المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



علق الهمة  
  
1159   09:41 صباحاً   التاريخ: 5-1-2023
المؤلف : محَّمد الرّيشَهُريٌ
الكتاب أو المصدر : جَواهُر الحِكمَةِ لِلشَّبابِ
الجزء والصفحة : ص79 ــ 81
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الروحية والدينية /

1ـ الإمام علي (عليه السلام): من شرُفت همتهُ عظُمت قيمتهُ(1).

2ـ عنه (عليه السلام): كن بعيد الهمم إذا طلبتَ(2).

3ـ عنه (عليه السلام): من أسهر عين فِكرتهِ بلغَ كُنه همتِهِ(3).

4ـ عنه (عليه السلام): ما رفع امرأً كهمتهِ، ولا وضعهُ كشهوتهِ(4).

5ـ عنه (عليه السلام): من رَقى درجاتِ الهممِ عظمتهُ الأمَمُ(5).

6ـ الإمام الصادق (عليه السلام): ثلاث يحجُزن المرءَ عن طلب المعالي: قصر الهمة، وقلة الحيلة، وضعف الرأي(6).

ـ العزةُ

7ـ الإمام علي (عليه السلام): أكرم نفسك عن دنية وإن ساقتك إلى الرغائب، فإنك لن تعتاض بما تبذل شيئاً من دينك وعرضك بثمن وإن جل(7).

8ـ عنه (عليه السلام): أكرم نفسك عن كل دنية وإن ساقتك إلى الرغائب فإنك لن تعتاض بما تبذل من نفسك عِرضاً(8).

9ـ عنه (عليه السلام): المنية ولا الدنية، والتقلل ولا التوسل(9).

10ـ عنه (عليه السلام): التّقلل ولا التذلل(10).

11ـ الإمام الصادق (عليه السلام): من أراد عزاً بلا عشيرةٍ وغِنى بلا مال وهيبة بلا سلطان فلينقُل من ذل معصيةِ الله إلى عز طاعته(11).

ـ الاستغناء

12ـ الخصال عن سهل بن سعد: جاء جبرئيل (عليه السلام) إلى النبي (صلى الله عليه وآله)، فقال: ... واعلم أن شرف الرجل قيامه بالليل وعزهُ استغناؤه عن الناس(12).

13ـ الإمام علي (عليه السلام): من عرف قدر نفسهِ لم يُهنها بالفانيات(13).

14ـ عنه (عليه السلام): الغنى الأكبرُ، اليأس عما في أيدي الناس(14).

15ـ عنه (عليه السلام): الذل في مسألةِ الناسِ(15).

16ـ  الإمام زين العابدين (عليه السلام): رأيتُ الخير كله قد اجتمع في قطعِ الطمعِ عما في أيدي الناس(16).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ غرر الحكم: ح 8320.

2ـ غرر الحكم: ح 7161.

3ـ غرر الحكم: ح 8784.

4ـ عيون الحكم والمواعظ: ص 484، ح 8928.

5ـ غرر الحكم: ح 8526.

6ـ تحف العقول: ص 318.

7ـ بحار الأنوار: ج 77، ص 206.

8ـ نهج البلاغة: الكتاب 31.

9ـ نهج البلاغة: الحكمة 396.

10ـ غرر الحكم: ح362.

11ـ الخصال: ص 169، ح 222.

12ـ الخصال: ص 7، ح 20.

13ـ غرر الحكم: ح 8628.

14ـ نهج البلاغة: الحكمة 342.

15ـ عيون الحكم والمواعظ: ص17، ح11.

16ـ الكافي: ج2، ص148، ح3. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.