المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



من مصادر مستدرك الوسائل / كتابَي الإغاثة والآداب ومكارم الأخلاق.  
  
830   10:05 صباحاً   التاريخ: 2024-01-16
المؤلف : محمد علي صالح المعلّم.
الكتاب أو المصدر : أصول علم الرجال بين النظريّة والتطبيق.
الجزء والصفحة : ص 353 ـ 355.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / الجوامع الحديثيّة المتأخّرة /

كتاب الاغاثة في بدع الثلاثة، وكتاب الآداب ومكارم الأخلاق، لأبي القاسم علي بن أحمد الكوفي:

والكلام فيهما من جهات ثلاث:

الاولى: في الطريق إلى الكتابَين.

الثانية: في المؤلّف.

الثالثة: في مضمون الكتابَين.

أمّا الجهة الاولى: فالطريق إليهما غير ثابت، ودعوى اشتهارهما غير تامّة.

وأمّا الجهة الثانية: فقد اختلف في مصنّف الكتابَين، وفي نسبته إلى بني هاشم، وهل أنّه من أولاد الإمام موسى بن جعفر عليه ‌السلام، أو من أولاد هارون، أو موسى بن الامام الجواد عليه ‌السلام؟ والظاهر من النجاشي (1)، والشيخ (2)، أنّه من أهل الكوفة، وكان يقول عن نفسه انّه من آل أبي طالب، وعلى أيّ تقدير فلم يرد فيه توثيق بل قال عنه النجاشي: إنّه غلا آخر أمره، وفسد مذهبه، وصنّف كتبا كثيرة أكثرها على الفساد، ومنها كتاب البدع المحدثة أو الإغاثة (3).

وذكر الشيخ انّه كان إماميّا، مستقيم الطريقة، وصنّف كتبا سديدة، منها: كتاب الأوصياء ـ إلى أن قال ـ ثمّ خلط وأظهر مذهب المخمّسة (4).

ونقل المحدّث النوري عن كتاب رياض العلماء (5): انّ الشيخ حسين بن عبد الوهاب المعاصر للسيّدين قال في كتابه عيون المعجزات: إنّه السيّد أبو القاسم علي بن أحمد ابن موسى بن محمد الجواد عليه ‌السلام، ونقل أيضا: أنّه كتب كتابا بعنوان تثبيت المعجزات، وهو تتميم لكتاب عيون المعجزات، وهو ينقل عن تلميذه أبي عمران الكرمانيّ بعض الروايات، ويترضّى عنه، وفي كتابه الاستغاثة يروي عن علي بن إبراهيم، فيكون في طبقة الكليني (6)، فمن مجموع الكلمات يمكن استظهار وثاقة المصنّف بناء على كون الترضّي دالا على الحسن أو الوثاقة.

وأمّا الجهة الثالثة: فكتاب الاستغاثة مطبوع، وقد قيل: بأنّه مشهور، وقد ذكرنا أنّ ذلك لم يثبت، وروايات الكتاب تعلم بالرجوع إليه، وأمّا كتاب الآداب ومكارم الأخلاق فلم نعثر عليه.

 

__________________

(1) رجال النجاشي ج 2 الطبعة الاولى المحققة ص 96.

(2) الفهرست الطبعة الثانية ص 117.

(3) رجال النجاشي ج 2 الطبعة الاولى المحققة ص 96.

(4) الفهرست الطبعة الثانية ص 117.

(5) رياض العلماء ج 3 ص 356.

(6) مستدرك الوسائل ج 3 ص 323 الطبعة القديمة.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)