أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-1-2022
1629
التاريخ: 1-2-2022
1833
التاريخ: 10-1-2022
2881
التاريخ: 10-1-2022
3174
|
منظمة المؤتمر الإسلامي:
للإسلام نظرة للعلاقات الدولية تختلف في أساسها عن تلك التي يأخذ بها عالم اليوم، فالإسلام أصلا لا يعترف بانقسام العالم إلى كيانات سياسية ذات سيادة، ولكل منها نطاقها الذي يميزها في العيش، فهو يهدف إلى توحيد بنى البشر في ظل نظام قانونى واحد وهو الشريعة الإسلامية التي لا تميز ين البشر على أساس الأصل أو اللون أو اللغة، ولذلك فإن العالم الإسلامي يعد كيانا واحدا مهما تعددت أقاليمه، وتباعدت أمصاره واختلف حكامه، ما دامت السيادة فيها لدين الله وحده. إن الشريعة الإسلامية خلافا لكل شريعة سبقت لم تكن دينا فحسب، بل هي أيضا نظام قانونى يضع للبشر حدودا في أفعالهم وأقوالهم واعتقاداتهم وعلاقاتهم. فهي بذلك تحكم مختلف مظاهر النشاط الإنساني. وهي - كما يقرر الفقهاء - أعدل الأنظمة القانونية وأفضلها، فهي مستمدة في أصولها الرئيسية من عند الله، ولذلك فهي نظام خالد يحكم البشر إلى يوم يبعثون.
غير أن الشريعة الإسلامية رغم نزعتها العالية واتجاهها إلى تكوين مجتمع إنساني واحد، لم تمتد لى كافة أنحاء العالم، ولذلك نشأ نوع من الخلاف والمواجهة مع الأنظمة الأخرى التي تحاول الوقوف أمام المد الإسلامي. وقد تمكنت دوله من احتلال أراض إسلامية كثيرة، وأخضعت شعوبها للاستعمار المباشر أو في مناطق نفوذها. وبفعل الحركات التحررية التي شهدها العالم منذ الحرب العالمية الأولى وحتى الآن استعادت هذه الشعوب حريتها وبرزت على المسرح الدولي دول مستقلة ذات سيادة وبخاصة في قارتي آسيا وأفريقيا، ثم بدأت الدعوات والمحاولات لإيجاد نوع من التقارب بين دول العالم الإسلامي وشعوبه طوال هذا القرن.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|