أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-21
954
التاريخ: 2024-01-02
884
التاريخ: 2024-01-22
912
التاريخ: 2024-01-16
853
|
الكتاب لا يحتاج إلى طريق؛ لأنّ نسخته مشهورة، وكانت نسخه متعدّدة عند العلّامة المجلسي (1) وصاحب المستدرك (2) وغيرهما، إلّا أنّ أكثر روايات الكتاب أو جميعها بسند الجعفريّات، ففيه : أخبرني الامام الشهيد أبو المحاسن عبد الواحد بن اسماعيل بن أحمد الروياني إجازة وسماعا، أخبرني الشيخ أبو عبد الله محمد بن الحسن التميمي البكري اجازة وسماعا، حدثنا أبو محمد سهل بن أحمد الديباجي، قال حدثنا أبو علي محمد بن محمد بن الأشعث (3)، ويشتمل السند على جهالة، فإنّ عبد الواحد الروياني وإن كان في الواقع شيعيّا وكان يتّقي ويظهر الشافعية، وقتل لتكفيره الباطنية (4)، فيمكن اعتباره إلّا أنّ محمد بن الحسن التميمي البكري لم يرد فيه مدح ولا ذمّ، فالسند إلى روايات الأشعثيّات الموجود في الكتاب غير معتبر.
وأمّا المؤلف: فهو من الأجلّاء، حسني النسب، وهو تلميذ أبي علي بن الشيخ الطوسي، وينتهي كثير من أسانيد الاجازات إليه (5)، ووصفه منتجب الدين في فهرسته بأنّه علّامة زمانه، جمع مع علوّ النسب كمال الفضل والحسب، وكان استاذ أئمّة عصره (6).
وأمّا الكتاب: فيمكن للباحث أن يرجع إليه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) البحار ج 1 ص 54 المطبعة الاسلامية.
(2) مستدرك الوسائل ج 3 ص 324 الطبعة القديمة.
(3) مستدرك الوسائل ص 325.
(4) رياض العلماء ج 3 ص 276 مطبعة الخيام ـ قم ـ.
(5) مستدرك الوسائل ج 3 ص 324 الطبعة القديمة.
(6) البحار ج 105 ص 258 المطبعة الاسلامية.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|