المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18706 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تفسير الأية (88-98) من سورة مريم
5-9-2020
محاكاة الأصوات عند ابن جني
23-04-2015
ربعي بن خراش أو حراش بن جحش
14-8-2017
علق الهمة
5-1-2023
قراءة عاصم هي قراءة علي (عليه السلام) والنبيّ (صلى الله عليه واله)
21-11-2014
لماذا الوعي الإعلامي؟
28-1-2023


 صفات النبي قبل البعثة  
  
1959   07:17 مساءً   التاريخ: 2023-11-22
المؤلف : د. السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : علوم القران الميسر
الجزء والصفحة : ص38
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

ذكر ابن شهر آشوب في مناقب آل ابي طالب : كَانَ النَّبِيُّ (صل الله عيه واله وسلم) قَبْلَ الْمَبْعَثِ‏ مَوْصُوفاً بِعِشْرِينَ خَصْلَةً مِنْ خِصَالِ الْأَنْبِيَاءِ لَوِ انْفَرَدَ وَاحِدٌ بِأَحَدِهَا لَدَلَّ عَلَى جَلَالِهِ فَكَيْفَ مَنِ اجْتَمَعَتْ فِيهِ .
كَانَ أَمِيناً صَادِقاً حَاذِقاً أَصِيلًا نَبِيلًا مَكِيناً فَصِيحاً عَاقِلًا فَاضِلًا عَابِداً زَاهِداً سَخِيّاً كَمِيّاً قَانِعاً مُتَوَاضِعاً حَلِيماً رَحِيماً غَيُوراً صَبُوراً مُوَافِقاً مُرَافِقاً لَمْ يُخَالِطْ مُنَجِّماً وَلَا كَاهِناً وَلَا عَيَّافاً، وَلَمَّا قَالَتْ قُرَيْشٌ إِنَّهُ سَاحِرٌ عَلِمْنَا أَنَّهُ قَدْ أَرَاهُمْ مَا لَمْ يَقْدِرُوا عَلَى مِثْلِهِ، وَقَالُوا هَذَا مَجْنُونٌ لِمَا هُجِمَ مِنْهُ عَلَى شَيْ‏ءٍ لَمْ يُفَكَّرْ فِي عَاقِبَتِهِ مِنْهُمْ، وَقَالُوا هُوَ كَاهِنٌ لِأَنَّهُ أَنْبَأَ بِالْغَائِبَاتِ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ لِأَنَّهُ قَدْ أَنْبَأَهُمْ بِمَا يَكْتُمُونَهُ مِنْ أَسْرَارِهِمْ فَثَبَتَ صِدْقُهُ مِنْ حَيْثُ قَصَدُوا تَكْذِيبَهُ.
وَكَانَ فِيهِ خِصَالُ الضُّعَفَاءِ وَمَنْ كَانَ فِيهِ بَعْضُهَا لَا يَنْظِمُ أَمْرَهُ كَانَ يَتِيماً فَقِيراً ضَعِيفاً وَحِيداً غَرِيباً بِلَا حِصَارٍ وَلَا شَوْكَةٍ كَثِيرَ الْأَعْدَاءِ وَمَعَ جَمِيعِ ذَلِكَ تَعَالَى مَكَانُهُ وَارْتَفَعَ شَأْنُهُ فَدَلَّ عَلَى نُبُوَّتِهِ. وَكَانَ الْجِلْفُ الْبَدَوِيُ‏ يَرَى وَجْهَهُ الْكَرِيمَ فَقَالَ وَاللَّهِ مَا هَذَا وَجْهَ كَذَّابٍ وَكَانَ ثَابِتاً فِي الشَّدَائِدِ وهُوَ مَطْلُوبٌ، وَصَابِراً عَلَى الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وهُوَ مَكْرُوبٌ مَحْرُوبٌ‏، وَكَانَ زَاهِداً فِي الدُّنْيَا رَاغِباً فِي الْآخِرَةِ فَثَبَتَ لَهُ الْمُلْكُ وَكَانَ يَشْهَدُ كُلُّ عُضْوٍ مِنْهُ عَلَى مُعْجِزَة.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .