المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6568 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الاغسال الواجبة
2024-10-07
الاغسال المستحبة
2024-10-07
الاستحاضة واحكامها
2024-10-07
اقسام الحيض وجملة من احكامه
2024-10-07
أحوال المستحاضة الثلاثة
2024-10-07
احكام المياه
2024-10-07

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ميخائيل الثالث (842–867)  
  
993   02:16 صباحاً   التاريخ: 2023-10-26
المؤلف : أسد رستم.
الكتاب أو المصدر : الروم في سياستهم، وحضارتهم، ودينهم، وثقافتهم، وصلاتهم بالعرب.
الجزء والصفحة : ص 291 ــ 295.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية / التاريخ الأوربي القديم و الوسيط /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-29 965
التاريخ: 2023-10-16 878
التاريخ: 2023-11-14 739
التاريخ: 2024-09-23 84

وتُوُفي ثيوفيلوس في السنة نفسها التي تُوُفي فيها المعتصم، وخلَّف خمس بنات وابنًا ذكرًا هو ميخائيل الثالث، وإذ كان ميخائيل هذا لا يزال في السادسة من عمره؛ فإن المليك الراحل جعل زوجته ثيودورة وصية على الملك القاصر، وعاونها في الوصاية مجلسٌ تألف من كبار رجال الدولة، وكان ذروموس ثيوكتيستوس Theoctistus عم ثيودورة ووزير المال أشهر هؤلاء وألمعهم. وكانت ثيودورة مِن مُحِبِّي الأيقونات، ووافقها على ذلك مجلس الوصاية، فدعت الآباء الأرثوذكسيين إلى مجمع ليحلوا ثيوفيلوس زوجها من خطيئته في اضطهاد من كرَّم الأيقونات، وطلبت إلى البطريرك يوحنا الكاتب أن يشترك في أعمال هذا المجمع فأَبى، فعزله مجلس الوصاية وأقام مثوذيوس المعترف بطريركًا محله، وصدَّق المجمع أعمال المجمع السابع، وفي أَوَّلِ أَحَدٍ من الصوم الكبير من السنة 843 نصبت الأيقونات المكرمة في كنيسة الحكمة الإلهية، وأصبح هذا اليوم — وما زال — عيدًا سنويًّا لرفعها وانتصار الرأي الأرثوذكسي (1)، وأصدر البطاركة الثلاثة خريستيفوروس الإسكندري وأيوب الأنطاكي وباسيليوس الأوروشليمي بيانًا مشتركًا بوجوب حماية الأيقونات وتكريمها. وظلت ثيودورة — بالتعاون مع عمها ثيوكتيستوس — تُدير دَفَّة الحكم أربع عشرة سنة (842–856)، وفي خلال هذه المدة طرأ تغييرٌ على عضوية مجلس الوصاية؛ فأصبح أخو ثيودورة برداس عضوًا في هذا المجلس، فنشبت مشادةٌ بينه وبين ثيوكتيستوس أهم أسبابها حب السلطة وشهوة الحكم. فنشأ انقسامٌ داخليٌّ بين الأعضاء وأدى إلى استقالة عمانوئيل عم الفسيلفس وإلى سجن ثيوكتيستوس وقتله سنة 854، وكان السبب وشاية رفعها برداس إلى الفسيلفس الشاب أن ثيوكتيستوس عَقَدَ النية على التزوُّج من ثيودورة أو إحدى بناتها للوصول إلى العرش، فنشأتْ مشادةٌ عنيفةٌ بين ثيودورة وأخيها برداس حَوْلَ السلطة أَدَّتْ في السنة 856 إلى خُرُوج ثيودورة وبناتها من القصر، وأصبح برداس صاحب الصول والطول. وتُوُفي أحد أبناء برداس فأقامت امرأته إفذوكية في بيت عمها برداس، ولم تكن الحماة والكنة على مشرب واحد فاندلعت الشرور في البيت، وأظهر برداس عطفًا على كنته فاتهمته امرأته بكنته، فطرد امرأته من البيت، فالتجأت إلى أخته ثيودورة الإمبراطورة، فتكدرت ثيودورة من هذا النفور وما رافقه من خبر قبيح. وفي هذه الأثناء كان قد توفي البطريرك مثوذيوس في السنة 848، وحَلَّ محله إغناطيوس بمساعدة ثيودورة، وكان إغناطيوس هذا رجلًا ورعًا تقيًّا، ولكنه كان فظًّا قاسيًا، وكان خبر برداس وامرأته وكنته قد شاع في المدينة، فوبخ البطريرك برداس ونهاه عن المحرَّم ونصح له أن يقبل امرأته في بيته، فأبى برداس. وفي عيد الظهور الإلهي سنة 857 تقدم برداس مع ميخائيل الثالث ليتناول الأسرار الإلهية، فأبى البطريرك مناولتَه وطرده خارج الكنيسة أمام الشعب كله، فأخذ برداس يرجو ويستعطف وشَفِعَ له القيصر ولكن دون جدوى. وكانت الكنيسةُ الأرثوذكسيةُ قد انقسمت على نفسها من حيث موقفها من الدولة، وظلت منقسمةً حتى السنة 912، فالأستوديون ومَنْ أَيَّدَهم من المتشددين في الدين؛ رأوا أَنْ لا مُبَرِّرَ لِتَدَخُّل السلطة في شئون الكنيسة، أما الرهبانُ الأوليمبيون وكبار الأساقفة؛ فكانوا معتدلين في موقفهم من السلطة وتَدَخُّلِها. ومن هنا نشأت متاعب مثوذيوس البطريرك، ومن هنا كان انتقاء إغناطيوس، فإن الإمبراطورة ثيودورة ظنت أن المعسكرين سيؤيدانه؛ نظرًا لطهارته وتَشَدُّدِه في الدين، ونظرًا لكونه ابن ميخائيل الثاني الفسيلفس السابق، ومن هنا أيضًا ضغط برداس على فوطيوس العلماني ليكون خلفًا للبطريرك إغناطيوس (2). وحنق برداس على البطريرك إغناطيوس وطفق يسعى للانتقام منه، واتفق أن راهبًا ادعى أنه ابن ثيودورة من رجلٍ كان لها في السابق، فأخذ الشعب ينظر إليه كأنه هو الملك المزمع بعد تَنَحِّيها، فقبض عليه برداس وزَجَّهُ في السجن، واستنطقه فلم يعترف، فأمر بقلع عينيه وقَطْع أوصاله، وكان البطريرك إغناطيوس يعطف على هذا الراهب ويُدافع عنه ناسبًا عمله إلى الجنون، فاغتنم برداس الفرصة واتهم البطريرك بالتآمر على الفسيلفس؛ ليرجع ثيودورة وبناتها إلى إدارة المملكة، فصدق الفسيلفس ميخائيل الثالث كلام برداس وأمر إغناطيوس أن يجعل ثيودورة وبناتها راهبات في أحد الأديرة، فسألهن إغناطيوس هل يُرِدْنَ الدخول في سلك الرهبنة فأنكرن، فامتنع عن إجابة طلب الفسيلفس قائلًا: إن القانون يقضي منهن الموافقةَ، وهنَّ لا يوافِقن، فإكراههن مخالفٌ للقانون، فصدَّق ميخائيل أن البطريرك عدوٌّ له، فأكره والدته وأخواته على الترهب. كما أمر إغناطيوس أن ينزل عن كرسيه، فقدم إغناطيوس استعفاءَه في الثالث والعشرين مِنْ تشرين الثاني وبقيت الكنيسةُ خمسة وعشرين يومًا بدون راعٍ. وتَشَاوَرَ الأساقفةُ والفسيلفس وبرداس في أمر الخلف، وأجمعوا على أنه يجب أن يكون رجل سلام يتوسط للوفاق بين الجهتين، واشترطوا أن يكون أيضًا ذا همة ونشاط؛ ليدفع الهرطقات، فاتفقوا على فوطيوس كاتم أسرار المملكة وقتئذٍ، وهو الذي اشتهر بالدراية والحكمة والفضيلة والتقوى والعفة الطوعية والعلم والفلسفة (3)، فرفض فوطيوس أن يتولى المنصب ولم يرضَ أن يستعيض عن السكينة والراحة بأتعاب السدة البطريركية، فأصر عليه الرؤساء والأعيان بوجوب القبول، فلم يُصْغِ لهم، فانحاز إليه عندئذٍ أكثر أتباع إغناطيوس المستقيل، وهدده برداس بالسجن فَأَذْعَنَ لمشيئته، وأخذ يعلو درجات الكهنوت في سُرعة فائقة، فسيم في اليوم الأول متوحدًا، وفي اليوم الثاني إناغنوسطًا، وفي اليوم الثالث إيبوذياكونًا، وفي الرابع شماسًا، وفي الخامس قسًّا، وفي السادس يوم عيد الميلاد أسقفًا وبطريركًا. وكان المتقدم في شرطونيته غريغوريوس آزبستاس أسقف سرقوسة، فَأَدَّى تَقَدُّمُ غريغوريوس آزبستاس في الشرطونية إلى نُفُور إغناطيوس المستقيل وخمسة أساقفة معه، واشتد الخِصَامُ، ويئس إغناطيوس وأتباعُهُ من الوصول إلى حَلٍّ مُرْضٍ، فكتبوا إلى بابا رومة يَشْكون ظلمهم، وكتبوا أيضًا إلى بطاركة الإسكندرية وأنطاكية وأوروشليم. وفي أثناء هذا كله استؤنفتْ محاربةُ الأيقونات وذرَّ قرن الشقاق بين الأرثوذكسيين وأصحاب الطبيعة الواحدة، وهَبَّ البولسيون والمانيسيون يشاغبون (4)، وعرا الكنيسةَ اضطرابٌ شديدٌ؛ من جراء هذه القلاقل، فرأى الفسيلفس ومجلسه الأعلى والبطريرك الجديد أن يجمعوا مجمعًا مسكونيًّا، وكتب فوطيوس «رسائل الجلوس» وأرسلها إلى البابا وسائر البطاركة، وبات ينتظر «رسائل السلام» في الرد عليها، فأرسل البطاركة الشرقيون الثلاثة رسائلَ السلام. أَمَّا بابا رُومَة نيقولاوس الأول فَإِنَّهُ لام الفسيلفس على عزل إغناطيوس، واحتج على ترشيح علماني ليخلفَه، وطالب بإعادة رئاسته على الأبرشيات التي كانت قد سلخت عن كرسي رومة في عهد لاوون الثالث، وأرسل أسقفين اثنين إلى القسطنطينية ليحملا رسالته وينظرا في الموقف عن كثب، فلما وصلا ووقفا على مسألة فوطيوس وإغناطيوس وَجَدا أن إغناطيوس كان قابلًا بشرطونية فوطيوس وأن الجميع التمسوا فوطيوس وأحرجوه ليقبل البطريركية، فاشتركا في المجمع المسكوني الثامن «الأول والثاني» الذي انعقد في القسطنطينية في السنة 861 ووافقا على ارتقاء فوطيوس، وعلى سائر قرارات هذا المجمع، وأَهَمُّها ألا يقوم بعد ذلك بطريرك من طبقة العوام أو الرهبان ما لم يَتَمَرَّسْ في الدرجات الكنائسية درجة درجة، ويتمم المدة القانونية فيها (5).  وأرسل ميخائيل الثالث أعمال هذا المجمع «الأول والثاني» المسكوني إلى البابا نيقولاوس الأول مع أحد كتابه لاوون ومع سفيرَي البابا وزَوَّدَهُم بهدايا كنائسية ورسالة منه إلى البابا، وكتب فوطيوس أيضًا رسالةً مَلْأَى بأقوال اللطف الإنجيلي (6)، فلَمَّا تَسَلَّمَ نيقولاوس هذا البريد ووقف على مضمونه، وعلى ما فعله نائباه في القسطنطينية؛ أَلْغَى عمل النائبين، مدعيًا أنهما تَجَاوَزَا صلاحيتهما، وعقد مجمعًا محليًّا في السنة 863 وحكم على فوطيوس وقطعه، واعترف بإغناطيوس بطريركًا قانونيًّا وهدد باللعنة والحرم كل من يتجاسر أن يخالف هذا القرار، وكتب بذلك إلى الفسيلفس فأجابه الفسيلفس بكتاب مرٍّ جعل البابا يقول عنه: إن كاتبه قد غمس قلمه في حلق ثعبان. ومما زاد العلاقات تعقدًا أن ميخائيل الثالث وفوطيوس البطريرك كانا قد نجحا بنشر الدين المسيحي في الأوساط البلغارية الحاكمة، فتَدَخَّلَ البابا في شُئُون الكنيسة البلغارية الجديدة، فثار ثائرُ ميخائيل وفوطيوس، وأعدَّا منشورًا لقطعه، واتهما الكنيسة الرومانية بالهرطقة والخروج على مقررات المجامع المسكونية، وطلبا عقد مجمع مسكوني؛ للنظر في هذه الأمور. ثم اغتيل ميخائيل الثالث في الرابع والعشرين من أيلول سنة 867.

.............................................
1- جراسيموس متروبوليت بريوت، الانشقاق، ج،1 ص395.

.Vasiliev, A. A., Byz. Emp., 287

2- Brehier, L., Byzance, Vie et Mort, 117-118.

3- Dvornik, F., Photian Schism, Cam., 1948, 432.  راجع أيضًا كلامنا عنه في الفصل التالي.

4- Runciman, S., Mediaeval Manichee, Cam., 1947; Obolensky, D., Bogomils, Cam., 1948

5- Bréhier, L., Byzance Op. Cit., 119; Regestes des Actes du Patriarcat Byzantin, 466; Mansi, Amplissima, XVI, 297–301.

6- جراسيموس متروبوليت بيروت، الانشقاق، ج1، ص448–468.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).