أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-04-2015
![]()
التاريخ: 17-04-2015
![]()
التاريخ: 17-04-2015
![]()
التاريخ: 16-10-2015
![]() |
قد أملت الظروف السياسية الساخنة وساهمت في ايجاد بعض التصورات والارهاصات عند أصحاب الإمام ( عليه السّلام ) أسوة بباقي الناس ، وقد لاحظ هؤلاء بأن الظرف مناسب لتفجير الوضع واستلام الحكم لضخامة ما كانوا يشاهدونه من شعبية الإمام وكثرة الناس التي تواليه . جاءت التصوّرات والتساؤلات عن ضرورة الثورة عندما ورد إلى الإمام كتاب أبي مسلم الخراساني ، فعن الفضل الكاتب قال كنت عند أبي عبد اللّه ( عليه السّلام ) فأتاه كتاب أبي مسلم فقال ( عليه السّلام ) : ليس لكتابك جواب اخرج عنا - وقد مرّ جواب الإمام على العرض الذي تقدم به أبو مسلم - فجعلنا يسار بعضنا بعضا فقال : « أيّ شيء تسارّون يا فضل ؟ إن اللّه عز ذكره لا يعجل لعجلة العباد ، ولإزالة جبل عن موضعه أيسر من زوال ملك لم ينقض أجله » . ثم قال : إن فلان بن فلان ، حتى بلغ السابع من ولد فلان .
قلت : فما العلامة فيما بيننا وبينك جلعت فداك ؟ قال : « لا تبرح الأرض يا فضل حتى يخرج السفياني ، فإذا خرج السفياني فأجيبوا إلينا - يقولها ثلاثا - وهو من المحتوم »[1].
وينقل المعلى بأنه جاء إلى الإمام بكتب كثيرة من شيعته تطالبه بالنهوض[2]. وقد مر جواب الإمام ( عليه السّلام ) في البحوث السابقة بما حاصله أن الكثرة المزعومة وذلك العدد الذي لا يستهان به لهو أحوج إلى الاخلاص ورسوخ العقيدة في النفوس فلا يمكن للإمام أن يخوض المعركة بالطريقة التي يفكر بها فضل الكاتب أو سهل الخراساني وغيرهم ، فإن المغامرة من هذا النوع والدخول في اللعب السياسية استغلالا للظرف سيؤول إلى نتائج لم يدركها هؤلاء إذ تشكل تجربة كأداء تعطل المخطط الإلهي الذي التزمه الإمام ( عليه السّلام ) حتى في حالة نجاح الإمام ( عليه السّلام ) وتسلمه مقاليد الحكم .
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تزيّن مجمّع أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بالورد استعدادًا لحفل التخرج المركزي
|
|
|