المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

قاعدة « من له الغنم فعليه الغرم‌ »
20-9-2016
فاكهة الكسبانة Sicana odorifera
10-11-2017
ما هي الكتب المؤلّفة عن الإسراء والمعراج؟
27-10-2020
الإدراك (الصفات الثبوتية الذاتية)
25-10-2014
ذكر الله في كل حال
2023-10-24
ذئب النحل
31-5-2016


{الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس}  
  
759   03:56 مساءً   التاريخ: 2024-04-21
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص172
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2014 2205
التاريخ: 2023-12-09 1071
التاريخ: 25-04-2015 2383
التاريخ: 2024-03-26 751

{الَّذينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكاظِمينَ الْغَيْظَ وَالْعافينَ عَنِ النَّاسِ وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنينَ} (134)

رُوِي: أَنَّ رَسُول اللَّـهِ(صلى الله عليه واله وسلم ) قَالَ: (إِنَّ العَافِینَ عَن النَّاسِ هَؤلَاءِ فِي‏ أُمَّتِي‏ قَلِيلٌ‏ إِلَّا مَن‏ عَصِمَهُ‏ اللهُ، وَقَد كَانُوا كَثِيرَاً فِي الأُمَمِ الـمَاضِيَةِ)  [1].  

وَقَالَ(صلى الله عليه واله وسلم ): (مَا عَفَا رَجُلٌ‏ عَن‏ مَظلَمَةٍ قَط، إِلَّا زَادَهُ‏ اللَّـه‏ بِهَا عِزَّاً) [2].

وَلِهذَا قَالَ اللهُ تَعَالَى: {اَلْكاظِمينَ الْغَيْظَ} أَي: الـمُتَجِرِّعِینَ لِلغَیظَ عِندَ امتِلَاءِ نُفُوسَهُم مِنهُ [3].

وَفِي الحَدِیثِ: (مَن‏ كَظَمَ‏ غَيظَاً، وَهُوَ يَقدِرُ عَلى‏ إِنفَاذِهِ، مَلَأ اللهُ تَعَالَى قَلبَهُ أَمنَاً وَإِيمَاناً يَومَ القِيَامَة) [4].

{وَالْعَافينَ عَنِ النَّاسِ} أَي: الصَّافِحِینَ الـمُتَجَاوزِینَ عَنهُم فِیمَا یَجُوزُ العَفوُ:

 {وَاللهُ يُحِبُّ الْـمُحْسِنينَ}.

 


[1]  زبدة البيان في أحكام القرآن، الأردبيلي: 327، الجامع لأحكام القرآن، القرطبي: 4/207، الدر المنثور، السيوطي: 2/72.

[2]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 2/393، مسند أحمد بن حنبل: 2/438.

[3]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 2/392، جامع البيان، الطبري: 4/124.

[4]  الكافي، الكليني: 2/110 ح 7، من لا يحضره الفقيه، الصدوق: 4/15، مكارم الأخلاق، الطبرسي: 430.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .