المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

علي بن حمزة الأديب
26-06-2015
فرط دهنيات الدم وأمراض الشرايين
22-1-2021
عدد افراد مستعمرة نحل العسل
6-7-2020
عناصر عملية الاتصال- ثانيا: الرسالة
22-8-2022
صفة الغدر عند عبد الملك بن مروان
22-8-2016
لا يزيده حرص الحريص
23-12-2016


من مصادر مستدرك الوسائل / كتاب القراءات لأبي عبد الله السيّاري.  
  
923   10:06 صباحاً   التاريخ: 2024-01-16
المؤلف : محمد علي صالح المعلّم.
الكتاب أو المصدر : أصول علم الرجال بين النظريّة والتطبيق.
الجزء والصفحة : ص 355 ـ 356.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / الجوامع الحديثيّة المتأخّرة /

لم يذكر صاحب المستدرك طريقا اليه، كما أنّه غير مشهور، نعم للشيخ طريقان (1): أحدهما ضعيف بعلي بن محمد الجبائي، وهو الطريق الى الكتاب والثاني فيه أحمد بن محمد بن يحيى وهو لم يوثّق، وهذا الطريق الى نوادره خاصّة دون كتاب القراءات فالطريقان ضعيفان. وأمّا بناء على توثيق أحمد بن محمد فيكون أحد طريقيه معتبرا، وهذا الطريق هو طريق للنجاشي إلى الكتاب أيضا (2)، والحاصل انّ طريق النجاشي الى الكتاب معتبر.

وأمّا المؤلّف فهو أبو عبد الله الكاتب أحمد بن محمد بن سيّار، وقد ضعّف وورد في حقّه الذمّ، وأنّه ضعيف الحديث، فاسد المذهب، مجفو الرواية، كثير المراسيل، كما ذكر ذلك الشيخ (3) والنجاشي، إلّا أنّ في كلام النجاشي نسبة ذلك إلى الحسين بن عبيد الله (4)، فيكون التضعيف صادرا من ابن الغضائري، وجرحه لا يعتمد عليه غير أنّ عبارة الشيخ خالية عن هذه النسبة، هذا أوّلا، وثانيا: إنّ ابن الوليد استثنى السيّاري من كتاب نوادر الحكمة، وقد ذكر ذلك الشيخ في الاستبصار (5).

فمن تضعيف الشيخ، واستثناء ابن الوليد ومتابعة الصدوق له، يحكم بعدم وثاقته.

قد يقال: إنّ الكليني روى عنه في الكافي (6)، فيمكن اعتبار وثاقته، كما قد يقال إنّ ابن إدريس ذكر في آخر السرائر (7): واستطرفته من كتب المشيخة المصنّفين، والرواة المخلصين، وستقف على أسمائهم.. إلى أن قال: وممّا استطرفه من كتاب السيّاري، واسمه أبو عبد الله، صاحب موسى والرضا عليهما‌ السلام، فيستفاد من هذه العبارة توثيقه.

والجواب: انّ رواية الكليني عن شخص ليست دليلا على وثاقته، ودلالة كلام ابن إدريس على الوثاقة محلّ إشكال، مضافا إلى كونه من المتأخّرين، فلا اعتبار بتوثيقه، فيبقى تضعيف الشيخ واستثناء ابن الوليد بلا معارض، وعلى فرض التعارض يحكم بتساقطهما فيعامل معاملة المجهول. وأمّا الكتاب فلم نقف عليه ولعلّه طبع أخيرا.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الفهرست الطبعة الثانية ص 47.

(2) رجال النجاشي ج 1 الطبعة الاولى المحققة ص 212.

(3) الفهرست الطبعة الثانية ص 47.

(4) رجال النجاشي ج 1 الطبعة الاولى المحققة ص 211.

(5) الاستبصار ج 1 الطبعة الرابعة ص 237 الحديث 846.

(6) اصول الكافي ج 1 كتاب العقل والجهل الحديث 20 مطبعة الحيدري طهران.

(7) خاتمة السرائر ص 471 و476 الطبعة القديمة.

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)