أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-10-2014
1720
التاريخ: 26-1-2023
1333
التاريخ: 27-1-2023
1197
التاريخ: 2024-10-29
191
|
هو حبيب بن إسرائيل ، وقيل : مري النجّار ، الأنطاكي ، المعروف بمؤمن آل يس .
اسمه بالعبرية : اغابوس ، وقيل : تئوفلس ، ويعني حبيب اللّه .
كان من أهل أنطاكية ، وكان نجّارا ، وقيل : قصّارا ، وقيل : حبّالا ، وقيل : إسكافا ، وقيل : كان من رعاة الغنم بأنطاكية ، وقيل : كان ينحت الأصنام بها .
كان معاصرا لعيسى بن مريم عليه السّلام في فترة ملوك الطوائف ، هداه اللّه فآمن به ووحّده واعتنق المسيحية سرا ، وكان يكتم إيمانه خوفا من أعداء اللّه .
كان يتعبد اللّه في غار بأنطاكية ، فكان يقضي أكثر أوقاته فيه ، ولمّا علم قومه بإيمانه واتّباعه شريعة عيسى عليه السّلام قتلوه ، ودفن في أنطاكية ، وذلك قبل أن يرفع اللّه عيسى عليه السّلام إليه .
وبعد مقتله أنزل اللّه غضبه على قومه فأهلكهم بالصيحة عن بكرة أبيهم .
قال النبي صلّى اللّه عليه وآله : الصدّيقون ثلاثة : علي بن أبي طالب عليه السّلام ، ومؤمن آل فرعون ، وحبيب النجّار .
القرآن الكريم وحبيب النجار
قبل أن يستيقظ ضميره ويؤمن باللّه وبالمسيحيّة التقى برسولين من حواريّي عيسى عليه السّلام بأنطاكية ، جاءا ليبلّغا للتوحيد وشريعة عيسى عليه السّلام ، وكانا بإذن اللّه يشفيان الأكمه والأبرص ، ويحييان الموتى ، وبعد أن أخبراه بأمرهما ، طلب منهما أن يشفيا ولدا له كان مريضا منذ زمن بعيد ، فأشفياه ، فآمن بهما وصدّقهما ، وبعد أن في شيء خبرهما في أنطاكية صمّم الملك أنطيخس - ملك أنطاكية - على قتلهما ، فبلغ ذلك المترجم له ، فهرع إلى الأنطاكيّين يحذّرهم من قتلهما خوفا من غضب اللّه عليهم ، فنزلت فيه الآية 20 من سورة يس : { وَجاءَ مِنْ أَقْصَا الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعى قالَ يا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ }.
فأجابه قومه : أنت تؤمن بهذين الرسولين وتخالف ديننا ، فنزلت الآية 22 من نفس السورة معبّرة عن جوابه لهم : { وَما لِيَ لا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }.
فلما سمعوا جوابه هجموا عليه وقتلوه ، فأوجب اللّه له الجنّة ، وبعد استشهاده تحدثت الآية 26 من السورة نفسها عنه :{ قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قالَ يا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ }.
والآية 27 من نفس السورة :{ بِما غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ }. « 1 »
______________
( 1 ) . إنجيل لوقا ، ص 85 ؛ إنجيل متى ، ص 4 ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص 691 ؛ البدء والتاريخ ، ج 3 ، ص 130 ؛ البداية والنهاية ، ج 1 ، ص 215 ؛ تاريخ أنبياء ، للسعيدي ، ص 406 و 407 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 149 ؛ تاريخ الطبري ، ج 1 ، ص 462 - 464 ؛ تاريخ گزيده ، ص 53 ؛ تاريخ مختصر الدول ، ص 65 و 66 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 8 ، ص 450 - 454 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 7 ، ص 328 و 329 ؛ تفسير البرهان ، ج 4 ، ص 9 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 2 ، ص 279 و 280 ؛ تفسير الجلالين ، ص 441 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 7 ، ص 163 و 164 ؛ تفسير شبّر ، ص 350 ؛ تفسير الصافي ، ج 4 ، ص 250 و 251 ؛ تفسير الطبري ، ج 22 ، ص 102 و 103 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 4 ، ص 406 و 407 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 26 ، ص 55 - 57 ؛ تفسير القمي ، ج 2 ، ص 214 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 3 ، ص 569 و 570 ؛ تفسير المراغي ، المجلد الثامن ، الجزء الثاني والعشرون ، ص 153 - 155 ؛ تفسير الميزان ، ج 17 ، ص 81 - 84 ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 4 ، ص 383 و 384 ؛ تنوير المقباس ، ص 370 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 15 ، ص 17 - 21 ؛ جوامع الجامع ، ص 391 و 392 ؛ الخصال ، ص 184 ؛ دائرة المعارف الاسلامية ، ج 7 ، ص 290 ؛ داستانهاى شگفتانگيز قرآن مجيد ، ص 646 - 648 ؛ دراسات فنية في قصص القرآن ، ص 537 - 546 ؛ الدر المنثور ، ج 5 ، ص 261 و 262 ؛ الروض المعطار ، ص 38 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 204 ؛ صبح الأعشى ، ج 4 ، ص 129 ؛ عرائس المجالس ، ص 364 و 365 و 366 ؛ العقد الفريد ، ج 6 ، ص 196 ؛ قاموس الكتاب المقدس ، ص 89 ؛ قصص قرآن ، للبلاغي ، ص 218 - 222 ؛ قصص قرآن ، للسورآبادي ، ص 353 - 355 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 1 ، ص 364 - 366 ؛ الكشاف ، ج 4 ، ص 10 ؛ كشف الأسرار ، ج 8 ، ص 215 - 217 و 220 ؛ لغتنامه دهخدا ، ج 18 ، ص 257 و 258 ؛ مجمع البيان ، ج 8 ، ص 655 - 659 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 93 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 117 و 118 ؛ معجم البلدان ، ج 1 ، ص 269 ؛ مواهب الجليل ، ص 580 و 581 ؛ نمونه بينات ، ص 663 .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|