المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

دولة بنجلادش
27-8-2018
نظريات تشكيل البيديمنتات - نظريات التعرية المائية - نظرية ماك جي
13/9/2022
غدة البنكرياس Pancreatic gland
2023-11-26
أسباب الغش / الأسباب المرتبطة بالمدرسة والمعلم
5/10/2022
PROPANE
13-2-2016
ما معنى إحكامه سبحانه آياته ؟
24-11-2014


من سقى مؤمناً  
  
917   12:02 صباحاً   التاريخ: 2023-03-28
المؤلف : كمــال معاش.
الكتاب أو المصدر : سعادة المؤمن
الجزء والصفحة : ص539ــ542
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / قضاء الحاجة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-8-2016 2038
التاريخ: 22-8-2016 2228
التاريخ: 2023-03-28 2475
التاريخ: 16-3-2021 2189

السقاية من الأمور التي اهتم بها الناس منذ العهد الجاهلي، فكانت من أهم الوظائف التي شغلت العرب والمسلمين وذلك بسقي الماء للحجيج في بيت الله الحرام، وقد ذكرت الآيات القرآنية الفضل في ذلك، فسقاية المؤمنين في سبيل مرضاة الله من المستحبات التي أكدها الشارع الإسلامي، ومن الأحاديث التي وردت:

عن السكوني عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من سقى مؤمناً شربة من ماء من حيث يقدر على الماء، أعطاه الله بكل شربة سبعين ألف حسنة، وإن سقاه من حيث لا يقدر على الماء، فكأنما أعتق عشر رقاب من ولد إسماعيل)(1).

عن المفضل عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (يقال للمؤمن يوم القيامة، تصفح وجوه الناس، فمن كان سقاك شربة أو أطعمك أكلة أو فعل بك كذا وكذا، فخذ بیده فأدخله الجنة). قال : (فإنه ليمر على الصراط ومعـه بـشـر كـثير فتقول الملائكة: إلى أين يا ولي الله إلى أين يا عبد الله ؟ فيقول الله جل ثناؤه : أجيزوا لعبدي فأجازوه، وإنما سمي المؤمن مؤمناً لأنه يؤمن على الله فيجيز أمانه)(2).

عن أبي حمزة عن علي بن الحسين (عليه السلام) قال: (من أطعم مؤمناً من جوع، أطعمه الله من ثمار الجنة، ومن سقى مؤمناً من ظمأ ، سقاه الله الرحيق المختوم)(3).

عن محمد بن علي بن الحسين في كتاب الإخوان بإسناده عن الرضا السلام (عليه السلام) قال: (من خرج في حاجة ومسح وجهه بماء الورد لم يرهق وجهه قتر ولا ذلة، ومن شرب من سؤر أخيه المؤمن يريد به التواضع أدخله الله الجنة البتة ومن تبسم في وجه أخيه المؤمن كتب الله له حسنة ومن كتب الله له حسنة لم يعذبه)(4).

عن الشيخ المفيد في الاختصاص قال : قال (صلى الله عليه وآله) : (من شرب من سؤر أخيه تبركاً به خلق الله بينهما ملكاً يستغفر لهما حتى تقوم الساعة)(5).

ورد في طب النبي (صلى الله عليه وآله) قال : (ومن التواضع أن يشرب الرجل من سؤر أخيه المؤمن)(6).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) بحار الأنوار: ج 71 ص 374 ح 69، الكافي: ج 2 ص 201 ح 7، وسائل الشيعة: ج 25 ص 253 ح 31841.

(2) بحار الأنوار: ج 64 ص 70 ح 31 ، مشكاة الأنوار: ص99.

(3) بحار الأنوار: ج 71 ص 373 ح 67 ، الكافي: ج 2 ص 201 ح 5 ، وسائل الشيعة: ج 24 ص 309 ج 30626.

(4) وسائل الشيعة : ج 12 ص 120 ح 15821 .

(5) بحار الأنوار: ج 75 ص 33 ح111، مستدرك الوسائل: ج17 ص 18 ح20619، الاختصاص : ص 189 .

(6) مستدرك الوسائل: ج 17 ص 19 ح 20620.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.