المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7227 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

مرض زكام الطيور المعدي Infectious Coryza
30-9-2018
القبح الفعلي والقبح الفاعلي
13-9-2016
The syllable structure
2024-04-06
معنى الصدق
2024-07-02
نفي الأمية عن النبي
21-8-2016
أنظمة تصريف المياه المتخلفة من المناطق الحضرية
21-11-2019


قـيـاس السـيـولـة الـدولـيـة  
  
1391   10:52 صباحاً   التاريخ: 2023-02-26
المؤلف : أ . د . مايـح شبيب الشمري م . د . حسن كريم حمزة
الكتاب أو المصدر : التمويل الدولي (أسس نظرية وأساليب تحليلية)
الجزء والصفحة : ص373 -375
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / مواضيع عامة في علم الاقتصاد /

رابعاً : قياس السيولة الدولية 

يجري النقاش بين المختصين بشأن الاحتياطيات الدولية، حول المعايير الأساسية لتحديد الحجم الأمثل منها أو المؤشرات التي يستند عليها في قياسها ، وتباينت وجهات النظر حول ذلك، إضافة إلى عدم وجود هيئة دولية واحدة فقط مختصة في إصدار السيولة الدولية، وكما لا توجد هيئة مستقلة أيضاً مختصة بمراقبة وتطور السيولة الدولية، وعلى ضوء ذلك أصبح موضوع قياس السيولة الدولية من المواضيع المعقدة للأسباب أعلاه.

وقد ركز قسم من المختصين على صيغة نسبة الاحتياطات إلى الواردات، على أساس إن الاستيرادات أهم متغير في بنود ميزان المدفوعات لصلته الوثيقة بمستوى الاستهلاك المحلي والنمو الاقتصادي، وقد اتفق أصحاب هذا الرأي على قياس المستوى الآمن للاحتياطات وهو مدى إمكانياتها على تغطية الالتزامات الخارجية الواجبة الأداء خلال فترة محددة، وبالأخص على نسبه تدور حول 30% من قيمة الاستيرادات سنوياً او (3 - 4 أشهر لتغطية الستيرادات)، ويرى هؤلاء إن اللجوء  إلى استخدام الاحتياطات في حالة الطوارئ يضمن للدولة وارداتها الأساسية، إذا كانت تلك النسبة تفوق حدود المؤشر أعلاه، وتعكس مقدرة الدولة على تسوية التزاماتها الخارجية نظراً لكبر حجم احتياطاتها ، في حين عندما تكون النسبة دون حدود المؤشر الى الحد الذي لا يمكنها من تغطية استيراداتها الضرورية ويطلق على ذلك حالة ((الاختناق الاقتصادي))(*) ويعد هذا مؤشر سلبي على مقدرة الدولة بالإيفاء بالتزاماتها الخارجية (7).

في حين يشير آخرون إلى استخدام نسبة من الاحتياطات لتغطية عجز ميزان المدفوعات ، على أساس إن سبب تكوين الاحتياطات لا يمكن في ضمان تدفق الواردات فقط وإنما لمواجهة اختلال طارئ لميزان المدفوعات بسبب تدهور حصيلة الصادرات من النقد الأجنبي، أو اختلال شروط التبادل التجاري أو زيادة أسعار الاستيرادات أو أية أسباب أخرى ذات الشأن بميزان المدفوعات. وقد ركز آخرون أيضاً على مسألة الموازنة بين التكاليف والمكاسب للاحتفاظ بالاحتياطات، لأن الاحتفاظ بها لا يخلو من تكلفة وهي تكلفة الفرصة البديلة (Opportunity Cost) ومؤديهما هي العوائد التي يضحي بها البلد فيما لو قام باستثمار هذا الخزين من الموارد السائلة، وان النسبة المثلى من الاحتياطات المحتفظ به هو الذي يوازن ويساوي بين العائد والكلفة (8).    

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

(*) يقصد بنقطة الاختناق الاقتصادي (مجاعة الاستيراد Import Starvation) وهي الحالة التي يصعب فيها استيراد المواد الغذائية الضرورية والسلع الوسيطة وقطع الغيار لتسيير عجلة الحياة الاقتصادية.

7- رمزي زكي، مصدر سابق، ص 55 . 

8- عبد الكريم جابر شنجار، مكونات السيولة الدولية واحتمالات التصادم في ضوء ولادة اليورو، عجلة الوحدة الاقتصادية العربية، العدد 24، السنة الرابعة عشرة ، حزيران، القاهرة، 2002، ص 80. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.