المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

مقالة رسول الله (صلى الله عليه واله)
12-7-2019
غزوة تبوك
11-12-2014
قصة أجلاء بني النضير
18-11-2014
الكالسيوم والفسفور في البراز
25-8-2020
الاستراتيجية التنافسية الدولية
6-9-2016
الحركة البراونية brownian movement
21-2-2018


حبيب النجار  
  
1971   11:28 صباحاً   التاريخ: 2023-02-09
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 283-285.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة نبي الله عيسى وقومه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-10-2014 1720
التاريخ: 26-1-2023 1333
التاريخ: 27-1-2023 1197
التاريخ: 2024-10-29 191

هو حبيب بن إسرائيل ، وقيل : مري النجّار ، الأنطاكي ، المعروف بمؤمن آل يس .

اسمه بالعبرية : اغابوس ، وقيل : تئوفلس ، ويعني حبيب اللّه .

كان من أهل أنطاكية ، وكان نجّارا ، وقيل : قصّارا ، وقيل : حبّالا ، وقيل : إسكافا ، وقيل : كان من رعاة الغنم بأنطاكية ، وقيل : كان ينحت الأصنام بها .

كان معاصرا لعيسى بن مريم عليه السّلام في فترة ملوك الطوائف ، هداه اللّه فآمن به ووحّده واعتنق المسيحية سرا ، وكان يكتم إيمانه خوفا من أعداء اللّه .

كان يتعبد اللّه في غار بأنطاكية ، فكان يقضي أكثر أوقاته فيه ، ولمّا علم قومه بإيمانه واتّباعه شريعة عيسى عليه السّلام قتلوه ، ودفن في أنطاكية ، وذلك قبل أن يرفع اللّه عيسى عليه السّلام إليه .

وبعد مقتله أنزل اللّه غضبه على قومه فأهلكهم بالصيحة عن بكرة أبيهم .

قال النبي صلّى اللّه عليه وآله : الصدّيقون ثلاثة : علي بن أبي طالب عليه السّلام ، ومؤمن آل فرعون ، وحبيب النجّار .

القرآن الكريم وحبيب النجار

قبل أن يستيقظ ضميره ويؤمن باللّه وبالمسيحيّة التقى برسولين من حواريّي عيسى عليه السّلام بأنطاكية ، جاءا ليبلّغا للتوحيد وشريعة عيسى عليه السّلام ، وكانا بإذن اللّه يشفيان الأكمه والأبرص ، ويحييان الموتى ، وبعد أن أخبراه بأمرهما ، طلب منهما أن يشفيا ولدا له كان مريضا منذ زمن بعيد ، فأشفياه ، فآمن بهما وصدّقهما ، وبعد أن في شيء خبرهما في أنطاكية صمّم الملك أنطيخس - ملك أنطاكية - على قتلهما ، فبلغ ذلك المترجم له ، فهرع إلى الأنطاكيّين يحذّرهم من قتلهما خوفا من غضب اللّه عليهم ، فنزلت فيه الآية 20 من سورة يس : { وَجاءَ مِنْ أَقْصَا الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعى قالَ يا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ }.

فأجابه قومه : أنت تؤمن بهذين الرسولين وتخالف ديننا ، فنزلت الآية 22 من نفس السورة معبّرة عن جوابه لهم : { وَما لِيَ لا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }.

فلما سمعوا جوابه هجموا عليه وقتلوه ، فأوجب اللّه له الجنّة ، وبعد استشهاده تحدثت الآية 26 من السورة نفسها عنه :{ قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قالَ يا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ }.

والآية 27 من نفس السورة :{ بِما غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ }. « 1 »

______________

( 1 ) . إنجيل لوقا ، ص 85 ؛ إنجيل متى ، ص 4 ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص 691 ؛ البدء والتاريخ ، ج 3 ، ص 130 ؛ البداية والنهاية ، ج 1 ، ص 215 ؛ تاريخ أنبياء ، للسعيدي ، ص 406 و 407 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 149 ؛ تاريخ الطبري ، ج 1 ، ص 462 - 464 ؛ تاريخ گزيده ، ص 53 ؛ تاريخ مختصر الدول ، ص 65 و 66 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 8 ، ص 450 - 454 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 7 ، ص 328  و 329 ؛ تفسير البرهان ، ج 4 ، ص 9 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 2 ، ص 279 و 280 ؛ تفسير الجلالين ، ص 441 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 7 ، ص 163 و 164 ؛ تفسير شبّر ، ص 350 ؛ تفسير الصافي ، ج 4 ، ص 250 و 251 ؛ تفسير الطبري ، ج 22 ، ص 102 و 103 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 4 ، ص 406 و 407 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 26 ، ص 55 - 57 ؛ تفسير القمي ، ج 2 ، ص 214 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 3 ، ص 569 و 570 ؛ تفسير المراغي ، المجلد الثامن ، الجزء الثاني والعشرون ، ص 153 - 155 ؛ تفسير الميزان ، ج 17 ، ص 81 - 84 ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 4 ، ص 383 و 384 ؛ تنوير المقباس ، ص 370 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 15 ، ص 17 - 21 ؛ جوامع الجامع ، ص 391 و 392 ؛ الخصال ، ص 184 ؛ دائرة المعارف الاسلامية ، ج 7 ، ص 290 ؛ داستانهاى شگفت‌انگيز قرآن مجيد ، ص 646 - 648 ؛ دراسات فنية في قصص القرآن ، ص 537 - 546 ؛ الدر المنثور ، ج 5 ، ص 261 و 262 ؛ الروض المعطار ، ص 38 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 204 ؛ صبح الأعشى ، ج 4 ، ص 129 ؛ عرائس المجالس ، ص 364 و 365 و 366 ؛ العقد الفريد ، ج 6 ، ص 196 ؛ قاموس الكتاب المقدس ، ص 89 ؛ قصص قرآن ، للبلاغي ، ص 218 - 222 ؛ قصص قرآن ، للسورآبادي ، ص 353 - 355 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 1 ، ص 364 - 366 ؛ الكشاف ، ج 4 ، ص 10 ؛ كشف الأسرار ، ج 8 ، ص 215 - 217 و 220 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 18 ، ص 257 و 258 ؛ مجمع البيان ، ج 8 ، ص 655 - 659 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 93 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 117 و 118 ؛ معجم البلدان ، ج 1 ، ص 269 ؛ مواهب الجليل ، ص 580 و 581 ؛ نمونه بينات ، ص 663 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .