المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



من مصادر مستدرك الوسائل / كتاب (غرر الحكم) وخاتمة البحث.  
  
836   09:40 صباحاً   التاريخ: 2024-01-25
المؤلف : محمد علي صالح المعلّم.
الكتاب أو المصدر : أصول علم الرجال بين النظريّة والتطبيق.
الجزء والصفحة : ص 379 ـ 382.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / الجوامع الحديثيّة المتأخّرة /

غرر الحكم للقاضي السيّد ناصح الدين أبي الفتح عبد الواحد بن محمد بن المحفوظ بن عبد الواحد بن محمد ابن عبد الواحد التميمي الآمدي.

ذكره صاحب الرياض وقال: عدّه جماعة من الفضلاء من جملة أجلّة علماء الامامية منهم ابن شهراشوب، قال في أوّل كتابه المناقب، عند تعداد كتب الخاصّة وبيان أسانيدها: وقد أذن لي الآمدي في رواية غرر الحكم (1)، ومثله العلّامة المجلسي، فقد عدّه من علماء الامامية (2)، ويدلّ على ذلك ما أورده الآمدي نفسه في كتابه من الروايات التي لا يرويها عادة غير الإمامي، مثل قوله عليه‌السلام «بنا فتح الله وبنا يختم»، ومثل «نحن دعاة الحقّ، وأئمّة الخلق، وألسنة الصدق، من أطاعنا ملك، ومن عصانا هلك»، ومثل «أنا قسيم النار وخازن الجنان»، ومثل «لا تخلو الأرض من قائم لله بحجّة، إمّا ظاهر مشهور، وإمّا باطن مغمور، لئلّا تبطل حجج الله وبيّناته»، ومثل «نحن باب الحطّة، وهو باب السلام، من دخله سلم ونجا، ومن تخلّف عنه هلك»، إلى غير ذلك من الروايات الدالّة على أنّه من الشيعة، إلّا أنّه في أوّل الكتاب عند ذكر أمير المؤمنين عليه‌السلام عقّبه بقوله: كرّم الله وجهه، وهذا تعبير عامّي غير مألوف عند الشيعة.

وحاول بعضهم توجيه ذلك بأنّه من النسّاخ أو صدر عن المؤلّف تقيّة (3).

وعلى أيّ تقدير فهو محلّ خلاف، وإن كان يغلب على الظنّ أنّه إمامي. ولم يرد فيه من المدح سوى ما ذكره صاحب الرياض عن جماعة من الفضلاء أنّه من الامامية، ولم يعيّن هؤلاء الجماعة، نعم هو من مشايخ ابن شهراشوب، وفي طبقة قطب الدين الراوندي، ولا يثبت بهذا توثيق.

والطريق إلى الكتاب غير معلوم، كما أنّه لم تثبت شهرته ليستغنى عن الطريق، والكتاب يشتمل على فضائل أهل البيت عليهم ‌السلام ومناقبهم.

وبهذا يتمّ الكلام عن الكتب الأربعين التي وقع فيها البحث ويمكن تصنيفها إلى صنفين

الأوّل: ما ثبت لدينا اعتبارها، وهي:

1 ـ الجعفريّات [مقدار ما نقله الشهيد في كتبه، والصدوق في الخصال والأمالي والراوندي في نوادره].

2 ـ كتاب درست بن أبي منصور.

3 ـ كتاب زيد النرسي.

4 ـ كتاب زيد الزرّاد.

5 ـ كتاب عاصم بن حميد.

6 ـ كتاب محمد بن المثنّى بن القاسم الحضرمي [عن طريق ذريح المحاربي].

7 ـ كتاب عبد الملك بن حكيم.

8 ـ كتاب المثنّى بن الوليد الحنّاط.

9 ـ كتاب خلّاد السدّي (السندي).

10 ـ كتاب الحسين بن عثمان بن شريك.

11 ـ كتاب عبد الله بن يحيى الكاهلي.

12 ـ كتاب سلام بن أبي عمرة.

13 ـ كتاب النوادر لعلي بن أسباط.

14 ـ كتاب الديات لظريف بن ناصح.

15 ـ أصل العلاء بن رزين.

16 ـ كتاب النوادر للسيّد ضياء الدين بن فضل الله الحسني الراوندي.

17 ـ الرسالة الذهبية [ما ورد عن طريق الشيخ].

18 ـ كتاب كنوز النجاح.

19 ـ كتاب عدّة السفر وعمدة الحضر.

 

الثاني: ما لم يثبت لدينا اعتبارها، وهي:

1 ـ كتاب أبي سعيد عبّاد بن العصفري.

2 ـ كتاب جعفر بن محمد الحضرمي.

3 ـ كتاب محمد بن المثنّى بن القاسم الحضرمي [عن غير طريق ذريح المحاربي].

4 ـ كتاب جعفر بن محمد القرشي.

5 ـ كتاب العروس.

6 ـ كتاب الغايات.

7 ـ كتاب الأعمال المانعة من دخول الجنّة.

8 ـ كتاب نوادر الأثر.

9 ـ كتاب المسلسلات.

10 ـ كتاب جامع الأحاديث [لم يذكره صاحب المستدرك].

11 ـ كتاب الإغاثة في بدع الثلاثة.

12 ـ كتاب الآداب ومكارم الأخلاق.

13 ـ كتاب القراءات.

14 ـ كتاب إثبات الوصيّة.

15 ـ كتاب التمحيص.

16 ـ كتاب نزهة الناظر وتنبيه الخاطر.

17 ـ كتاب مصباح الشريعة ومفتاح الحقيقة.

18 ـ كتاب الرسالة الذهبيّة [ما ورد عن غير طريق الشيخ].

19 ـ كتاب فقه الرضا (عليه السلام).

20 ـ كتاب الشهاب.

21 ـ كتاب تاريخ قم.

22 ـ كتاب التعازي.

23 ـ كتاب طبّ النبي (صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله).

24 ـ كتاب غرر الحكم.

وبهذا ينتهي البحث حول الكتب التي استند إليها صاحب المستدرك وادّعى أنّها معتبرة، وحاصل ما خلصنا إليه أنّ عدة منها يمكن اعتبارها والاعتماد عليها، وعدة أخرى لم يثبت لدينا اعتبارها ـ كما بيّنا ذلك ـ ولا يمكن الاعتماد عليها، ولعلّ الباحث المتتبّع يعثر على ما يحقّق الاعتبار.

 

__________________

(1) مناقب آل ابي طالب ج 1 المقدمة ص 12 المطبعة العلمية ـ، ورياض العلماء الجزء 3 ص 282 مطبعة الخيام قم.

(2) البحار ج 1 ص 34 المطبعة الاسلامية.

(3) رياض العلماء ج 3 ص 281 مطبعة الخيّام ـ قم ـ.

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)