المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



مسطح بن أثاثة  
  
1448   11:45 صباحاً   التاريخ: 2023-03-23
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 903-905.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-1-2023 1356
التاريخ: 18-11-2014 2454
التاريخ: 2023-03-11 1540
التاريخ: 9-10-2014 2028

مسطح بن أثاثة

هو أبو عبّاد ، وقيل : أبو عبد اللّه عوف ، المشهور بمسطح بن أثاثة بن عبّاد بن المطّلب ابن عبد مناف بن قصيّ القرشيّ ، المطّلبيّ ، وأمّه سلمى بنت أبي رهم بن المطلّب وهي ابنة خالة أبي بكر بن أبي قحافة .

صحابيّ مهاجر ، ومن أشراف وشجعان قومه .

شهد مع النبيّ صلّى اللّه عليه وآله بدرا وأحدا وبقيّة المشاهد .

كان من الذين اتّهموا عائشة بنت أبي بكر بالفاحشة وقذفوها ، فجلده النبيّ صلّى اللّه عليه وآله .

كان فقير الحال ، وكان أبو بكر يعينه في معاشه وينفق عليه ، فلمّا صارت قضيّة الإفك أقسم أبو بكر أن يقطع عنه معونته . صحب الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام ، وشهد معه واقعة صفّين ، وقيل : لم يشهدها . وتوفّي قبل تلك الوقعة سنة 37 هـ ، وقيل : سنة 34 هـ ، وهو ابن 56 سنة .

القرآن المجيد ومسطح بن أثاثة

بعد أن اشترك في الإفك على عائشة نزلت فيه وفي آخرين الآية 11 من سورة النور :

إِنَّ الَّذِينَ جاؤُ بِالْإِفْكِ . . . وبعد أن أقسم أبو بكر بأن يقطع عنه معونته نزلت فيه وفي أبي بكر الآية 22 من سورة النور : { وَلا يَأْتَلِ أُولُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبى وَالْمَساكِينَ وَالْمُهاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ . . }. فرجع أبو بكر إلى النفقة . « 1 »

____________

( 1 ) . أسباب النزول ، للحجتي ، ص 112 ؛ أسباب النزول ، للسيوطي - آخر تفسير الجلالين - ، ص 612 ؛ أسباب النزول ، لعبد الفتاح القاضي ، ص 157 و 158 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 265 ؛ الاستيعاب ، حاشية الإصابة ، ج 3 ، ص 494 و 495 ؛ أسد الغابة ، ج 4 ، ص 154 و 354 و 355 ؛ الاشتقاق ، ج 1 ، ص 86 ؛ الإصابة ، ج 3 ، ص 408 ؛ الأعلام ، ج 7 ، ص 215 ؛ أعلام قرآن ، ص 698 ؛ أنساب الأشراف ، ج 1 ، ص 289 و 343 ؛ البداية والنهاية ، ج 3 ، ص 172 و 324 وج 4 ، ص 162 ، 164 وج 7 ، ص 177 ؛ تاج العروس ، ج 2 ، ص 164 ؛ تاريخ الاسلام ، ( المغازي ) ، ص 271 و 272 و 274 و 277 و 279 و ( عهد الخلفاء الراشدين ) ص 424 و 425 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 335 و 558 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 420 ؛ تاريخ الطبري ، ج 2 ، ص 266 و 268 و 269 ؛ تاريخ أبي الفداء ، ج 2 ، ص 41 ؛ تاريخ گزيده ، ص 147 و 243 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 53 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 7 ، ص 415 و 421 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 428 وج 2 ، ص 72 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 6 ، ص 436 و 440 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 2 ، ص 117 و 119 ؛ تفسير الجلالين ، ص 351 و 352 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 6 ، ص 160 و 165 ؛ تفسير الطبري ، ج 18 ، ص 68 و 81 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 4 ، ص 23 و 26 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 23 ، ص 173 و 186 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 3 ، ص 270 و 277 ؛ تفسير الماوردي ، ج 4 ، ص 79 و 84 ؛ تفسير المراغي ، المجلد السادس ، الجزء الثامن عشر ، ص 84 و 88 ؛ تفسير الميزان ، ج 15 ، ص 98 و 101 و 103 و 106 ؛ تنقيح المقال ، ج 3 ، ص 211 ؛ تنوير المقباس ، ص 292 و 293 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 2 ، ص 89 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 22 ؛ توضيح الاشتباه ، ص 280 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 383 ؛ جامع الرواة ، ج 2 ، ص 228 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 12 ، ص 199 - 202 و 207 و 208 ؛ الجرح والتعديل ، ج 7 ، ص 425 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 73 ؛ جمهرة النسب ، ص 60 ؛ حلية الأولياء ، ج 2 ، ص 20 ؛ الدر المنثور ، ج 5 ، ص 26 و 34 و 35 ؛ رجال ابن داود ، ص 188 ؛ رجال الطوسي ، ص 58 ؛ الروض الأنف ، ج 5 ، ص 254 وج 6 ، ص 411 و 415 و 420 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 187 و 188 ؛ السيرة النبوية ، لابن كثير ، ج 3 ، ص 306 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 334 وج 3 ، ص 312 و 315 و 317 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 9 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 3 ، ص 53 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 26 ؛ العقد الثمين ، ج 6 ، ص 443 - 445 وج 7 ، ص 179 ؛ القاموس المحيط ، ج 1 ، ص 228 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 196 - 199 ؛ الكشاف ، ج 3 ، ص 222 ؛ كشف الأسرار ، ج 3 ، ص 464 وج 6 ، ص 500 و 502 - 504 و 506 ؛ لسان العرب ، ج 14 ، ص 40 و 41 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 44 ، ص 406 ؛ مجمع البيان ، ج 7 ، ص 205 و 210 ؛ مجمع الرجال ، ج 6 ، ص 86 ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 89 ؛ مشاهير علماء الأمصار ، ص 12 ؛ المعارف ، ص 185 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 18 ، ص 133 ؛ المغازي ، ج 1 ، ص 24 و 153 وج 2 ، ص 429 و 434 ؛ منتهى الإرب ، ج 2 ، ص 556 ؛ منهج المقال ، ص 333 ؛ مواهب الجليل ، ص 458 و 460 ؛ النجوم الزاهرة ، ج 1 ، ص 91 ؛ نسب قريش ، ص 95 ؛ نقد الرجال ، ص 343 ؛ نمونه بينات ، ص 562 ؛ نهاية الإرب في معرفة أنساب العرب ، ص 77 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .