أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-9-2016
![]()
التاريخ: 21-9-2016
![]()
التاريخ: 14-8-2022
![]()
التاريخ: 10-8-2022
![]() |
لا نكون مبالغين إذا قلنا بأن البحث عن القواعد الفقهية لا يقلّ في الأهمية عن البحث في القواعد الاصولية، فالقواعد الاصولية تكمن أهميتها من خلال وقوعها في طريق استنباط مجموعة من الأحكام الفقهية، و كذلك الأمر في القواعد الفقهية؛ فالفقيه يستعين بها في تحصيل مجموعة من الأحكام الفقهية.
فالمصلّي إذا نسي قراءة الفاتحة أو السورة في صلاته أو صلّى بدون وضوء أو اقتدى بشخص و اتضح كونه فاسقا أو اتضح كونه يصلّي نافلة أو ... ان هذه و أمثالها يمكن للفقيه أن يستحصل على حكمها من خلال قاعدة لا تعاد الصلاة إلّا من خمسة: الطهور و الوقت و القبلة و الركوع و السجود.
ان القاعدة المذكورة تدلّ على انّه متى ما حصل الإخلال بواحد من الخمسة المذكورة وجبت إعادة الصلاة، دون ما اذا حصل الإخلال بغيرها؛ فنسيان الحمد أو السورة لا يبطل الصلاة، لأنّه ليس أحد الخمسة المذكورة، و هكذا الصلاة خلف شخص اتضح كونه فاسقا أو يصلّي نافلة، بخلاف ما اذا صلّى بدون وضوء فان صلاته باطلة لأن الطهور أحد الخمسة المستثناة.
و على هذا المنوال يمكن أن نخرج بأحكام أخرى كثيرة بتوسط القاعدة المذكورة.
هذه واحدة من القواعد الفقهية. و على منوالها قواعد أخرى كثيرة لا تقلّ عنها أهمية.
فهل ترى بعد هذا استغناء الفقيه عن بحث القواعد المذكورة؟
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
سماحة السيد الصافي يؤكد ضرورة تعريف المجتمعات بأهمية مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية
|
|
|