المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



أقسام المدّ  
  
804   08:06 صباحاً   التاريخ: 2024-01-23
المؤلف : التجويد الميسر
الكتاب أو المصدر : مركز المعارف الإسلامية والثقافية
الجزء والصفحة : ص 109-110.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أحكام التلاوة /

أقسام المدّ

 

1- المدُّ الأصليُّ:

ويُسمَّى بالمدِّ الطبيعيِّ، وَيُمَدُّ بمقدارِ حركتينِ وصلاً ووقفاً، ولا يتوقَّفُ على سببٍ مِنْ همزٍ أو سكونٍ: {وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ} [يس: 39].

2- المدُّ الفرعيُّ:

هو ما زادَ على المدِّ الطبيعيِّ، ويقعُ إذا جاءَ بعدَ حرفِ المدِّ همزةٌ أو سكونٌ

﴿وَالسَّمَاء رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ﴾.

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ}.

 

 

تبصرةٌ:

أيُّ نوعٍ مِنْ أنواعِ المدِّ، إنْ كان طبيعيّاً أو فرعياً، فإنّه يسقطُ في حالتين:

1- إذا أتى بعد حرفِ المدِّ همزةُ وصلٍ:

{وَاسُتَبَقَا الْبَابَ}.

 

{فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ}. (حرف المدّ هنا الواوُ، لا الألف).

 

{وَأَنَّ اللّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ}.

 

2- إذا جاء الهمزُ على حرفِ المدِّ:

{يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ}.

 

{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ}.

 

 



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .