المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7247 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
العوامل الجوية المناسبة لزراعة البطاطس
2024-11-28
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28

مرض اللفحة النارية في الكمثري والتفاح
31-12-2015
حذف Elimination
6-11-2015
عبد العزيز الجَلودي
17-9-2016
أبو طالب (رضوان الله عليه)
7-2-2019
ملاحظة العالم أبو حامد الغرناطي لظاهرة المد والجزر
2023-07-08
الموجات وعدم اليقين الكمي
2023-02-06


تـنـبؤ الشـركـات الأجـنبـية ومـؤســسات المــال العـالمـيـة بالأخـطـار السـياسـيـة  
  
1137   05:34 مساءً   التاريخ: 2023-02-23
المؤلف : أ . د . مايـح شبيب الشمري م . د . حسن كريم حمزة
الكتاب أو المصدر : التمويل الدولي (أسس نظرية وأساليب تحليلية)
الجزء والصفحة : ص364 - 366
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / مواضيع عامة في علم الاقتصاد /

التنبؤ بالأخطار السياسية:-

غالباً ما تركز الشركات الأجنبية ومؤسسات المال العالمية على جانبين أساسيين للاعتماد عليها في التنبؤ بالأخطار السياسية هما :- 

1- النظام السياسي: - تستند الشركات في دراستها للنظام السياسي على عدة مؤشرات توصلها إلى فهم واضح وشامل للنظام السياسي في البلد المضيف لنا له من دور مهم مؤثر في اقتصاد الدولة ومجتمعها، ولهذا تجد ان اغلب الشركات أو مؤسسات المال العالمية غالباً ما توجه أعمالها إلى دول تتصف بالبيئة التي تحمل جملة من المؤشرات المؤاتية التي تحمل مواصفات جديدة في نظمها السياسية وطريقة ادارة الاقتصاد ونظام الحكم ومدى رضا المواطن عن حكومته، علاوة على مدى التزام الدولة بالعهود والمواثيق الدولية وكذلك الخاصة بحقوق الإنسان ، لان اية تغير في النظام السياسي أو البيئة السياسية في الدولة تعني تحقيق خسائر مالية لمؤسسات المال العالمية والشركات، وعلى الرغم من ما تحققه المنظمة العالمية للتجارة من التأكيد على بيئة الاعمال حيث تحدد وبوضوح النظم السياسية التي يمكن التعامل معها بعيداً عن الاخطار السياسية، ولكن تبقى هناك الكثير من الدول في العالم تعاني من حالة عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي وكل ذلك يشكل اعباءاً على بيئة اعمال الادارة المالية لما يحمله من مخاطر جمه كما في الشركات العالمية ومراكز المال العالمية قد وصلت اليوم إلى مرحله تستخدم قوتها الاقتصادية للتأثير على القرار السياسي لصالحها، وهي أصبحت تشكل منظومات يمكن ان تخترق اية نظام سياسي لغرض تقليل الإخطار التي قد تعترضها .

2- تقييم المنتجات والعمليات :ـ ان القيود التي تفرضها بعض الدول المضيفة لنشاط الشركات متعدية الجنسية على منتجاتها وكذلك طلب المشاركة في العمليات المتمثلة بشروط التدريب للأيدي العاملة واكسابهم فنون المعرفة، كل ذلك بمثابة خطر سياسي تواجه منتجات وعمليات الشركة الأجنبية، فالخطر الناشئ عن المشاركة تعده الشركات المتعدية بمثابة سرقة لفنون الادارة والمعرفة والثقافة التي تحوزها الشركة والتي جاءت ثمار بحوثها المستمرة في حقل المعرفة. أن ما تمتاز به الشركات اليوم هو محاولتها الحفاظ على اسرارها التكنلوجية والبحثية، وعليه فان ما تعرضه حكومات البلدان المضيفة يعد خطراً سياسياً يواجه تلك الشركات ، ان ما انجزته منظمة التجارة العالمية WTO في مجال اتفاقاتها على الدول الاعضاء يقع ضمن حدود الحقوق الفكرية في مجال براءات الاختراع والابتكارات والمعرفة الحديثة على الدول الاعضاء الالتزام به وعدم استخدامه الا بموافقة الشركة الأجنبية نفسها. وقد يحدث هذا النوع من الخطر خارج منظومة الحكومة وبالتالي تعتمد آليات الاحتكار وخلق المنافسين، ولتجنب ذلك تسعى الحكومات إلى خلق شراكات اقتصادية بهدف دعم المنافسة اولاً وتدعيم الشرعية حماية الشركات الأجنبية، وتنامي دعوات تحرير الاسعار ودعم آليات المنافسة مما حدى بحكومات الدول إلى وضع وسائل لحماية الأسواق من الشركات الأجنبية تمثلت بمنعها من تسعير اسعار المفرد كما منعت الاندماج بهدف احتكار سوق منتج معين . 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.