلبى:‏10/310 ،عن جعفر الصّادق‏(عليه السلام) ،وفيه عنه (عليه السلام) : الكوثر نور في قبلك دلّك عليّ، و قطعك عما سواي‏.

 وروي فيه كذلك بإسناده ،عن أنس بن مالك قال‏: بينا رسول الله صلى اللّه عليه و سلم معنا إذ أغفى إغفاءة أو أغمى عليه، فرفع رأسه مبتسما فقال: «هل تدرون ممن ضحكت» فقالوا الله و رسوله أعلم، قال: «إنه نزل عليّ سورة» فقرأ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ فقرأ حتى ختم السورة فلما قرأها قال: «أ تدرون ما الكوثر؟ أنه نهر في الجنة وعدنيه ربّي عز و جلّ فيه خير كثير، لذلك النهر حوض يرد عليه أمتي يوم القيامة آنيته عدد الكواكب [فيختلج‏] منهم فأقول: ربّ إنّه من أمتي فيقال: أنك لا تدري ما أحدثوا بعدك».

وفيه أيضًا: الكوثر فوعل من الكثرة كنوفل من النفل و حوقر من الحقر، و العرب يسمي كل شي‏ء كثير في العدد أو كثير في المقدار الخطر: كوثرا. قال سفيان بن عيينة: قيل لعجوز رجع ابنها من السفر بم آب ابنك؟ قالت آب بكوثر، يعني بمال كثير .

   [6]سُورَةُ الْكَوْثَر،الآية : 2.

   [7]الكافي :‏3 /336 ،عن الباقر(عليه السلام).

   [8]تفسير الصافي :‏5 /383 ،وراجع : التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى    :‏6 /570.

   [9]سُورَةُ الْكَوْثَر،الآية : 3.

   [10]معانى القرآن:‏3 / 296 ،وزاد : و عدوّك.

   [11]غريب القرآن فى شعر العرب: 253.

   [12]العاص‏ بن‏ وائل‏ السهمي: من قريش، أحد الحكام في الجاهلية، كان نديما لهشام بن المغيرة، و أدرك الإسلام، و ظل على الشرك، و يعد من الزنادقة و من المستهزئين الذين ماتوا كفارا و ثنيين ،كان على رأس بني سهم في حرب الفجار سنة 33 ق. ه الموافق 551 م، قيل في خبر موت العاص: خرج يوما على راحلته، و معه أبناء له يتنزه، و نزل في أحد الشعاب، فلما وضع قدمه على الأرض، صاح، فطافوا فلم يروا شيئا، و انتفخت رجله حتى صارت مثل عنق البعير و مات، فقالوا: لدغته الأرض. و هو الذي منع عمر بن الخطاب من قريش حين أظهر عمر بن الخطاب إسلامه. و أم العاص تدعى سلمى و فيه يقول ابن الزبعري:

أصاب ابن سلمى خلة من صديقه‏                      و لولا ابن سلمى لم يكن لك راتق‏

و هو والد عمرو بن العاص فاتح مصر و الصحابي الجليل. راجع: المحبر: 133/ 158 و 161 و 170 و 176. و نسب قريش: 408- 409. و الأعلام: 3/ 247.

   [13]سُورَةُ الْكَوْثَر،الآية : 3.

   [14]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏5 /342.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .