أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-11-2014
13196
التاريخ: 9-05-2015
7275
التاريخ: 9-05-2015
5671
التاريخ: 26-11-2015
12016
|
قال تعالى : {وَقَتِلُوهُمْ حَتَّى لا تكون فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ للهِ فَإِنِ انتَهَوْا فَإِنَّ اللهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (39) وَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَوْلَكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ}[الأنفال : 39 ، 40] .
1 ـ القضاء على عبادة الأصنام وتطهير الارض من معابدها ونحو ذلك ... فإِنّ الحريّة الدينية تتعلق بمن يتّبع أحد الأديان السماوية فلا يجوز إكراه هؤلاء من أجل تغيير عقيدتهم ، ولكن عبادة الأصنام ليست ديناً ولا فكراً ، بل هي خرافة وجهل وانحراف ، وعلى الحكومة الإِسلامية إزالتها وتطهير البلاد منها عن طريق الإِعلام و التبليغ الإِسلامي ـ أوّلا ـ وإذا لم يؤدّ ذلك إِلى نتيجة فيجب اللجوء إِلى القوة لتدمير معابد الأوثان.
2 ـ نيل الحرية في نشر الإِسلام والتبليغ له ، وفي هذا القسم أجاز الإِسلام استخدام القوّة في مواجهة من يمنع المسلمين من نشر عقيدتهم لفتح الطريق بوجه الحوار المنطقي السليم.
وقد ورد في تفاسير أهل السنة كتفسير «روح البيان» للألوسي ، وتفاسير شيعية أُخرى ، عن الإِمام الصادق (عليه السلام) «لم يجيء تأويل هذه الآية ، ولو قام قائمنا بعدُ ، سيرى من يدركه ما يكون من تأويل هذه الآية ، وليبلغن دين محمّد ما بلغ الليل حتى لا يكون شرك على ظهر الأرض كما قال تعالى»
ولقد أنكر صاحب تفسير المنار ـ لتعصبه ـ هذا الحديث الوارد في شأن مسألة قيام المهدي (عليه السلام) ، وذلك لحكمه المُسبق المخطئ في هذه القضية ، والعجيب أن له ميلا خاصاً في تفسيره إِلى الفكر الوهابي ، مع أنّ الوهابيين بالرغم من تعصّهم يصرحون بأنّ ظهور الإِمام المهدي (عليه السلام) من الأُمور المسلّم بها ، ويعتبرون الرّوايات فيه من المتواترات.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|