أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-1-2016
![]()
التاريخ: 30-11-2021
![]()
التاريخ: 2023-05-13
![]()
التاريخ: 22-4-2021
![]() |
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): التوبة حسنة لكنها في الشباب أحسن(1). ومن هذه الناحية يقول منطق علم النفس بإمكانية الشباب من تناسي ذكريات التربية السيئة التي تلقوها في طفولتهم ، ومحو أي أثر لها من نفوسهم بعزم وإرادة قويين ، والتخلق بالصفات الحميدة والأخلاق الحسنة.
«يقول الدكتور «اوستاس جسر» : ربما ابتليتم خلال مرحلة الطفولة بنقائص ومشاكل نتيجة بعض العوامل المؤثرة في النمو وبناء الشخصية. ولحسن الحظ أن هذه النقائص ليست بالشيء الثابت الذي لا يمكن تداركه. فمعظمنا قادر على إزالة الآثار السلبية لمرحلة الطفولة ، وذلك من خلال العزم والإرادة . ويتوجب علينا وخاصة خلال مرحلة الشباب أن نسعى لتدارك النقائص التي ربما تكون الأحداث التي مررنا بها في حياتنا قد زرعتها في أجسامنا ونفوسنا»(2).
«لو كنتم قد زرعتم في حديقة منزلكم شجرة قرع (كوسا) ، ورغب أحدكم ربما في حفر اسمه بعود ثقاب على ثمرة يختارها من بين ثمار الشجرة ، فهو يعلم أن اسمه المحفور سيكبر مع نمو هذه الثمرة ، ولكنه ، أي الاسم المحفور سيبدو حينما يكتمل نمو الثمرة ويحين موعد قطافها أكثر اتساعاً ، إلا أنه لم يعد واضحاً كما كان عليه من قبل . شأن ذلك شأن الآثار على نفسية الطفل ، حيث من المحتمل أن تضعف هذه الآثار وتخفت الذكريات، إلا أن ميدان نشاطها وفعاليتها سيتسع ، ويظهر تأثيرها على الأخلاق والسلوك.
وكلنا نعلم أن القرع (الكوسا) ليس بقادر على إزالة الأثر الذي ترك على قشرته ، أما نحن، إذا ما أردنا وعقدنا العزم ، فإننا قادرون على أن لا نسمح لتلك الآثار والذكريات العالقة في نفوسنا، أن يكون لها أثرها السلبي على حياتنا»(3).
______________________________
(2) النمو والحياة ، ص 16.
(3) نفس المصدر، ص 170.
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|