المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23



دورة حـيـاة المـنـتـوج Product - Life Cycle  
  
1081   12:09 صباحاً   التاريخ: 2023-12-19
المؤلف : د . كاسر نصر المنصور
الكتاب أو المصدر : ادارة العمليات الانتاجيـة (الاسس النظرية والطرائق الكميـة)
الجزء والصفحة : ص216 - 220
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / نظام الانتاج وانواعه وخصائصه /

7. دورة حياة المنتوج Product - Life Cycle 
تعرف دورة حياة المنتوج بأنها الفترة الزمنية الممتدة من مرحلة إدخال المنتوج إلى السوق مروراً بمرحلة النمو والنضوج إلى مرحلة التدهور ، وهي مرحلة خروجه من السوق. وهذه المراحل تعرف بدلالة تطور المبيعات والتي يمكن توضحها بالشكل (5-10). 
 
 
يتم دراسة دورة حياة المنتوج من قبل إدارة الإنتاج والعمليات في إطار تحديد ما يلي:

أ- الطاقة الإنتاجية الملائمة لمواجهة تطور المبيعات وحسب الخصائص التي ترضي الزبون. 
ب ـ نمط الإنتاج في كل مرحلة من مراحل دورة حياة المنتج وصولاً إلى الكفاية الاقتصادية. 
ج ـ منحنى التعلم والخبرة.
وهذه المراحل هي الآتية : 
1 ـ مرحلة الإدخال: حيث تكون المبيعات منخفضة والأرباح سالبة، والزبائن قلة.
2- مرحلة النمو: حيث تكون المبيعات في تطوير سريع والأرباح موجبة، والزبائن في تزاید. 
3- مرحلة النضوج : حيث تنمو المبيعات ببطء وتتناقص الأرباح والزبائن بكثرة.
4- مرحلة التدهور : حيث تناقص المبيعات، والأرباح والزبائن. 
إن طول دورة حياة المنتوج تتوقف على عوامل داخلية مثل: القدرة على التطوير والإدارة والتنظيم وعلى عوامل داخلية (مثل المنافسة والقدرة التسويقية)، ومع ذلك فإن هناك منتجات ليس لها دورة حياة (مثل أقلام الرصاص ،السكاكين ،الملاعق)  لأن هذه المنتجات ليس لها مرحلة تدهور. ودورة حياتها يمثله الشكل (5-11) التالي.
 

كما أن تدخل الإدارة في دورة حياة المنتوج يأخذ أبعاداً واسعة في مرحلتي النضوج والتدهور، الأمر الذي يخلق ما يعرف بإعادة الدورة (أو هي الدورة الثانية)، ويمكن أن ينشأ ذلك من خلال حملات الترويج أو غيرها.. وكذلك يمكن أن تطوّر الإدارة وبأساليب مختلفة ما يعرف بالنمو النتوئي والشكل (5-12) يوضح ذلك. 
 

يتوافق مع دورة حياة المنتوج دورة الربح والخسارة ، ولبيان العلاقة بين الدورتين يتم تمثيل دورة حياة المنتوج بمنحنى المبيعات ودورة الربح والخسارة بمنحنى الربح والخسارة. ويمكن توضيح ذلك بالشكل (5-13) الآتي : 

يشير الشكل إلى أن دورة الابتكار تمثل خسارة، بالإضافة إلى مرحلة الإدخال، وبعد ذلك يبدأ الربح بالتزايد طرداً مع تزايد المبيعات.  




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.