المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7247 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

احرف الصلة
20-10-2014
علي أمير المؤمنين (عليه السلام)
2023-03-26
أبو الوليد إسماعيل بن محمد
8-2-2018
عدم الاجزاء من التكبير إلا (الله أكبر) .
13-1-2016
العوامل المؤثرة في اختيار المواقع الصناعية - العوامل الجيوستراتيجية
8-7-2020
احكام المساجد
2024-10-20


تـاريـخ التـمويـل السلـوكـي  
  
1395   12:04 صباحاً   التاريخ: 20/12/2022
المؤلف : د . سالم صلال الحسناوي
الكتاب أو المصدر : الادارة المالية الحديثة
الجزء والصفحة : ص222 - 223
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / مواضيع عامة في علم الاقتصاد /

تاريخ التمويل السلوكي :  

في سنة 1896 كتب الباحث (جوستاف لوبون Gustave Le Bo كتاب بعنوان " الجمهور : دراسة في عقول الشعوب " ويعد هذا الكتاب من أفضل الكتب التي تناولت السيكولوجية الاجتماعية . 

وفي سنة 1912 كتب الباحث ( سیلدن Sildan) نظرية التنافر المعرفي cognitive dissonance سيكولوجية الاسواق المالية ، وقد ارتكز هذا الكتاب على الاعتقاد بأن تحركات الاسعار في بورصات الاوراق المالية تعتمد بدرجة كبيرة على الموقف العقلي من الاستثمار والتجارة العامة.

وفي سنة 1956 قدم عالم النفس الامريكي ( ليون فستينجر Lyon Vstinger ) كتاب فكر جديد في السيكولوجية الاجتماعية : نظرية التنافر المعرفي cognitive dissonance وتوضح النظرية انه عند وجود شيئين أو فكرتين مدركتين معاً ، بشكل مركب ، يكونان في نفس الوقت غير متسقان ، مما سيؤدي الي التنافر المعرفي ؛ وذلك لأن الخبرة أو المعرفة السابقة للتنافر أو عدم الاتساق تكون غير سارة ، ويحاول الشخص هنا تقليل هذا التنافر من خلال تغيير معتقداته . وفي سنة 1964 أخذ الباحث ( برات Pratt ) بنظر الاعتبار دوال المنفعة ودرجة تجنب المخاطرة ودرجة ادراك الخطر كاحتمال مؤثر في قيمة الأصول.  

وفي سنة 1973 قدم عالما النفس تفيرسكي و كاتمان التوفر الارشادي : أي الارشاد الحكمي لأي شخص يقيّم التصديقات أو الاسعار المتطابقة ، أو وضع احتمالية وقوع الاحداث من خلال توافر المعلومات عنها ؛ وذلك من السهولة المتوافرة من ربط الحالات ذات الصلة والتي تأتي للعقل . ان الاعتماد على نظرية التوافر الارشادي أدى الي معرفة التحيزات المنظمة.

وفي سنة 1974 وصف عالما النفس تفيرسكي و كاتمان Tversky and Katman) ثلاث استدلالات والتي يمكن توظيفها عند اصدار الأحكام في حالة عدم التأكد وهي :   

(1) الصفة التمثيلية representativeness: وهي عبارة عن سؤال المستثمر عن احتمالية ان يكون الحدث A ينتمي الى الحدث B . والاحتمالات هنا يتم تقييمها من خلال معرفة الدرجة التي يمثل بها الحدث A الحدث ،B ، وهذا يتم معرفته من خلال التوصل الى معرفة التشابه بين الحدث A و الحدث B.

(2) التوافر availability : ويحدث عندما يتم سؤال المستثمرين عن امكانية تقديرهم لدرجة تكرار الفئة أو احتمالية وقوع الحدث ويكون ردهم بسهولة ، هذه هي الحالات التي تقع ويدركها العقل.

3) رسوخ الفكرة وتعديلها anchoring and adjustment : وهي عبارة عن ان التنبؤ الرقمي يتثمل في القيم ذات الصلة (المرتكزة) والمتاحة ، فالمستثمرين يبنون تقديراتهم الأولية من خلال القيمة الثابتة في الذهن منذ البداية ثم يتم تعديل ذلك في النهاية ، وهذه القيمة الثابتة في الذهن يمكن ان يتم اقتراحها عن طريق تكوين صيغة تعبر عن المشكلة ، أو ممكن ان تكون هي النتيجة المبدئية . وعادة ما تكون هذه التعديلات غير كافية . 

وفي سنة 1991 قدم الباحثون( كاتمان و نيتمش وثالر Katman and Neetmh and Thaler) العديد من التجارب التي اثبتت ان كراهية الخسارة والوقوف على تأثيرها مازالت قائمة لدى المستثمرين حتى في الاسواق المحكمة التي تكون فيها فرص الربح كبيرة.

وفي سنة 1991ايضاً قدم الباحثان (تفيرسكي و كانمان Tversky and Katman) مرجع اعتماد على فرصة الاستثمار بدون مجازفة ، وكان الفرض الرئيس للنظرية هو تجنب المخاطرة ، وان الخسائر والسلبيات أكثر تأثيراً على التفضيلات من الارباح والمنافع .

وفي سنة 1992 قدم ( جيلو فيتش Gilo Fitch) كتاب بعنوان " كيف نعرف" عبّر ذلك الكتاب عن قدرة العقل البشري في الحياة اليومية.

وفي سنة 2002 أصدر الباحثون ( جيلو فيتش و غريفين و كانمان Gilo Fitch and Griffin and Katman ) نظرية الاستدلالات والتحيزات ( اعتماداً على علم النفس الحدثي ) بكتاب يجمع كل البحوث السابقة والمؤثرة في الاستدلال والتحيز.

وفي سنة 2003 نشر ( باربيريس Barberis) ثالث دراسة عن التمويل السلوكي للمزيد من التطورات الحديثة في اتخاذ القرارات في ظل نظرية الاحتمال التراكمي واستخدام نموذج صرف الانتباه.

وفي سنة 2009 اقترح (هاريسون و رتستروم Harrison and Rtistrom) ملائمة بين نظرية المنفعة المتوقعة ونظرية الاحتمالات باستخدام نموذج مختلط . ولاشك انه من الصعوبة بمكان ، استخدام النظريات السلوكية في تفسير القرارات الاستثمارية ؛ لذا لا بد من التعرف على السمات الرئيسة في التمويل السلوكي .  




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.