أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-4-2022
2311
التاريخ: 2024-01-07
908
التاريخ: 19-7-2016
2016
التاريخ: 2024-06-30
481
|
ثوابها جزيل، وأجرها جميل، وفضلها عظيم، وثمرها جسيم، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (لا خير فيمن لا يضيف)(1)، (ومر (صلى الله عليه وآله) برجل له إبل وبقر كثير فلم يضيفه، ومر بامرأة لها شويهات فذبحت له، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): انظروا اليهما فإنما هذه الاخلاق بيد الله عز وجل فمن شاء أن يمنحه خلقاً حسناً فعل)(2).
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (الضيف اذا جاء فنزل بالقوم جاء برزقه معه من السماء فاذا اكل غفر الله لهم بنزوله)(3).
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (ما من ضيف حل بقوم الا ورزقه في حجره)(4).
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه)(5).
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (لا تزال امتي بخير ما تحابوا وأدوا الامانة، واجتنبوا الحرام، واقرأوا الضيف، واقاموا الصلاة، وآتوا الزكاة، فاذا لم يفعلوا ذلك ابتلوا بالقحط والسنين)(6).
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (إذا أراد الله بقوم خيراً خيرا اهدي اليهم هدية، قالوا: وما تلك الهدية؟
قال: الضيف ينزل برزقه ويرتحل بذنوب اهل البيت)(7).
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (كل بيت لا يدخل فيه الضيف لا تدخله الملائكة)(8)، وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (الضيف دليل الجنة)(9).
وقال امير المؤمنين (عليه السلام): (ما من مؤمن يحب الضيف الا ويقوم من قبره ووجهه كالقمر ليلة البدر، فينظر أهل الجمع فيقولون: ما هذا إلا نبي مرسل، فيقول ملك: هذا مؤمن يحب الضيف، ويكرم الضيف، ولا سبيل له الا ان يدخل الجنة)(10).
وقال (عليه السلام): (ما من مؤمن يسمع همس الضيف وفرح بذلك الا غفرت له خطاياه وإن كانت مطبقة بين السماء والارض)(11).
(وبكى (عليه السلام) يوماً فقيل له: ما يبكيك؟
قال: لم يأتني ضيف منذ سبعة ايام، أخاف أن يكون الله قد اهانني)(12)
وعن محمد بن قيس عن ابي عبد الله (عليه السلام) قال: (ذكر اصحابنا يوماً، فقلت: والله ما اتغدى ولا اتعشى الا ومعي منهم اثنان أو ثلاثة أو أقل أو أكثر، فقال (عليه السلام): فضلهم عليك اكثر من فضلك عليهم، قلت: جعلت فداك: كيف؟ وانا اطعمهم طعامي، وانفق عليهم من مالي، ويخدمهم خادمي، فقال: اذا دخلوا عليك دخلوا من الله بالرزق الكثير، واذا خرجوا خرجوا بالمغفرة لك)(13).
وكان ابراهيم الخليل (عليه السلام) اذا اراد أن يأكل خرج ميلا او ميلين يلتمس من يتغدى معه، وكان يكنى ابا الضيفان وجميع الاخبار الواردة في فضيلة إطعام المؤمن تدل على فضيلة الضيافة ، كقوله (صلى الله عليه وآله وسلم): (من اطعم ثلاثة نفر من المسلمين اطعمه الله من ثلاث جنان في ملكوت السموات الفردوس، وجنة عدن، وطوبى شجرة تخرج في جنة عدن غرسها ربنا بيده)(14)، وقول الصادق (عليه السلام): (من اشبع مؤمنا وجبت له الجنة)(15).
وقوله (عليه السلام): (من اطعم مؤمنا حتى يشبعه لم يدر احد من خلق الله ماله من الاجر في الآخرة، لا ملك مقرب ولا نبي مرسل الا الله رب العالمين)(16).
(وسئل: ما الايمان؟ فقال: اطعام الطعام، وبذل السلام)(17)، وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (إن في الجنة غرفاً يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها، يسكنها من امتي من اطاب الكلام، واطعم الطعام، وافشى السلام ، وصلى بالليل والناس نيام)(18).
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (من احب الاعمال الى الله تعالى اشباع جوعة المؤمن، وتنفيس كربته، وقضاء دينه)(19).
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (إن الله يحب الاطعام، ويحب الذي يطعم الطعام في الله، والبركة في بيته أسرع من الشفرة في سنام البعير)(20).
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (خيركم من أطعم الطعام)(21)، وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (من اطعم الطعام اخاه المؤمن حتى يشبعه، وسقاه حتى يرويه بعده الله من النار سبع خنادق ، ما بين كل خندقين مسيرة خمسمائة عام)(22).
وفي الخبر: (إن الله تعالى يقول للعبد في القيامة: يا بن آدم جعت فلم تطعمني فيقول: كيف اطعمك وانت رب العالمين؟!
فيقول: جاع اخوك فلم تطعمه ولو اطعمته كنت اطعمتني.
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (من سقى مؤمناً من ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم)(23).
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (من سقى مؤمناً شربة من ماء من حيث يقدر على الماء، اعطاه الله بكل شربة سبعين الف حسنة.
وإن سقاه من حيث لا يقدر على الماء فكأنما اعتق عشر رقاب من ولد اسماعيل).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) أدب الضيافة: 83.
(2) ادب الضيافة: 83.
(3) الكافي: 284/6، باب ان الضيف يأتي رزقه معه.
(4) المصدر السابق.
(5) المصدر السابق: 285.
(6) عيون أخبار الرضا: 32/1.
(7) بحار الانوار: 461/72.
(8) مستدرك الوسائل: 258/16.
(9) مستدرك الوسائل: 257/16.
(10) مستدرك الوسائل: 257/16.
(11) المصدر السابق.
(12) شرح نهج البلاغة: ۲۲۳/11
(13) وسائل الشيعة ، آل البيت : 317/24.
(14) الكافي: ۲۰۱/۲، باب اطعام المؤمن.
(15) المصدر السابق.
(16) المصدر السابق.
(17) وسائل الشيعة ، آل البيت: 469/9.
(18) روضة الواعظين: ۳۷۱.
(19) تهذيب الاحكام: 110/6.
(20) مكارم الاخلاق الشيخ الطوسي: 135.
(21) وسائل الشيعة ، آل البيت: 288/24.
(22) العهود المحمدية: 164.
(23) الكافي: ۲۰۱/2، باب اطعام المؤمن.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|