أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-18
579
التاريخ: 22-9-2020
1609
التاريخ: 8-9-2017
4468
التاريخ: 22-9-2020
3127
|
أقام علي (عليه السلام) أياماً، ثم أتاه طلحة والزبير فقالا: إنّا نريد العمرَة! فروي أنّه قال لبعض أصحابه: والله ما أرادا العُمرَة، ولكنّهما أرادا الغدرة (1).
فخرج الزبير وطلحة إلى مكة، وخرج معهما عبد الله بن عامر ـ ابن خال عثمان ـ فجعل يقول لهما: أبشرا فقد نلتما حاجتكما، والله لأمدّنّكما بمائة ألف سيف.
وقدموا مكة وبها يومئذٍ عائشة، وحرّضوها على الطلب بدم عثمان، وكان معها جماعةٌ من بني أمية، فلمّا علمت بقدوم طلحة والزبير فرحت بذلك واستبشرت وعزَمت على ما أرادت من أمرها (2) وأمرت فعُمِلَ لها هودجٌ من حديد وجُعل فيه موضع عينيها، ثم خرجت ومعها الزبير وطلحة وعبد الله بن الزبير، ومحمد بن طلحة (3).
وقدم يعلى بن منبه من اليمن ـ وقد كان عاملاً عليها من قِبَل عثمان ـ وأعطى عائشة وطلحة والزبير أربعمائة ألف درهم وكراعاً وسلاحاً، وبعث إلى عائشة بالجمل المسمى عسكراً (4) وأرادوا الشام، فصدّهم ابنُ عامر وقال: إنّ به معاوية ولا يَنقَادُ إليكم ولا يُطيعكم، ولكن هذه البصرة لي بها صنائعُ وعُدد، فجهّزهم بألف ألف درهم ومائة من الإِبل وغير ذلك (5).
________________
(1) الإمامة والسياسة 147.
(2) اليعقوبي 2 / 180.
(3) الفتوح 2 / 276 ـ 279.
(4) المصدر السابق.
(5) مروج الذهب 2 / 357.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|