المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7785 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



مـخاطـر العـينـات Sampling Risks  
  
84   01:46 صباحاً   التاريخ: 2025-04-17
المؤلف : أ . د . علي عبد القادر الذنيبات
الكتاب أو المصدر : تدقيق الحسابات في ضوء المعايير الدولية: النظرية والتطبيق
الجزء والصفحة : ص295 - 296
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / التدقيق والرقابة المالية /

3 . مخاطر العينات Sampling Risks

يمكن تعريف مخاطر العينات بأنها المخاطر التي تتعلق باحتمالية أن لا تكون العينة ممثلة بشكل مناسب للمجتمع بالرغم من اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة حتى تكون ممثلة. وترتبط مخاطر العينات بكل من اختبارات الرقابة والاختبارات التفصيلية. ففي حالة الاختبارات التفصيلية، فإن مخاطر العينات تقسم إلى قسمين:

1- مخاطر الرفض الخاطئ Risk of Incorrect Rejection : وتسمى مخاطر مــن النوع الأول، حيث يقوم المدقق برفض القوائم المالية بناءً على نتيجة العينة مثلاً بالرغم من أن الواقع قد يكون غير ذلك، فقد يخرج بنتيجة من العينة لا تؤيد توقع المدقق بالرغم من أن التدقيق الشامل سيؤدي إلى الخروج بنتيجة مختلفة. وتعرف كذلك بأنها المخاطر الناشئة عن احتمال خروج المدقق بنتيجة من العينة بان رصيد حساب معین محرف مادياً بينما واقع المجتمع فيما لو علم - قد لا يحتوي على  تحريفات مادية. وهذا النوع يؤدي إلى أن يقوم المدقق بزيادة حجم العينة، وبالتالي يؤدي إلي زيادة تكاليف التدقيق ولذلك فهو يؤثر على كفاءة عملية التدقيق.

2- مخاطر القبول الخاطئ Risk of Incorrect acceptance : وتسمى مخاطر مـن النوع الثاني، وهي المخاطر الناشئة عن احتمال خروج المدقق بنتيجة من العينة بأن رصيد حساب معين لا يحتوي على تحريف مادي ، بينما واقع المجتمع - فيما لو علم- قد يحتوي على تحريفات مادية ، وبمعنى آخر فان المدقق قد يقوم بقبول قوائم مالية بها أخطاء أو تحريفات غير مقبولة لأن نتيجة العينة تدعم قبول القوائم. وهذا النوع من الخطر يؤثر على فاعلية التدقيق لأن النتيجة التي خرج بها المدقق تكون غير سليمة.

 أما فيما يتعلق باختبارات الرقابة فان مخاطر العينات تقسم إلى:

1 ـ مخاطر زيادة الاعتماد Risk of Overreliance : (مخاطر تقييم مخاطر الرقابة بشكل منخفض جداً)، وهي المخاطر الناشئة عن احتمال تقييم مخاطر الرقابة بناء على العينة بمستوى يؤيد مستوى مخاطر الرقابة المخطط، بينما واقع الأمر لو علم- قــد لا يؤيد ذلك. وهذا يعني أن الإجراءات الرقابية التي وضعها العميل في نظام الرقابة الداخلية هي إجراءات غير كافية لتتوافق مع مستوى مخاطر الرقابة المخططة أو المقدرة خلال عملية التخطيط، ولو كانت الإجراءات الرقابية كافية فان قرار زيادة الاعتماد سيكون قراراً سليماً. وهذه المخاطر تؤثر على فاعلية التدقيق إذ أن المدقق قـد يخرج بنتيجة خاطئة.

2- مخاطر قلة الاعتماد Risk of Underreliance : (مخاطر تقييم مخاطر الرقابة بشكل مرتفع جداً) وهي المخاطر الناشئة عن تقييم مخاطر الرقابة بناء على  العينة بمستوى لا يؤيد مخاطر الرقابة المخططة ، بينما واقع الأمر لو علم قد يؤيد مخاطر الرقابة المخططة، أي أن نظام الرقابة الداخلية فعال بشكل يؤيد المخاطر المخططة. وهذا يعني أن نظام الرقابة الذي وضعه العميل فيه من الإجراءات التي تتناسب مع مستوى مخاطر الرقابة المقدرة في عملية التخطيط، ولو كانت الإجراءات الرقابية غير كافية لكان قرار قلة الاعتماد قراراً سليماً. وهذا النوع من المخاطر يؤثر على كفـاءة التدقيق، حيث أن قلة الاعتماد ستؤدي إلى قيام المدقق بزيادة حجم الاختبارات التفصيلية، وقد تكون هذه الزيادة غير مبررة وبالتالي فإن تكاليف التدقيق تزداد. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.