أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-09
![]()
التاريخ: 2023-05-04
![]()
التاريخ: 2023-09-05
![]()
التاريخ: 2023-09-16
![]() |
علما ان هذا العلم لم يستثمر لحد الان ولم يذكر في كل كتب علوم القرآن
وفي ذلك خسارة كبيرة .
أولا- التصنيف الثنائي :
1. الزاجر والامر :
عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام ) يقول إن القرآن زاجر و آمر يأمر بالجنة و يزجر عن النار.
2. الظاهر والباطن
عن جابر قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام ) يا جابر إن للقرآن بطنا و للبطن ظهرا- ثم قال يا جابر و ليس شيء أبعد من عقول الرجال منه، إن الآية لتنزل أولها في شيء- و أوسطها في شيء و آخرها في شيء، و هو كلام متصل يتصرف على وجوه . عن حمران بن أعين عن أبي جعفر (عليه السلام ) قال ظهر القرآن الذين نزل فيهم و بطنه الذين عملوا بمثل أعمالهم «4».
عن الفضيل بن يسار قال سألت أبا جعفر (عليه السلام ) عن هذه الرواية «ما في القرآن آية إلا و لها ظهر و بطن، و ما فيه حرف إلا و له حد و لكل حد مطلع» «5» ما يعني بقوله لها ظهر و بطن قال: ظهره و بطنه تأويله، منه ما مضى و منه ما لم يكن بعد، يجري كما يجري الشمس و القمر، كلما جاء منه شيء وقع قال الله تعالى «وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ» [نحن نعلمه].
3. المحكم والمتشابه: عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام ) يقول إن القرآن فيه محكم و متشابه، فأما المحكم فنؤمن به و نعمل به و ندين به، و أما المتشابه فنؤمن به و لا نعمل به .
4. الناسخ والمنسوخ : عن مسعدة بن صدقة قال سألت أبا عبد الله (عليه السلام ) عن الناسخ و المنسوخ- و المحكم و المتشابه قال: الناسخ الثابت المعمول به، و المنسوخ ما قد كان يعمل
ثانيا - التصنيف الثلاثي :
1- العياشي : عن أبي الجارود قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام ) يقول نزل القرآن على أربعة أرباع- ربع فينا، و ربع في عدونا، و ربع في فرائض و أحكام، و ربع سنن و أمثال و لنا كرائم القرآن .
2- عن عبد الله بن سنان: قال سألت أبا عبد الله (عليه السلام ) عن القرآن و الفرقان، قال: القرآن جملة الكتاب و أخبار ما يكون، و الفرقان المحكم الذي يعمل به، و كل محكم فهو فرقان .
3- و عن الأصبغ بن نباتة قال: سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام ) يقول نزل القرآن أثلاثا ثلث فينا و في عدونا- و ثلث سنن و أمثال و ثلث فرائض و أحكام .
4- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي يَحْيَى عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام ) يَقُولُ نَزَلَ الْقُرْآنُ أَثْلَاثاً ثُلُثٌ فِينَا وَ فِي عَدُوِّنَا وَ ثُلُثٌ سُنَنٌ وَ أَمْثَالٌ وَ ثُلُثٌ فَرَائِضُ وَ أَحْكَامٌ.
ثالثا - التصنيف الرباعي :
1. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَجَّالِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عليه السلام )قَالَ: إِنَّ الْقُرْآنَ نَزَلَ أَرْبَعَةَ أَرْبَاعٍ رُبُعٌ حَلَالٌ وَ رُبُعٌ حَرَامٌ وَ رُبُعٌ سُنَنٌ وَ أَحْكَامٌ وَ رُبُعٌ خَبَرُ مَا كَانَ قَبْلَكُمْ وَ نَبَأُ مَا يَكُونُ بَعْدَكُمْ وَ فَصْلُ مَا بَيْنِكُمْ.
2. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام ) قَالَ: نَزَلَ الْقُرْآنُ أَرْبَعَةَ أَرْبَاعٍ رُبُعٌ فِينَا وَ رُبُعٌ فِي عَدُوِّنَا وَ رُبُعٌ سُنَنٌ وَ أَمْثَالٌ وَ رُبُعٌ فَرَائِضُ وَ أَحْكَامٌ.
رابعا - التصنيف السباعي :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام ) قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ أُنْزِلَ الْقُرْآنُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ كُلُّهَا شَافٍ كَافٍ أَمْرٍ وَ زَجْرٍ وَ تَرْغِيبٍ وَ تَرْهِيبٍ وَ جَدَلٍ وَ قِصَصٍ وَ مَثَلٍ.
خامسا - التصنيف الستيني :
وَ لَقَدْ سَأَلَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ- شِيعَتُهُ عَنْ مِثْلِ هَذَا فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَنْزَلَ الْقُرْآنَ عَلَى سَبْعَةِ أَقْسَامٍ كُلٌّ مِنْهَا شَافٍ كَافٍ وَ هِيَ أَمْرٌ وَ زَجْرٌ وَ تَرْغِيبٌ وَ تَرْهِيبٌ وَ جَدَلٌ وَ مَثَلٌ وَ قِصَصٌ وَ فِي الْقُرْآنِ نَاسِخٌ وَ مَنْسُوخٌ وَ مُحْكَمٌ وَ مُتَشَابِهٌ وَ خَاصٌّ وَ عَامٌّ وَ مُقَدَّمٌ وَ مُؤَخَّرٌ وَ عَزَائِمُ وَ رُخَصٌ وَ حَلَالٌ وَ حَرَامٌ وَ فَرَائِضُ وَ أَحْكَامٌ وَ مُنْقَطِعٌ وَ مَعْطُوفٌ وَ مُنْقَطِعٌ غَيْرُ مَعْطُوفٍ وَ حَرْفٌ مَكَانَ حَرْفٍ وَ مِنْهُ مَا لَفْظُهُ خَاصٌّ وَ مِنْهُ مَا لَفْظُهُ عَامٌّ مُحْتَمِلُ الْعُمُومِ وَ مِنْهُ مَا لَفْظُهُ وَاحِدٌ وَ مَعْنَاهُ جَمْعٌ وَ مِنْهُ مَا لَفْظُهُ جَمْعٌ وَ مَعْنَاهُ وَاحِدٌ وَ مِنْهُ مَا لَفْظُهُ مَاضٍ وَ مَعْنَاهُ مُسْتَقْبِلٌ وَ مِنْهُ مَا لَفْظُهُ عَلَى الْخَبَرِ وَ مَعْنَاهُ حِكَايَةٌ عَنْ قَوْمٍ آخَرَ وَ مِنْهُ مَا هُوَ بَاقٍ مُحَرَّفٌ عَنْ جِهَتِهِ وَ مِنْهُ مَا هُوَ عَلَى خِلَافِ تَنْزِيلِهِ وَ مِنْهُ مَا تَأْوِيلُهُ فِي تَنْزِيلِهِ وَ مِنْهُ مَا تَأْوِيلُهُ قَبْلَ تَنْزِيلِهِ وَ مِنْهُ مَا تَأْوِيلُهُ بَعْدَ تَنْزِيلِهِ وَ مِنْهُ آيَاتٌ بَعْضُهَا فِي سُورَةٍ وَ تَمَامُهَا فِي سُورَةٍ أُخْرَى وَ مِنْهُ آيَاتٌ نِصْفُهَا مَنْسُوخٌ وَ نِصْفُهَا مَتْرُوكٌ عَلَى حَالِهِ وَ مِنْهُ آيَاتٌ مُخْتَلِفَةُ اللَّفْظِ مُتَّفِقَةُ الْمَعْنَى وَ مِنْهُ آيَاتٌ مُتَّفِقَةُ اللَّفْظِ مُخْتَلِفَةُ الْمَعْنَى وَ مِنْهُ آيَاتٌ فِيهَا رُخْصَةٌ وَ إِطْلَاقٌ بَعْدَ الْعَزِيمَةِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يُحِبُّ أَنْ يُؤْخَذَ بِرُخَصِهِ كَمَا يُؤْخَذُ بِعَزَائِمِهِ وَ مِنْهُ رُخْصَةٌ صَاحِبُهَا فِيهَا بِالْخِيَارِ إِنْ شَاءَ أَخَذَ وَ إِنْ شَاءَ تَرَكَهَا وَ مِنْهُ رُخْصَةٌ ظَاهِرُهَا خِلَافُ بَاطِنِهَا يُعْمَلُ بِظَاهِرِهَا عِنْدَ التَّقِيَّةِ وَ لَا يُعْمَلُ بِبَاطِنِهَا مَعَ التَّقِيَّةِ وَ مِنْهُ مُخَاطَبَةٌ لِقَوْمٍ وَ الْمَعْنَى لِآخَرِينَ وَ مِنْهُ مُخَاطَبَةٌ لِلنَّبِيِّ ص وَ مَعْنَاهُ وَاقِعٌ عَلَى أُمَّتِهِ وَ مِنْهُ لَا يُعْرَفُ تَحْرِيمُهُ إِلَّا بِتَحْلِيلِهِ وَ مِنْهُ مَا تَأْلِيفُهُ وَ تَنْزِيلُهُ عَلَى غَيْرِ مَعْنَى مَا أُنْزِلَ فِيهِ وَ مِنْهُ رَدٌّ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى وَ احْتِجَاجٌ عَلَى جَمِيعِ الْمُلْحِدِينَ وَ الزَّنَادِقَةِ وَ الدَّهْرِيَّةِ وَ الثَّنَوِيَّةِ وَ الْقَدَرِيَّةِ وَ الْمُجَبِّرَةِ وَ عَبَدَةِ الْأَوْثَانِ وَ عَبَدَةِ النِّيرَانِ وَ مِنْهُ احْتِجَاجٌ عَلَى النَّصَارَى فِي الْمَسِيحِ (عليه السلام ) وَ مِنْهُ الرَّدُّ عَلَى الْيَهُودِ وَ مِنْهُ الرَّدُّ عَلَى مَنْ زَعَمَ أَنَّ الْإِيمَانَ لَا يَزِيدُ وَ لَا يَنْقُصُ وَ أَنَّ الْكُفْرَ كَذَلِكَ وَ مِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ زَعَمَ أَنْ لَيْسَ بَعْدَ الْمَوْتِ وَ قَبْلَ الْقِيَامَةِ ثَوَابٌ وَ عِقَابٌ وَ مِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ فَضْلَ النَّبِيِّ ص عَلَى جَمِيعِ الْخَلْقِ وَ مِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ الْإِسْرَاءَ بِهِ لَيْلَةَ الْمِعْرَاجِ وَ مِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ أَثْبَتَ الرُّؤْيَةَ وَ مِنْهُ صِفَاتُ الْحَقِّ وَ أَبْوَابُ مَعَانِي الْإِيمَانِ وَ وُجُوبُهُ وَ وُجُوهُهُ وَ مِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ الْإِيمَانَ وَ الْكُفْرَ وَ الشِّرْكَ وَ الظُّلْمَ وَ الضَّلَالَ وَ مِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ وَصَفَ اللَّهَ تَعَالَى وَحْدَهُ وَ مِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ الرَّجْعَةَ وَ لَمْ يَعْرِفْ تَأْوِيلَهَا وَ مِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَا يَعْلَمُ الشَّيْءَ حَتَّى يَكُونَ وَ مِنْهُ رَدٌّ عَلَى مَنْ لَمْ يَعْلَمِ الْفَرْقَ بَيْنَ الْمَشِيَّةِ وَ الْإِرَادَةِ وَ الْقُدْرَةِ فِي مَوَاضِعَ وَ مِنْهُ مَعْرِفَةُ مَا خَاطَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ الْأَئِمَّةَ وَ الْمُؤْمِنِينَ وَ مِنْهُ أَخْبَارُ خُرُوجِ الْقَائِمِ مِنَّا عَجَّلَ اللَّهُ فَرَجَهُ وَ مِنْهُ مَا بَيَّنَ اللَّهُ تَعَالَى فِيهِ شَرَائِعَ الْإِسْلَامِ وَ فَرَائِضَ الْأَحْكَامِ وَ السَّبَبَ فِي مَعْنَى بَقَاءِ الْخَلْقِ وَ مَعَايِشِهِمْ وَ وُجُوهِ ذَلِكَ وَ مِنْهُ أَخْبَارُ الْأَنْبِيَاءِ وَ شَرَائِعُهُمْ وَ هَلَاكُ أُمَمِهِمْ وَ مِنْهُ مَا بَيَّنَ اللَّهُ تَعَالَى فِي مَغَازِي النَّبِيِّ ص وَ حُرُوبِهِ وَ فَضَائِلُ أَوْصِيَائِي وَ مَا يَتَعَلَّقُ بِذَلِكَ وَ يَتَّصِلُ بِهِ. فكانت الشيعة إذا تفرغت من تكاليفها تسأله عن قسم قسم فيخبرها([1])
([1])بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج90، ص: 6
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|